طبيبة تحذر من الإفراط في تناول الأفوكادو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ثمار الأفوكادو غنية بالمواد المفيدة مثل فيتامين К والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامينات مجموعة B، ومع ذلك لا ينصح بالإفراط في تناوله وخاصة لمن يحاول الحفاظ على وزن طبيعي.
وتشير الدكتورة تاتيانا سيميونوفا خبيرة التغذية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن إحدى أهم فوائد الأفوكادو تأثيره الإيجابي في الجهاز الهضمي.
وتقول: "تساعد الألياف الغذائية على تنظيم الشهية وتعزيز المناعة. ويحتوي الأفوكادو على ألياف غذائية قابلة للذوبان. كما يساعد على تطبيع مستوى السكر في الدم، لذلك تناوله يوميا يساعد على الشعور بالشبع سريعا، ما يساعد في التحكم بالوزن، وهذا مهم بصورة خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي".
إقرأ المزيد علماء: الأفوكادو يقي من متلازمة خطيرة على صحة الإنسانويؤثر الأفوكادو إيجابيًا في القلب لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.
وتقول: "الأفوكادو مضاد "طبيعي" للاكتئاب "، لأنه يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية. لذلك إضافته إلى النظام الغذائي يمكن أن تقلل من مستوى القلق. ويحتوي الأفوكادو على عنصر آخر مهم في تركيبه- حمض الأوليك (أوميغا 9). هذه الأحماض الدهنية هي المنظم لعمليات التعلم والذاكرة في الدماغ. وإن وجود كمية كافية من الأحماض الدهنية المشبعة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي اليومي له تأثير مضاد للسرطان".
ويحتوي الأفوكادو أيضا على اللوتين والزياكسانثين - وهي كاروتينات مهمة لصحة العيون، تُمتص جيدا بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية.
وتقول: "ولكن على الرغم من هذه الخصائص المفيدة للأفوكادو لا ينصح بالإفراط في تناوله ونقصد بصورة خاصة الأشخاص الذين عليهم تناول كمية محددة من السعرات الحرارية في اليوم، حيث لا يُنصحون بتناول أكثر من حبتين منه في اليوم. كما يجب على النساء المرضعات استبعاده من نظامهن الغذائي لمنع إصابة اطفالهن بالإسهال".
ووفقا لها، يمنع الأشخاص الذين يعانون من التهاب البنكرياس وأمراض الغدة الدرقية من تناول الأفوكادو إلا بعد تحديد كميته من قبل طبيب أخصائي. كما ينصح الشخص الذي يتناوله لأول مرة بتناول قطعة صغيرة منه تدريجيا للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.
يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.
ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".
ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.
أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.
ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.
عن روسيا اليوم