روسيا تحبط هجوما أوكرانيًّا وتدمر طائرة دون طيار فوق بيلجورود
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة أوكرانية بدون طيار فوق أراضي منطقة بيلغورود.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنه “في 26 أغسطس، في حوالي الساعة 09:00 بتوقيت موسكو تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرة بدون طيار على منشآت في روسيا، وتم تدمير المركبة الجوية بدون طيار وقالت الوزارة إن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة فوق منطقة شيبيكينسكي بمنطقة بيلغورود”.
وفي وقت سابق، قال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرة بدون طيار كانت تقترب من موسكو في منطقة إيسترا بإقليم موسكو هذه الليلة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في 25 أغسطس، إن روسيا تعرضت لهجوم في وقت مبكر من يوم الجمعة من قبل 42 طائرة بدون طيار أوكرانية، تم قمع 33 منها بأنظمة الحرب الإلكترونية، وأسقطت الدفاعات الجوية تسعا منها.
منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، سعى نظام كييف مراراً وتكراراً إلى تنفيذ ضربات بطائرات بدون طيار بالقرب من السكان المدنيين، والتي أحبطتها الدفاعات الروسية إلى حد كبير.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أكدت وزارة الدفاع أن روسيا أرسلت طائرات مقاتلة بالقرب من شبه جزيرة القرم بعد رصد طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper وTB2 Bayraktar في المنطقة المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإلكترونية الدفاع الجوي الروسية الدفاع الجوي الروسي العملية العسكرية الروسية الخاصة العملية العسكرية الروسية وزارة الدفاع بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.