وتسعى حاليا إلى التوزيع في محافظات أخرى إلا أن إمكانياتها الفردية تقف عائقًا أمامها، نستعرض في هذا الحوار قصة نجاح جوى الوزير بلسانها:

 حدثينا أولا كيف بدأ مشروعكم؟

بدأت الانطلاقة في مشروعي الذي أسميته “جوى للصناعات الغذائية” عام 2019م، وذلك كان في سنتي الدراسية الثانية بكلية الزراعة قبل تخصصي في (مجال علوم الأغذية والتغذية) التصنيع وتغذية الإنسان.

ما الدافع الذي جعلك تفكرين في هذا المشروع؟

من الأسباب الرئيسية التي دفعتني للدخول في هذا المشروع هو الحال الذي وصلت له بلادنا وانتشار سوء التغذية، حيث أصيب به كثير من اطفال ونساء اليمن وأمراض غريبة حديثة مثل السرطانات والأمراض المستعصية الأخرى وكل هذه الأمراض -عندما تركنا ما قام به أجدادنا من تربية الثروة الحيوانية والاهتمام بالزراعة، وتركنا غذاءنا الصحي واستوردنا منتجات الغرب الرديئة التي بسبب السياسات الحكومية السابقة كانت بلادنا سوقاً نشطة لها ومنها الرديئة ومنتهية الصلاحية، فكرت بصنع منتجات طبيعية طازجة من خيرات بلادنا ليست مليئة بالمواد الحافظة المسرطنة والزيوت النباتية المهدرجة والمثبتات والصبغات وغيرها من المواد الضارة التي تضر جسم الطفل والإنسان في مختلف مراحله العمرية، انتجت منتجات حيوانية مثل الحليب ومشتقاته وصنعت منتجات زراعية مثل الصلصة والمخللات والمربيات والتجفيف وغيره.

من أين مصدر الحليب؟

للأسباب المذكورة آنفًا بالإضافة للاهتمام بالثروة الحيوانية لبلادنا وتنمية مزارع الأبقار، اختار الحليب الذي أصنع منه منتجاتي من مزارع رصابة وغيرها من المزارع الوطنية.

ما مدى مطابقتها مطابقتها والمعايير المصرح بها؟

درست في مجال تخصصي كيفية التعقيم والبسترة والتبريد والتحضين والحفاظ على المنتج من وقت وصوله إلى المعمل إلى يد المستهلك بطريقة علمية صحية طبيعية، لكن استغرب من هيئة المواصفات والمقاييس التي رفضت فحص منتجاتي إلا بوجود معمل خاص بي مصرح به وكأنهم لا يريدون للمشاريع الأحادية ذات الإمكانات المحدودة أن تبدأ طريقها نحو التطور والانتشار.

كم الكمية المنتجة يوميا؟

أنتج ما يقارب 50 لترًا يوميًا، وأنوي زيادة الإنتاج أكثر إلا أن إمكانياتي لا تسمح بذلك نظرًا لعدم وجود مساحة كافية للإنتاج بكمية أكبر.

إلى كم نقاط توزيع تصل منتجاتكم؟

حاليًا أوزع لـ 20 بقالة وسوبر ماركت في أمانة العاصمة، بالإضافة إلى للبيوت عبر خدمة التوصيل، وأنوي مستقبلاً التوزيع إلى المحافظات الأخرى وخارج اليمن إذا اتيحت الإمكانيات.

ما مدى إقبال المستهلك على منتجات جوى؟

الحمد لله الإقبال كبير جدًا، والطلبيات تأتينا من محافظات بعيدة لكن للأسف إمكانياتنا لا تسمح بذلك لعدم وجود وسائل نقل مبردة إلى المحافظات، وهذا الأقبال على منتجات “جوى” بسبب أنها صحية ومغذية وكوني مختصة في المجال الصناعي استطعت تطوير منتجاتي وأوجدت الثقة في نفوس المستهلكين.

ما هي مراحل أو طرق الإنتاج لديكم؟

أولا: مرحلة استقبال الحليب وفحصة ثم الانتقال للمرحلة الثانية وهي البسترة ثم صعقه وتحضينه وتبريده، ثم الانتقال إلى مراحل عمل اللواصق وبطاقة البيان ثم التبريد والتوزيع، ويشترط بقاؤه في الثلاجة حتى استهلاكه.

بالإضافة إلى أن بعض منتجاتي تتطلب فصل الزبدة عن الحقين بأجهزة خاصة وبعضها تحتاج إلى الخلط. ما نوع الألبان التي تنتجونها؟ انتج الحليب والزبادي والحقين، بالإضافة إلى اللبنة والزبدة والسمن والجبن الكريمي الشبه السائل، وأيضًا الجبن البلدي وجبن عوب.

كيف تبيعون منتجاتكم من الألبان؟

عبر التواصل منصات التواصل الاجتماعي صفحة المشروع “جوى للصناعات الغذائية” وأيضًا صفحتي الشخصية، ونقاط التوزيع المنتشرة في الأمانة.

ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهكم في إنتاج الألبان؟

نواجه بشكل رئيسي ارتفاع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الحليب، وأيضًا قلة الوعي لدى المستهلك بأهمية المنتجات الطبيعية المحلية، وإزاء هذا الأمر بإمكان الإعلام أن يؤدي دوراً محوريًا هامًا في التعريف بالمنتجات المحلية ومميزاتها عن المنتجات الخارجية المستوردة.

 

الثورة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء

في ظل تزايد الطلب على الطاقة في تشوكوتكا، يمكن للمحطة زيادة إنتاجها من الكهرباء بنسبة تصل إلى 70%، تم ربط المحطة النووية العائمة (FNPP) – المشروع الذي طورته روسنيرغواتوم، إحدى شركات قسم الطاقة الكهربائية في روساتوم – لأول مرة بشبكة تشاوان-بيليبينو المعزولة. ومنذ ذلك الحين، عملت المحطة على زيادة إنتاجها بشكل مستمر.


كانت المحطة النووية العائمة قد زودت شبكة تشاوان-بيليبينو في تشوكوتكا بحوالي 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء. وهذا يكفي لتلبية احتياجات المنطقة من الطاقة لأكثر من عام كامل.


حالياً، تمثل الطاقة النووية 88% من مزيج الطاقة في شبكة تشاوان-بيليبينو، حيث تساهم المحطة النووية العائمة بأكثر من 60% من إجمالي الإنتاج. يظهر النمو المستمر لإنتاج المحطة قدرتها على التعامل مع الطلب المتزايد، خاصةً في ظل خطط إيقاف تشغيل محطة بيليبينو للطاقة النووية في أواخر 2025. إن القدرة التصميمية للمحطة النووية العائمة، التي تصل إلى 429 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، تعد أمرًا بالغ الأهمية لتعويض الطاقة التي ستتوقف عن الإنتاج في محطة بيليبينو (حوالي 100 مليون كيلوواط ساعة سنويًا) وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة، الذي شهد زيادة قياسية بنسبة 15% العام الماضي.


تلعب المحطة النووية العائمة دورًا رئيسيًا في توفير إمدادات طاقة مستقرة للمشروعات التعدينية الكبرى في منطقة بايمسكايا لاستخراج المعادن. من بين عملائها، يوجد ودائع بيسشانكا، وهي حجر الزاوية لمجمع التعدين والمعالجة المقرر في منطقة بايمسكايا.


وقال أندريه زاسلافسكي، المدير بالإنابة للمحطة النووية العائمة: "منذ انطلاقنا، قمنا بزيادة الإنتاج بشكل مستمر. في عام 2020، تمكنا من إنتاج 127 مليون كيلوواط ساعة، ثم ارتفع إلى 175 مليون كيلوواط ساعة في عام 2021 و250 مليون كيلوواط ساعة في عام 2024. لقد قدمت خمس سنوات من التشغيل الناجح في القطب الشمالي والشمال المتجمد لروساتوم خبرات لا تقدر بثمن في إدارة مثل هذه المنشآت. وقد شكلت هذه الخبرات الأساس لمشروعات روساتوم الجديدة في مجال الطاقة النووية الصغيرة، مما يتيح تطوير المناطق النائية والمعزولة باستخدام تقنيات المفاعلات النووية الصغيرة (SMR). 

 

بالإضافة إلى المحطة النووية العائمة، يعمل روساتوم أيضًا على تطوير محطة نووية عائمة جديدة بأربعة مفاعلات في رأس ناغليينين في تشوكوتكا، ومفاعل نووي صغير جديد من نوع RITM-200 في أوست-كويغا، ياكوتيا".
 


تنتج المحطة النووية العائمة "أكاديميك لومونوسوف" حوالي 70 ميجاواط من الكهرباء لشبكة بييفيك عندما تعمل دون إنتاج الطاقة الحرارية. وفي وضع أقصى توليد للطاقة الحرارية، توفر المحطة حوالي 44 ميجاوات. بينما يبلغ عدد سكان بييفيك أكثر من 4000 نسمة، فإن المحطة النووية العائمة قادرة على تزويد مدينة يصل عدد سكانها إلى 100,000 نسمة بالطاقة.


تم ربط المحطة النووية العائمة بشبكة تشاوان-بيليبينو في ديسمبر 2019، وهو إنجاز تم التعرف عليه من قبل مجلة POWER كأحد أبرز ستة أحداث عالمية في مجال الطاقة النووية خلال العام. وفي عام 2020، حصلت المحطة على جائزة الطاقة الآسيوية المرموقة لأفضل محطة طاقة نووية.


تم نشر المحطة النووية العائمة في تشوكوتكا بهدفين رئيسيين: استبدال القدرات القديمة لمحطة بيليبينو للطاقة النووية (التي تعمل منذ عام 1974) ومحطة تشاونسكايا للطاقة الحرارية التي تجاوزت السبعين عامًا، وضمان توفير الطاقة الموثوقة للمؤسسات التعدينية في مركز تشاوان-بيليبينو للطاقة، بما في ذلك شركات تعدين الذهب والمشروعات في منطقة بايمسكايا لاستخراج المعادن.


إن التنمية الشاملة لمنطقة القطب الشمالي في روسيا تمثل أولوية استراتيجية وطنية. ويعد زيادة حركة الشحن على طريق البحر الشمالي أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف النقل واللوجستيات. وتعتمد هذه التنمية على الشحن المنتظم للبضائع، كاسحات الجليد النووية الجديدة، وتحديث البنية التحتية. تلعب مؤسسات روساتوم دورًا نشطًا في دفع هذه المبادرات قدماً.

 

مقالات مشابهة

  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء
  • دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • تجربة مسرحية فريدة
  • دراسة توضح خطورة شرب الحليب الخام وعلاقته بنقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • تدشين حملة صناعة منتجات الالبان من الحليب الطبيعي  
  • تدشين حملة وافتتاح معرض منتجات الألبان من الحليب الطبيعي بالحديدة 
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن