مرض بروجر هو مرض نادر يصيب الشرايين والأوردة في الذراعين والساقين، في مرض بروجر الذي يُطلق عليه أيضًا التهاب الأوعية الدموية الخثارية تصبح الأوعية الدموية مسدودة، وهذا يقلل من تدفق الدم إلى المناطق المتضررة، وقد تتشكل جلطات دموية في الأوعية الدموية.

 

مع مرور الوقت، يؤدي نقص تدفق الدم إلى إتلاف أو تدمير أنسجة الجلد يمكن أن يؤدي الضرر إلى العدوى وموت أنسجة الجسم، والتي تسمى الغرغرينا، عادة ما يظهر مرض بروجر لأول مرة في القدمين، وقد يؤثر في النهاية على الأوعية الدموية في اليد، قد تتشكل جلطات الدم في الأوردة الصغيرة في الذراعين والساقين.

 

غالبًا ما يدخن الأشخاص المصابون بمرض بروجر السجائر أو يستخدمون أشكالًا أخرى من التبغ، مثل مضغ التبغ، وإن الإقلاع عن جميع أشكال التبغ هو الطريقة الوحيدة لوقف مرض بروجر، بالنسبة لأولئك الذين لا يتوقفون عن التدخين، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة أصابع اليدين والقدمين.

 

أعراض الإصابة بمرض بروجر

تشمل أعراض مرض بروجر ما يلي:

وخز أو تنميل في أصابع اليدين أو القدمين.

 

تغيرات في لون الجلد في اليدين والقدمين. قد يبدو الجلد شاحبًا باللون الرمادي أو الأحمر أو الأزرق اعتمادًا على لون بشرتك، قد يكون من الصعب أو الأسهل رؤية تغيرات اللون هذه.

 

تحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض ثم الأزرق عند التعرض للبرد، وهو ما يُعرف بمرض رينود. اعتمادًا على لون بشرتك، قد يكون من الصعب أو الأسهل رؤية تغيرات اللون هذه.

 

ألم في القدمين يحدث مع المشي. قد يجعل الألم من الصعب المشي لمسافات طويلة.

 

قروح مفتوحة مؤلمة على أصابع اليدين والقدمين. قد يصبح الألم في أصابع اليدين والقدمين شديدًا ويحدث أثناء الراحة.

التهاب الوريد الموجود أسفل سطح الجلد مباشرة، نتيجة جلطة دموية في الوريد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

مقطع نادر للعاصمة المقدسة قبل 149 عامًا .. فيديو

خاص 

أظهر مقطع مرئي نادر، مكة المكرمة بلمحتها التقليدية، وبيوتها المتراصة جنبًا إلى جنب، وذلك قبل حوالي 149 عامًا.

وكانت مكة المكرمة في هذه الفترة تزينها ملامح تاريخية وثقافية غنية، إذ كانت المدينة تشهد تحولات مهمة مع استمرار تدفق الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

وفي تلك الحقبة الزمنية، كانت مكة قد بدأت تشهد بعض التطورات في بنيتها التحتية، لكنها كانت في الأساس تحتفظ بكثير من سحرها التقليدي.

وكانت الكعبة المشرفة، تحتفظ بجلالتها، وكان يحيط بها صحن صغير يكتظ بالحجاج في موسم الحج، وسط مشاهد لا تنسى من الإيمان والروحانية.

أما المسجد الحرام، فقد كان أقل اتساعًا مما هو عليه اليوم، حيث كانت المساحات المحيطة بالكعبة محدودة، بينما كان المسجد يشهد عمليات تجديد وصيانة متواصلة، تحافظ على جماله ورونقه.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/AfvdfYu1YYIuYKCV.mp4

إقرأ أيضًا

صورة نادرة للملك سعود بعد الانتهاء من ترميم الكعبة قبل 70 عاما

 

مقالات مشابهة

  • نجل مايكل جاكسون في ظهور نادر في سيدني
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس
  • أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
  • أزمة قلبية ومشاكل في الشرايين .. تفاصيل مرض إحسان الترك
  • بطانة الرحم المهاجرة.. أعراضه وطرق العلاج والوقاية
  • مرض نادر.. إليك ما يجب معرفته عن متلازمة فيروس هانتا الرئوية
  • اكتشاف طفيلي جديد يصيب الأسماك
  • مقطع نادر للعاصمة المقدسة قبل 149 عامًا .. فيديو
  • الرعب يسود السنبلاوين.. العثور على جثة سيدة داخل منزلها مقيدة اليدين والقدمين