يتميز اضطراب الوسواس القهري بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها (الهواجس) التي تقودك إلى القيام بسلوكيات متكررة، وتتداخل هذه الهواجس والأفعال القهرية مع الأنشطة اليومية وتسبب ضيقًا كبيرًا.

 

قد تحاول تجاهل هواجسك أو التوقف عنها، لكن ذلك لا يزيدك إلا ضيقًا وقلقًا، في نهاية المطاف، تشعر أنك مدفوع للقيام بأفعال قهرية لمحاولة تخفيف التوتر لديك، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتجاهل الأفكار أو الحوافز المزعجة أو التخلص منها، إلا أنها تستمر في العودة، ووهذا يؤدي إلى المزيد من السلوكيات الشعائرية، وهي الحلقة المفرغة للوسواس القهري.

 

غالبًا ما يتمحور الوسواس القهري حول موضوعات معينة على سبيل المثال، الخوف المفرط من التعرض للتلوث بالجراثيم لتخفيف مخاوفك من التلوث، يمكنك غسل يديك بشكل إلزامي حتى تتألم وتتشقق.

 

عادة ما يشمل اضطراب الوسواس القهري كلا من الوساوس والأفعال القهرية، ولكن من الممكن أيضًا أن تظهر عليك أعراض الوسواس فقط أو أعراض قهرية فقط، قد تدرك أو لا تدرك أن الوساوس والأفعال القهرية لديك مفرطة أو غير معقولة، ولكنها تستغرق قدرًا كبيرًا من الوقت وتتداخل مع روتينك اليومي وأداءك الاجتماعي أو المدرسي أو العمل.

 

أعراض الوسواس القهري

وساوس الوسواس القهري هي أفكار أو حوافز أو صور متكررة ومستمرة وغير مرغوب فيها، وتسبب الضيق أو القلق، قد تحاول تجاهلها أو التخلص منها عن طريق أداء سلوك أو طقوس قهرية، وعادةً ما تتطفل هذه الهواجس عندما تحاول التفكير أو القيام بأشياء أخرى.

 

غالبًا ما تحتوي الهواجس على موضوعات، مثل:

الخوف من التلوث أو الأوساخ

الشك وصعوبة تحمل عدم اليقين

الحاجة إلى أشياء منظمة ومتماثلة

أفكار عدوانية أو مروعة حول فقدان السيطرة وإيذاء نفسك أو الآخرين

الأفكار غير المرغوب فيها، بما في ذلك العدوان، أو المواضيع الجنسية أو الدينية

تتضمن أمثلة علامات وأعراض الهوس ما يلي:

 

الخوف من التلوث عن طريق لمس الأشياء التي لمسها الآخرون

الشك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد

التوتر الشديد عندما لا تكون الأشياء منظمة أو تواجه اتجاهًا معينًا

صور لقيادة سيارتك وسط حشد من الناس

أفكار حول الصراخ بألفاظ بذيئة أو التصرف بشكل غير لائق في الأماكن العامة

صور جنسية غير سارة

تجنب المواقف التي قد تثير الوساوس، مثل المصافحة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من التلوث

إقرأ أيضاً:

التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر

أميرة خالد

كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن التعرض للتلوث الضوئي في ساعات الليل قد يزيد مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة راش في مدينة شيكاغو الأمريكية، عقدت مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أمريكية مع قياس معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار بعوامل أخرى مسببة للمرض.

ووجد الباحثون أن التلوث الضوئي يرتبط باضطرابات المخ أكثر من تناول الكحوليات وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة، واتضح من الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتات الدماغية، تشكل العوامل الأكثر تأثيرًا من التلوث الضوئي في زيادة معدلات الإصابة بالزهايمر.

وتبين أن الإفراط في التعرض لمصادر الضوء الصناعية بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عامًا، يعد مصدر الخطر الرئيسي لاحتمالات الإصابة بالمرض، ولم يتضح من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Neuroscience ما إذا كان الأشخاص الأصغر سنًا لديهم حساسية بصفة خاصة من تأثيرات التلوث الضوئي.

وأكد الباحثون وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أنه في ظل هذه النتائج، ربما يكون من الأفضل تقليل فترات التعرض للضوء الساطع في ساعات الليل، عبر استخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة لتغطية العين أثناء النوم، وعدم التعرض للإضاءة الزرقاء.

مقالات مشابهة

  • التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر
  • التلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر
  • الأرصاد يُحذر من أمطار رعدية ورياح شديدة بعدد من المحافظات
  • ممثل لبناني شهير يُشارك في مراسم تشييع أحد قادة الحزب (صورة)
  • كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»
  • «الأيكوفوبيا: مفهوم الرفض تجاه الوطن والثقافة المحلية»
  • منطقة الأمان الخادع
  • مات من شدة الخوف ولم يُصب جسده بأي خدش.. كشف مفاجأة عن سبب وفاة حسن نصر الله بعد معاينة جثته
  • الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
  • الأمم المتحدة: اليمن تمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية