محمد الباز: بيع الدولار في السوق السوداء خيانة عظمى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفاد الإعلامي محمد الباز، بأن الكاتب واللواء الشرطة السابق حمدي البطران، قد كشف عن ظاهرة خطيرة، تستهدف جمع الدولار من المصريين المقيمين بالخارج، وتحويل قيمته إلى الجنيه، وتسليمها لأسرهم في مصر.
وأضاف الباز، خلال حلقة برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن الكاتب حمدي البطران قد أشار إلى وجود سماسرة للدولار في كل قرية مصرية، يتعاونون مع شركاء في الخارج، لجمع الدولار وتحويله إلى الجنيه، وتوزيعه على المصريين المقيمين هنا.
وأكد الباز أن هذه الممارسات تعد استنزافًا للثروة الوطنية وخيانة عظمي للبلاد، ورغم أن بعض الأفراد قد يكونون متواطئين مع هذا النوع من الأنشطة؛ إلا أنه شدد على أهمية التوقف عنها، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليًا.
وشدد الباز على أن هذه الأوقات تحتاج إلى تضافر جهود الجميع والتكاتف لتخطي التحديات والأزمات الاقتصادية التي تواجهها مصر، وأن الدولة والمواطنين يجب أن يعملوا سويًا للحفاظ على الاستقرار والنمو الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخر النهار الإعلامي محمد الباز المصريين المقيمين بالخارج المقيمين بالخارج النمو الاقتصادي الدولار
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.