اللقاحات العادية فعالة.. متحدث الصحة عن متحور كورونا الجديد: خطورته منخفضة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أ ش أ:
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، أن خطورة متحور كورونا الجديد (EG-5)، منخفضة، مضيفًا أنه لم يتم رصد أي زيادة في أعداد دخول المستشفيات جراء المتحور.
وأشار متحدث الصحة - خلال اتصال هاتفي مع برنامج مساء دي.إم.سي. الذي تقدمه إيمان الحصري، عبر فضائية "دي.إم.سي."، مساء اليوم إلى أنه لا يوجد ارتفاع في نسب دخول المرضى للعناية المركزة، بسبب هذا المتحور.
وبين أن المتحور الجديد، سريع الانتشار بسبب قدرته على تخطي الجهاز المناعي، مشيرًا إلى أن الأعراض هي نفس أعراض متحور أوميكرون في إشارة إلى ارتفاع درجة الحرارة ورشح الأنف وبعض أمراض الجهاز الهضمي على غرار الإسهال.
ولفت إلى أن اللقاحات العادية مازالت فعالة في تقليل شدة المرض ومعدلات الوفيات.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة متحور كورونا لقاحات كورونا حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.