رئيس الحزب الناصري: خلافنا مع التيار الليبرالي تاريخي .. وكمال أبو عيطة معروف بنزاهته رغم هجوم هشام قاسم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد محمد النمر، رئيس الحزب الناصري، أن كمال أبو عيطة لا يحتاج إلى دعم لأنه جزء من التاريخ الوطني، وأي شخص يمكن يرجع لمواقفه ويرى بنفسه، وتاريخيا هو إنسان يدافع عن مصالح الفقراء، مشيرا إلى أن الخلاف بين التيار الليبرالي والناصري، الذي أثاره الصدام بين كمال أبو عيطة وهشام قاسم ليس وليد اللحظة، لكنه موجود من فترة كبيرة.
وأضاف "النمر"، في تصريحات خاصة ل صدى البلد ، أن التيار الناصري قبل التواجد في الحركة المدنية رغم الاختلاف في الفكر، ولوجود كتلة معارضة وطنية لصالح المجتمع والاتفاق على الحد الأدنى من الاتفاقات لتعمل لصالح المجتمع، مشيرا إلى أن الهجوم الذي يتعرض له التيار الناصري يأتي بسبب دفاعه عن الشعب وعدالة توزيع الثروة وهو عكس توجهات التيار الليبرالي.
وأوضح أن الخلاف مع التيار الليبرالي أننا نتحدث عن وجود قوي لمصر في دائرة عربية، وأن هناك عدة اسمه الكيان الصهيوني لابد من مواجهته، وهذا ايضا أمر لا يقول بخ التيار الليبرالي.
وأشار إلى أن هناك خلاف تاريخي بين التيارين، التيار الناصري والتيار الليبرالي، مشددا على ضرورة أن يكون هذا اختلاف وليس حلاف لمصلحة الوطن، دون تخوين.
وأكد أنه لا مشكلة من وجود تيار ليبرالي ويكون له وجهة نظر ويتحرك في صالح الوطن، ولابد أن يكونوا ليس لديهم مشكلة أن يكون هناك تيار ناصري لصالح المواطنين ويدافع عن مصالح الشعب ولابد أم يقبلوا الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التاريخ الوطني الليبرالي
إقرأ أيضاً:
«الشعبية – التيار الثوري»: تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين يستدعي تحركاً عاجلاً
بحسب الناطق باسم الحركة هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
الخرطوم: التغيير
حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، من تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين في السودان، مؤكدًا أن هذه الجرائم أصبحت حدثًا يوميًا ومعتادًا، رغم استخدامها لأسلحة الطيران والمدفعية واستهدافها للأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا عن الآلاف من المحتجزين والأسرى والمفقودين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة، نزار يوسف، إلى أن هذه الانتهاكات لم تحرك الرأي العام الداخلي والخارجي، ولم تستدعِ إجراءات واضحة وحاسمة من قبل المنظمات الإقليمية والدولية لمنع الإفلات من العقاب.
وأكد أن هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
وشدد الناطق الرسمي على أن الإدانات لم تعد كافية، وأن الخلافات السياسية لا ينبغي أن تعيق توحيد قوى الجبهة المناهضة للحرب في حملة شاملة ضد جرائم الحرب والمطالبة بوقفها.
ودعا أطراف المجتمع المدني إلى طرح آليات مناسبة والعمل على تنسيق الجهود بين القوى الرافضة للحرب، للاتفاق على حماية المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، إلى جانب إطلاق حملة للبحث عن المفقودين، وتصعيد هذه المطالب على المستوى الإقليمي والدولي.
الوسومآثار الحرب في السودان الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي انتهاكات الجيش والدعم السريع