أكد محمد النمر، رئيس الحزب الناصري، أن كمال أبو عيطة لا يحتاج إلى دعم لأنه جزء من التاريخ الوطني، وأي شخص يمكن يرجع لمواقفه ويرى بنفسه، وتاريخيا هو إنسان يدافع عن مصالح الفقراء، مشيرا إلى أن الخلاف بين التيار الليبرالي والناصري، الذي أثاره الصدام بين كمال أبو عيطة وهشام قاسم ليس وليد اللحظة، لكنه موجود من فترة كبيرة.

وأضاف "النمر"، في تصريحات خاصة ل صدى البلد ، أن التيار الناصري قبل التواجد في الحركة المدنية رغم الاختلاف في الفكر، ولوجود كتلة معارضة وطنية لصالح المجتمع والاتفاق على الحد الأدنى من الاتفاقات لتعمل لصالح المجتمع، مشيرا إلى أن الهجوم الذي يتعرض له التيار الناصري يأتي بسبب دفاعه عن الشعب وعدالة توزيع الثروة وهو عكس توجهات التيار الليبرالي.

وأوضح أن الخلاف مع التيار الليبرالي أننا نتحدث عن وجود قوي لمصر في دائرة عربية، وأن هناك عدة اسمه الكيان الصهيوني لابد من مواجهته، وهذا ايضا أمر لا يقول بخ التيار الليبرالي.


وأشار إلى أن هناك خلاف تاريخي بين التيارين، التيار الناصري والتيار الليبرالي، مشددا على ضرورة أن يكون هذا اختلاف وليس حلاف لمصلحة الوطن، دون تخوين.

وأكد أنه لا مشكلة من وجود تيار ليبرالي ويكون له وجهة نظر ويتحرك في صالح الوطن، ولابد أن يكونوا ليس لديهم مشكلة أن يكون هناك تيار ناصري لصالح المواطنين ويدافع عن مصالح الشعب ولابد أم يقبلوا الآخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التاريخ الوطني الليبرالي

إقرأ أيضاً:

اكسبولينك تطالب هيئة الاستثمار إصدار دليل لبيانات الاستثمارات فى مصر

قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك" إن الجمعية تلقت العديد من الطلبات للاستثمار في مصر من دول آسيا واوروبا بمئات الملايين من الدولارات. 

وأوضح  في المؤتمر الصحفي على هامش معرض ديستنشن أفريقيا اليوم ، أن ذلك وفقا للمبادرة التي اطلقتها الجمعية منذ عام "الاستثمار من أجل التصدير"، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار. 

وأشار قاسم إلى أنه تم التواصل مع هيئة الاستثمار من أجل اصدار دليل للإجابة على كل استفسارات الشركات الراغبة في الاستثمار في مصر. 

وأكد أن المشكلة الأساسية التي تواجه دخول الاستثمارات الجديدة لمصر تتمثل في عدم توافر الأراضي المرفقة، وهو ما تعمل الدولة على ايجاد حلول لهذا الأمر. 

وعلى جانب آخر أوضح خلال المؤتمر أن حجم الانتاج الصناعي والزراعي الحالي لا يتناسب مع مستهدفات الدولة للوصول بالصادرات المصرية السلعية إلى 145 مليار دولار،  الأمر الذي يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصناعي والزراعي وهو ما يجب معه حل التحديات التي تواجه تلك القطاعات والبيروقراطية. 

مقالات مشابهة

  • فيدرالية اليسار الديمقراطي يطالب بإنقاذ المحمدية، وإقالة رئيس الجماعة
  • اكتشاف مومياء لشبيه النمر المنقرض محنطة بالكامل في سيبيريا
  • نائب رئيس الحزب الناصري: إعادة تشغيل النصر بداية حقيقية لتوطين صناعة السيارات
  • «العربي الناصري»: يجب التوصل إلى حلول توافقية في ملف الإيجار القديم
  • بسبب تركيا.. الحزب الحاكم في اليونان يطرد رئيس وزراء أسبق
  • طرد رئيس الوزراء اليوناني السابق من الحزب المحافظ الحاكم
  • تاجر معروف ينهي حياته في السليمانية نتيجة ضغوط مالية
  • قاسم: معرض Destination Africa سجل 250 مشتريا في اليوم الأول
  • اكسبولينك تطالب هيئة الاستثمار إصدار دليل لبيانات الاستثمارات فى مصر
  • استشارية تحسم الجدل بشأن استخدام البخور بقشر الرمان والبصل أثناء فترة النفاس .. فيديو