بعد 35 عاما.. منشور معاد للسامية يلاحق مسؤولا حكوميا في ألمانيا (صورة)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رفض نائب حاكم ولاية بافاريا الألمانية اتهامات بكتابته منشورا معاد للسامية أثناء دراسته كطالب في المدرسة الثانوية وهي مزاعم ظهرت قبل أسابيع من انتخابات الولاية في 8 أكتوبر.
وقال نائب حاكم الولاية هيوبرت إيفانغر في بيان إنه لم يكتب المنشور، وإنه يعتبر محتواه "مقززا وغير إنساني"، وأضاف أنه يعرف من نشر المنشور، وأكد أنه ليس من طبعه "الوشاية بأشخاص آخرين".
وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية اليومية قد قالت يوم الجمعة، إنه يعتقد أن إيفانغر عندما كان في السابعة عشر من عمره، كتب منشورا يدعو فيه إلى دخول منافسة بعنوان "من الخائن الأكبر للوطن؟".
وكان من بين الجوائز المكتوبة "الجائزة الأولى: رحلة طيران مجانية عبر المدخنة في أوشفيتز".
وقالت الصحيفة إنها تحدثت إلى عدة أشخاص لم تكشف هوياتهم، وقالوا إن لجنة تأديب في المدرسة عاقبت إيفانغر وقتها.
وأكد إيفانغر أنه ينأى بنفسه تماما عن المنشور المزعوم قبل خمسة وثلاثين عاما.
ويرأس ايفانغر (52 عاما) حزب "الناخبين الأحرار"، وهو قوة محافظة في بافاريا لكن لا يتمتع بمقاعد في البرلمان الاتحادي الألماني، كما يعمل كنائب حاكم الولاية ووزير اقتصاد فيها منذ العام 2018.
وفي وقت لاحق السبت، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن الأخ الأكبر لإيفانغر أقر بأنه صاحب المنشور.
وقال شقيق المسؤول الألماني إنه ينأى بنفسه عن محتوى المنشور "الذي لا يوصف" ويأسف لعواقبه، وأوضح أنه كان غاضبا في ذلك الوقت لأنه رسب في الدراسة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا برلين معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية «معاد تصنيعها» لاستهداف جيش الاحتلال
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن حزب الله اللبناني يستخدم صواريخ إسرائيلية في الحرب المستمرة على إسرائيل، لافتة إلى أن إيران هي التي أعادت صناعة الصاروخ مرة أخرى وأنتجت منه نُسخ عدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين في وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ومسؤولون آخرون غربيون، إن عناصر حزب الله اللبناني استولوا على صواريخ «سبايك» الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006 في لبنان وشحنوها إلى، إيران، للاستنساخ وإعادة التدوير.
صواريخ «ألماس» تضرب إسرائيلوبعد 18 عامًا من حرب 2006، يطلق حزب الله اللبناني صواريخ اسمها «ألماس» المعاد تسميتها من «سبايك» على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديًا كبيرًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما يصل مدى هذه الصواريخ إلى 10 أميال وتحمل أجهزة توجيه متقدمة لتتبع الأهداف وتحديدها.
وأوضحت المصادر، أن صاروخ «ألماس» هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة التي يستخدمها حزب الله، والتي تغير بشكل أساسي ما أطلق عليه «ديناميكيات القوة الإقليمية».
ما هو صاروخ ألماس؟وصاروخ ألماس، الذي يعني الماسة بالعربية، هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى خط نظر مباشر لإطلاقه من السيارات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والصواريخ التي تطلق من الكتف، وهو ما يسمى بالصواريخ الهجومية من أعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلًا من الجانب، كما يستهدف الدبابات.
ظهرت بعد فترة من حرب 2006وظهرت صواريخ «ألماس» لأول مرة بعد سنوات من انتهاء الحرب في لبنان في عام 2006، وبعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب، فحص جيش الاحتلال الإسرائيلي المعدات التي نشرها في لبنان، وظهرت تناقضات بين ما تم إدخاله إلى لبنان، وما تم إعادته وما تم تأكيد تدميره في القتال.
خطر على إسرائيلوكشف الفحص، أن نظام صواريخ «سبايك» بأكمله، بما في ذلك قاذفة وعدة وحدات صاروخية، قد تم تركه على الأرجح في ميدان القتال، وفقًا لاثنين من مسؤولي وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ تلك اللحظة، عرفت إسرائيل أن هناك خطرًا كبيرًا من استخدام حزب الله لهذه الأسلحة حيث يمكن تفكيكها وهندستها العكسية.