RT Arabic:
2025-05-02@05:54:11 GMT

طبيبة تحذر من الإفراط في تناول الأفوكادو

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

طبيبة تحذر من الإفراط في تناول الأفوكادو

ثمار الأفوكادو غنية بالمواد المفيدة مثل فيتامين К والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامينات مجموعة B، ومع ذلك لا ينصح بالإفراط في تناوله وخاصة لمن يحاول الحفاظ على وزن طبيعي.


وتشير الدكتورة تاتيانا سيميونوفا خبيرة التغذية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن إحدى أهم فوائد الأفوكادو تأثيره الإيجابي في الجهاز الهضمي.

وتقول: "تساعد الألياف الغذائية على تنظيم الشهية وتعزيز المناعة. ويحتوي الأفوكادو على ألياف غذائية قابلة للذوبان. كما يساعد على تطبيع مستوى السكر في الدم، لذلك تناوله يوميا يساعد على الشعور بالشبع سريعا، ما يساعد في التحكم بالوزن، وهذا مهم بصورة خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي".

إقرأ المزيد علماء: الأفوكادو يقي من متلازمة خطيرة على صحة الإنسان

ويؤثر الأفوكادو إيجابيًا في القلب لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.

وتقول: "الأفوكادو مضاد "طبيعي" للاكتئاب "، لأنه يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية. لذلك إضافته إلى النظام الغذائي يمكن أن تقلل من مستوى القلق. ويحتوي الأفوكادو على عنصر آخر مهم في تركيبه- حمض الأوليك (أوميغا 9). هذه الأحماض الدهنية هي المنظم لعمليات التعلم والذاكرة في الدماغ. وإن وجود كمية كافية من الأحماض الدهنية المشبعة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي اليومي له تأثير مضاد للسرطان".

ويحتوي الأفوكادو أيضا على اللوتين والزياكسانثين - وهي كاروتينات مهمة لصحة العيون، تُمتص جيدا بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية.

وتقول: "ولكن على الرغم من هذه الخصائص المفيدة للأفوكادو لا ينصح بالإفراط في تناوله ونقصد بصورة خاصة الأشخاص الذين عليهم تناول كمية محددة من السعرات الحرارية في اليوم، حيث لا يُنصحون بتناول أكثر من حبتين منه في اليوم. كما يجب على النساء المرضعات استبعاده من نظامهن الغذائي لمنع إصابة اطفالهن بالإسهال".

ووفقا لها، يمنع الأشخاص الذين يعانون من التهاب البنكرياس وأمراض الغدة الدرقية من تناول الأفوكادو إلا بعد تحديد كميته من قبل طبيب أخصائي. كما ينصح الشخص الذي يتناوله لأول مرة بتناول قطعة صغيرة منه تدريجيا للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

دلالات الإفراط في استخدم الرموز التعبيرية على سماتنا الداخلية

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة أن الإفراط في استخدام الرموز التعبيرية قد يكون علامة على سمات شخصية سلبية قد تشير إلى “وحش” كامن بداخلنا.

واستهدفت الدراسة، التي أجراها فريق من العلماء في جامعة ولاية أوكلاهوما، فهم العلاقة بين الاستخدام المفرط للرموز التعبيرية والسمات الشخصية.

وبينت النتائج أن هناك ارتباطا بين استخدام الرموز التعبيرية بشكل مفرط وظهور سمات سلبية، مثل النرجسية والاعتلال النفسي والميكافيلية، التي تمثل الاستعداد للتلاعب بالآخرين من أجل تحقيق مصالح شخصية.

وفي الدراسة، حلل الباحثون استخدام 40 رمزا تعبيريا شائعا، مصنفين إياها إلى رموز إيجابية وسلبية، ثم تتبعوا أنماط استخدامها لدى 285 طالبا جامعيا (135 ذكرا و145 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما.

وفيما يلي الرموز التعبيرية المستخدمة في الدراسة:

الرموز الإيجابية: وجه بدموع الفرح وعلامة الإبهام ورمز تدحرج على الأرض ضاحكا وقلب أحمر ووجه يقبّل ووجه مبتسم بعيون على شكل قلب وعلامة تصفيق ومفجّر حفلات وشخص بأيد مطوية ووجه مبتسم بعيون مبتسمة و3 قلوب ووجه مبتسم بعيون مبتسمة وقلبان ونار ووجه مشرق بعيون مبتسمة ووجه مرتاح ووجه مبتسم متعرق ووجه معانق ووجه مبتسم بنظارات شمسية ورافع أيادي.

الرموز السلبية: وجه متوسل ووجه يصرخ خوفا ووجه يبكي بصوت عال وامرأة تصفع وجهها ووجه منهك وقلب منكسر وجمجمة ووجه خائب الأمل ووجه يبكي ووجه عابس ووجه غير مستمتع وكومة من البراز ووجه عابس قليلا وإبهام لأسفل بوجه عابس ورمز قرد بإشارة لا أرى وعيون وقطة تبكي ورأس منفجر ووجه يتقيأ.

وقيّم الباحثون سمات الشخصية لدى المشاركين باستخدام استبيانات نفسية، حيث أظهر الاستخدام المتكرر للرموز التعبيرية لدى الذكور ارتباطا قويا بزيادة مستويات النرجسية، وهي سمة تتعلق بالإحساس المبالغ فيه بالأهمية الذاتية. كما ارتبط الاستخدام المفرط للرموز التعبيرية “الإيجابية والسلبية على حد سواء” بمستويات مرتفعة من الميكافيلية، خاصة لدى الذكور، ما يعكس السعي وراء التلاعب والتأثير على الآخرين.

أما بالنسبة للإناث، فقد ارتبطت المستويات العالية من النرجسية بالاستخدام المتكرر للرموز التعبيرية الإيجابية والسلبية، خاصة في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وفي الردود على الرسائل النصية.

كما وجد الباحثون أن استخدام بعض الرموز التعبيرية يرتبط بسمات الشخصية الخمس الكبرى: اللطف والضمير الحي والانبساط والعصابية والانفتاح.

وارتبطت المستويات المرتفعة من الانبساط باستخدام الرموز التعبيرية الإيجابية في الرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما يخص النساء، فإن استخدام الرموز التعبيرية كان أعلى من الرجال في كافة الفئات: الرموز الإيجابية والسلبية، سواء في المنشورات أو الردود على الرسائل النصية.

وشدد معدو الدراسة على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لاستكشاف أنماط أوسع لاستخدام الرموز التعبيرية، والتي قد تكشف عن رؤى جديدة تتجاوز حدود عينة الدراسة الحالية.

كما أشاروا إلى أهمية فهم تأثير الرموز التعبيرية في الأجيال المختلفة من حيث كيفية استخدامها ومعانيها المتغيرة في السياقات اليومية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • فوائد فيتامين B12 ومخاطر الإفراط في تناوله
  • دلالات الإفراط في استخدم الرموز التعبيرية على سماتنا الداخلية
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
  • أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • بين اليقظة والمخاطر.. هل الإفراط في الكافيين يؤثر على صحتك؟
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%