قالت الدكتورة  أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الإفريقي، إن انضمام مصر لتجمع "بريكس" خطوة هائلة نحو التعاون ما بين مصر وإفريقيا ودول "بريكس"، مشيرة إلى أن هذا التكتل يمثل 60% من سكان العالم، وهو سوق واعدة جدًا، وهذا يفيد مصر بصورة كبيرة في تسويق كافة المنتجات. 


 وأضافت "عصفور"،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن  انضمام مصر إلى بريكس، قد يؤدي إلى زيادة جذب الاستثمارات من  دول هذا التكتل؛ بهدف التصنيع في مصر، ومن ثم التصدير لكل دول القارة السمراء، كما يساعد هذا الانضمام على خلق فرص عمل بوظائف جديدة، وفتح أسواق في دول "بريكس" للمنتج المصري والإفريقي.

زيارة التعاملات بالعملة المحلية


وأشارت إلى أن انضمام مصر لهذا التكتل له  الكثير من المزايا التي تعود على الاقتصاد المصري والإفريقي ككل، كما يزيد من دور مصر على المستوى الإقليمي، مضيفة أن هذا التجميع يسعى لزيادة التعامل بالعملات الوطنية، والابتعاد عن الهيمنة الدولارية.

https://fb.watch/mG33wfWD4l/?mibextid=Nif5oz

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استثمارات الاستثمارات الإقتصاد المصرى الدولار العملة المحلية العملات الوطنية هيمنة الدولار جذب الاستثمارات انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري

رصد تقرير اقتصادي عدد قليل من الدول الإفريقية توقع أن تصبح من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.

وذكر تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة "بيزنس أفريكا" أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري 

 في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى و عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن دخول الاقتصاد المصري قائمة أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075 خطوة في غاية الاهمية حيث إن هذا التوقع يعكس إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري وتعتبر شهادة ايجابية أن تكون مصر ضمن أكبر الاقتصادات عالميًا وهو ما يعني تعزيز موقعها كلاعب اقتصادي رئيسي، وبالتالي يدعم جذب الاستثمارات الأجنبية ويُحفز النمو في مختلف القطاعات، كما أن هذا التصنيف سيزيد من ثقة المؤسسات الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الاقتصاد المصري يعد من أكثر الاقتصادات تنوعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعتمد على مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الزراعة، الصناعة، السياحة، البترول والغاز، والخدمات، مشيرا إلى أن هذا التنوع يوفر مرونة وقدرة على امتصاص الصدمات الاقتصادية، مقارنة بالدول التي تعتمد على مصدر دخل رئيسي مثل النفط، علاوة على ذلك، المشاريع التنموية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمناطق الصناعية، وقناة السويس، والتي تُعزز من هذا التنوع وتخلق فرصًا للنمو المستدام.

وتابع : اما عن التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري فهي تأتى بسبب تأثيرات التوترات العالمية حيث الحرب الروسية الأوكرانية، واضطرابات سلاسل الإمداد، والتضخم العالمي والتي أثرت سلبًا على تكاليف الإنتاج وأسعار السلع، واذا تحدثنا عن روشتة للإصلاح الاقتصادي فهي تأتي كالتالي؛

● تعزيز الإنتاج المحلي: دعم القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة لتقليل الاعتماد على الواردات.

● جذب الاستثمار الأجنبي: تحسين بيئة الأعمال، وتوفير حوافز للمستثمرين.

● تنمية رأس المال البشري: الاستثمار في التعليم والتدريب لتعزيز إنتاجية القوى العاملة.

● تعزيز الصادرات: فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية ودعم التصدير فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: حظر استضافة العرافين والمنجمين بالقنوات خطوة مهمة لمواجهة الخرافات
  • مجلس الوزراء يوافق على منحة إسبانية لدعم رواد الأعمال الشباب
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • القوّة المشتركة تعلن انضمام حركة مسلّحة يقودها عضو مجلس السيادة
  • قطاع الأمن في المملكة.. قفزات هائلة تحقق مستهدفات رؤية 2030
  • أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
  • سبب انضمام الفصائل المسلحة إلى «الدفاع السورية».. خطة إعادة الهيكلة
  • لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
  • إيرادات هائلة يحققها فيلم "الحريفة 2"
  • «الدولة» يستعرض مقترحات تطوير بيئة الأعمال