الأنظمة الغذائية عالية الدهون تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعتبر السمنة عامل خطر معروف للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الجهاز الهضمي يمكن أن تزيد الالتهاب وتزيد من انتشار هذا النوع من السرطان.
وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة Cell Reports، إلى أن التحول إلى نظام غذائي قليل الدهون يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
كما أنه يحدد البروتين الرئيسي في القناة الهضمية الذي يمكن استهدافه في العلاجات المضادة للسرطان.
ويوفر هذا شرحًا أكثر تفصيلاً لكيفية تغيير ميكروبيوم الأمعاء مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب، وهو أحد التفسيرات الحالية لتطور وتطور سرطان القولون والمستقيم.
تفاصيل من الدراسة حول الوجبات الغذائية عالية الدهون وسرطان القولون والمستقيم
وفي دراستهم، قام الباحثون في معهد سالك وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو بإطعام فئران التجارب التي لديها استعداد وراثي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنظام غذائي غني بالدهون.
وقاموا بتتبع التغيرات في بكتيريا الأمعاء وتغيير جزيئات الجهاز الهضمي التي تسمى الأحماض الصفراوية، والتي ينتجها الكبد وتساعد على هضم الطعام وامتصاص الكوليسترول والدهون والمواد المغذية.
أفاد مؤلفو الدراسة أن النظام الغذائي الدهني يزيد من مستويات بعض بكتيريا الأمعاء التي بدورها تغير الأحماض الصفراوية بطريقة تزيد الالتهاب وتمنع تجديد الخلايا الجذعية المعوية، مما يساعد على إصلاح الضرر الخلوي في الجسم.
هذه التغييرات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقا لرونالد إيفانز، أحد كبار مؤلفي الدراسة ومدير مختبر التعبير الجيني في سالك، وزملائه.
وقال إيفانز في بيان صحفي: "لقد قمنا بتفكيك الأسباب التي تجعل الأنظمة الغذائية عالية الدهون ليست جيدة بالنسبة لك وحددنا سلالات معينة من الميكروبات التي تشتعل مع الأنظمة الغذائية عالية الدهون". "من خلال معرفة ما هي المشكلة، لدينا فكرة أفضل بكثير عن كيفية منعها وعكس اتجاهها."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القولون أعراض سرطان القولون الأمعاء السمنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الابتكار الزراعي» تزيد حجم الاستثمارات إلى 29,2 مليار دولار
أعلنت اليوم مبادرة «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ»- أكبر تحالف عالمي لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ بقيادة دولة الإمارات والولايات المتحدة- زيادة قاربت الضعف في حجم استثماراتها وعدد شركائها وقفزاتها الابتكارية. وجاء الإعلان، على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر «COP29»، المنعقدة في باكو، أذربيجان تحت شعار: «التضامن من أجل عالم أخضر».
يعمل شركاء المبادرة على تحويل الطموحات إلى إجراءات فعلية بحفز الابتكار بالنظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، لمعالجة أزمة التغير المناخي، وبناء المرونة المناخية، وتحقيق الفائدة للناس والكوكب في الوقت ذاته.
وقد شهدت المبادرة تطوراً كبيراً منذ انعقاد مؤتمر «COP28» العام الماضي، حيث ارتفعت قيمة التزاماتها الاستثمارية من 17 مليار دولار إلى 29,2 مليار، وهي قيمة غير مسبوقة مقارنة بعام الأساس 2020.
كما سجلت مبادرة «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ» إضافة 52 قفزة ابتكارية جديدة، ليصل مجموعها إلى 129، وتوسع عدد شركائها من 600 إلى 800 شريك، لتؤكد بذلك تأثيرها التحويلي ومدى أهمية وقوة مهمتها.
وشملت الزيادة في الاستثمارات 16,7 مليار دولار من الشركاء الحكوميين، و12,5 مليار دولار استثمارات من شركاء القفزات الابتكارية الـ 129. وتستهدف هذه الاستثمارات دفع عجلة التغيير بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً.
وتسعى كل قفزة ابتكارية إلى دعم واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية، وهي: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. وتتماشى هذه الأهداف مع أولويات مؤتمر «COP29» المتمثلة في حشد التمويل المناخي، وخفض الانبعاثات، وتطوير حلول للتكيف مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وأعلن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة الرئيسان المشاركان لمبادرة «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ» الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وتوم فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي، يوم الاثنين 18 نوفمبر، ضمن جناح دولة الإمارات في «COP29». وشددت كبرى الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب جريئة ومبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى دور «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ» في حشد التعاون والاستثمارات الجماعية، لتطوير ممارسات زراعية وغذائية مستدامة ومرنة تعالج أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.