نوهت الدكتورة أنجلينا فودولازكايا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، عن أن تناقص المواد المغذية نشاط الاستجابة المناعية.
وأشارت الطبيبة، إلى أن من الضروري، قبل حلول فصل الخريف حيث تجري إعادة بناء الجسم، إضافة الخضروات الغنية بالمواد المفيدة إلى النظام الغذائي.

ووفقا لها، هناك تأثير وثيق متبادل بين الأمعاء ومنظومة المناعة.

فإذا أخذنا في الاعتبار أن 70-80 بالمئة من الخلايا المناعية موجودة في الغشاء المخاطي للأمعاء، أدركنا أن الحفاظ على ميكروبيوم صحي في الأمعاء هو مفتاح لتنشيط ودعم منظومة المناعة في الجسم. والألياف الغذائية من الخضروات تساهم في تحسين نبيت الأمعاء.

وتضيف موضحة، أفضل هذه الخضروات هو الجزر لأنه يحتوي على بيتا كاروتين وفيتامين А اللذين يعملان كمنشطان لمنظومة المناعة. لذلك يؤدي إشباع الكائنات الحية الدقيقة بهذه المغذيات إلى انخفاض وتيرة ومدة الإصابة بأمراض البرد.
وتقول: "ولكن يجب تناول الجزر باعتدال، لأن الإفراط بتناوله يسبب الإسهال والنعاس وحتى إلى تلون الجلد باللون الأصفر".

وبالإضافة إلى الجزر، من الضروري تناول الفلفل الحلو لأنه يحتوي على فيتامين С بنسبة 40 بالمئة أكثر من الحمضيات. كما يحتوي الفلفل الطازج غير المعالج حراريا على فيتامينات ومعادن مفيدة.

وتقول: "يعتبر السبانخ واحدا من أفضل عشرة أطعمة خارقة، حيث تحتوي 100 غرام منه على نصف حاجة الجسم اليومية من فيتامين А وفيتامين С والزنك وكلها ضروري لدعم خلايا المناعة. كما يحتوي السبانخ على البيورينات، لذلك لا ينصح بالإفراط في تناوله لأنه يسبب زيادة حمض اليوريك. أما الثوم فيساعد على تعزيز الدورة الدموية بالإضافة إلى احتوائه على أكثر من 100 مضاد للأكسدة ومبيدات نباتية لها تأثير مضاد للميكروبات. ويحفز الثوم منظومة المناعة ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم. لكن الثوم يترك رائحة كريهة وعند تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب التجشؤ و ظهور طفح جلدي. كما لا ينصح من يعاني من القرحة والتهاب المعدة بتناوله".

وتشير الطبيبة، إلى أن الزنجبيل يحتوي على مادة الجينجيرول  Gingerol المنشطة لخلايا المناعة.

وتقول: "يجب ألا ننسى أن مكونات الزنجبيل تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي. لذلك لا ينصح بتناوله بكثرة وعند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي يمنع تناوله نهائيا. وعموما تحتوي الخضار والخضروات الورقية على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء. ولكن على من يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي تناولها بحذر".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»

مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.

فرحة المزارعين ومراحل الحصاد 

يصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».

وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.

إنتاجية فدان الجزر 

وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.

«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.

أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.

محصول الجزر والمساحة المزروعة 

وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.

قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.

مقالات مشابهة

  • 4 قمم عربية من العيار الثقيل.. تعرف عليها
  • طرق علاج الثعلبة بالزيوت الطبيعية والدواء.. تعرف عليها
  • 5 أبراج لا تعرف التسامح ولا تعطي فرصة ثانية: تعرف عليها
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم.. تعرف عليها
  • أفضل الطرق لتناول البيض .. تعرف عليها
  • تعليمات جديدة من السعودية بخصوص تأشيرة العمرة.. تعرف عليها
  • شروط تظلم الموظف حال فصله من الخدمة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟