تزامنًا مع اليوم العالمي للكلاب، يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير الكلاب على الصحة العقلية، وخاصًة لمن يعانون من الوحدة والقلق والإكتئاب، فتربية الحيوانات الأليفة وتحديدًا الكلاب، من أكثر الأشياء التي ينصح بها البعض ويفضلها الكثيرون.

تعرف على عقوبة استخدام الكلاب في الترهيب خبراء يكشفون في اليوم العالمي للكلاب تأثير تربيتهم على الصحة العقلية

ووفقًا لما ذكره موقع jollyes، أثبتت دراسات علمية حديثة، تزامنًا مع حلول اليوم العالمي للكلاب، أن هناك فوائد صحية ونفسية لتربية الكلاب في المنزل، حيث يعتبرها البعض بديلًا للأدوية والعلاجات التقليدية، في الحفاظ على الصحة العقلية، فقد يكون لها تأثير إيجابي على مشاعر الاكتئاب والقلق حتى مجرد النظر إلى صورة كلب تبين أنه كافٍ لتعزيز الحالة المزاجية المنخفضة.

تأثير الكلاب على الصحة العقلية وعلاج الإكتئابتأثير الكلاب على الصحة العقلية وعلاج الإكتئاب

وبالتزامن مع اليوم العالمي للكلاب، يؤكد الخبراء أنه بالإضافة إلى مجرد الاستمتاع بالتواجد حولك، فإن امتلاك كلب قد يحسن أعراض الإكتئاب والقلق، بعدة طرق مختلفة، نستعرض أبرزها إليك فيما يلي:

1- زيادة النشاط البدني الذي قد يطلق الاندورفين المسؤول عن الشعور بالسعادة.

2- تقليل مشاعر الوحدة من خلال توفير الرفقة وفرصة التعرف على أشخاص جدد.

3- تغيير الروتين اليومي وخلق هدف جديد للعيش في هذه الحياة.

4- الحب غير المشروط.

وشدد الخبراء على أن الكلاب حيوانات حساسة للغاية، فهم يمتلكون أكثر من 220 مليون مستقبل شمي، مقارنة بخمسة ملايين فقط لدى البشر، كما أنهم قادرون على عكس بعض سلوكياتنا، مثل الإثارة عندما نكون متحمسين، أو اكتشاف خوفنا في المواقف الخطرة.

وقد أثبتت دراسات عدة تتعلق بـ اليوم العالمي للكلاب، أنهم قادرون على التعرف على الحالات العاطفية الإيجابية والسلبية لدى البشر وخاصة في أفراد أسرهم، كما يعتقد أنهم قادرون بالفعل على شم رائحة الإكتئاب نظرًا لأنها تستطيع استشعار التغيرات في الفيرومونات والهرمونات والمواد الكيميائية في الدماغ، بنفس الطريقة التي تكون بها الكلاب المنبهة للنوبات قادرة على تحذير أصحابها من نوبة صرع وشيكة.

هذا بالإضافة إلى أن الكلاب كائنات تستطيع الربط بين الروائح ولغة الجسد وتعبيرات الوجه للكشف عن سلوكنا العام، فعند الشعور بأن مالكهم لا يشعر بالسعادة الشديدة، يعتقد أنهم يظهرون علامات التعاطف تجاه البشر، مثل: (البقاء بالقرب منهم أو متابعتهم أكثر من المعتاد، ووضع مخلبهم أو رأسهم علينا، ولعق أيدينا أو وجوهنا، وجلب لعبتهم المفضلة لنا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى

نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، احتفالية بمناسبة اليوم العالمى لسلامة المرضى.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، أن اليوم العالمي لسلامة المرضى هو أحد أيام الصحة العامة العالمية التى تحتفل بها منظمة الصحة العالمية، والذى يهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالعبء الكبير للأضرار الناجمة عن الأدوية بسبب ارتكاب الأخطاء، واتباع ممارسات غير مأمونة فى العلاج، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ذلك وجعل العلاج أكثر أمانا.

وشدد على أهمية الالتزام بمعايير وقواعد سلامة المرضى وحرص كافة الأطقم الطبية على تطبيق ذلك، واعتبارها دورا رئيسياً للأطباء والتمريض كأمانة مقدسة يجب أن تلتزم بها كافة الأطقم الطبية فى كافة الإجراءات والتعاملات مع المرضى، منوها على أن شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» للتأكيد على أن التشخيص الصحيح يأتى فى مقدمة اجراءات سلامة المريض، والذى يمكن أن يجنبه مضاعفات ومشكلات صحية قد تؤثر على مسار خطة العلاج وتؤدى إلى تدهور حالة المريض، وبعد التشخيص يأتى دور تطبيق معايير مكافحة العدوى بمنتهى الدقة خلال جميع مراحل العلاج داخل المستشفى، مشددا على دور فريق الجودة بالمنشأة فى وضع السياسات والإجراءات التى تضمن تطبيق ذلك للوصول إلى خدمة صحية متكاملة.

وأكدت الدكتور نعمه سعيد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، على أهمية أن يحدد التشخيص المشكلة الصحية التى يعانى منها المريض، ولتشخيص المشكلة يجب على المرضى وفرق الرعاية الصحّية المعنية بهم العمل معاً لإتمام مراحل عملية التشخيص المعقدة والطويلة أحياناً والتي تنطوي على مناقشة الحالة مع المرضى وإجراء الفحوص والاختبارات اللازمة واستعراض النتائج قبل تشخيص الحالة نهائياً وعلاجها، ويمكن أن تُرتكب أخطاء في أي مرحلة من التشخيص، كما يمكن أن ينجم عن ارتكابها عواقب وخيمة، ويمكن كذلك أن يؤدي التشخيص المتأخر أو غير الصحيح أو الفائت إلى إطالة أمد المعاناة من المرض، وتم اختيار موضوع اليوم العالميّ لسلامة المرضى لهذا العام على تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى بالاستفادة من شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة"، وهو يوم سيشدّد فيه المرضى وأسرهم والعاملون الصحّيون وقادة الرعاية الصحّية وراسمو السياسات والمجتمع المدني على الدور الأساسي الذي يؤديه التشخيص الصحيح والمناسب التوقيت في تحسين سلامة المرضى.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • عيار 21 الآن.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024
  • تحصين الكلاب ضد السعار في دمياط الجديدة
  • اليوم العالمي للقهوة: أشهر الخرافات والحقائق حول المشروب المحبوب
  • المملكة تستعد لإطلاق ملتقى الصحة العالمي بمشاركة 70 دولة و 500 خبير
  • «الصحة»: مصر اتخذت خطوات جدية في مجال التنمية البشرية
  • المستشفيات التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى| صور
  • الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى
  • خالد الصاوي: لجأت لتربية الكلاب بعد قرار تأجيل الإنجاب