كرمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اسم الراحل الشيخ صالح كامل على هامش مهرجان الدراما بمناسبة مرور 60 سنة على إنتاج أول مسلسل تليفزيونى بسبب إسهاماته الكبيرة فى مجال الدراما والفن المصرى.

من هو الشيخ صالح كامل

هو رجل أعمال سعودي نشأ في مكة المكرمة عام 1941، لوالده الشيخ عبد الله الذي كان يشغل منصب مدير عام ديوان مجلس الوزراء السعودي، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مكة المكرمة والطائف، والثانوي بجدة.

كما حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الرياض 1383هـ، 1963م. أنشأ وهو طالب مؤسسة صغيرة باسم «دار ومكتب الكشاف السعودي» وبدأ حياته العملية بالطوافة مهنة عائلته، ثم التحق بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية حيث عمل بإدارة رعاية الشباب، وبعد فترة قصيرة انتقل للعمل في وزارة المالية، وبعد 10 ترك العمل الحكومي واتجه إلى القطاع الخاص.

وكانت نشأته وسط أسرة سعودية عريقة بداية رسم أولى ملامح شخصية رجل الأعمال الناجح، حيث أسس العديد من الشركات فى مقدمتها شركة مجموعة دلة البركة، والتي تنوعت مجالات أنشطتها في الاستثمار الإعلامي، السياحي، العقاري، والتعاملات البنكية، حتى أصبحت إحدى شركات الاستثمار الشهيرة في الوطن العربي قبل أن ينتقل ويطرق أبواب الاستثمار الإعلامي.

الشيخ صالح كامل رائد البث التلفزيوني الفضائي

أنشأ الشيخ صالح مؤسسة للإنتاج الإعلامي، تعرف بـ«الشركة العربية للإنتاج الإعلامي» ART، بدأت البث عام 1993، من خلال 5 قنوات، متوجهة إلى الشرق الأوسط وأوروبا، حيث حققت نجاحًا مُبهرًا بكل البرامج التي قدّمتها والتي بلغت أكثر من 10 آلاف برنامج بين ثقافة وفن ورياضة ووثائقيات.

كما انفردت حصريا في الحصول على حقوق نقل كأس العالم عام 1998م، وفي كأس العالم عام 1994م وجه الراحل بمشاهدة السعوديين مجانًا لكأس العالم من الأحداث الرياضية، وعرض الأفلام الحصرية، حتى وصل عدد مشتركيها إلى 1.2 مليون مستخدم، مع زيادة هائلة في الأرباح السنوية.

الشيخ صالح كامل مرحلة تبني المصرفية الإسلامية

ومن ثم انتقل الشيخ صالح إلى مرحلة تبنى المصرفية الإسلامية وكان من أوائل من اشتغل على مبدأ البنوك الإسلامية، كما أنه قاد أنشطة تطوير المصرفية الإسلامية، ورأس العديد من الهيئات المتخصصة في هذا المجال.

وقال الراحل: «تعددت تعريفات المصارف الإسلامية من مؤلف إلى آخر، ما يصعّب أحياناً إدراك تميّزاتها ولكن يمكن اختصارها بالآتي: هي مؤسسات مالية مصرفية كغيرها، غير أنها لا تتعامل بالفائدة أو الربا وتقوم على قاعدة المشاركة، لا الربح».

كما كان الراحل هو الداعي الأول والمعزز للدول الخليجية في تصدّر خدمات التمويل الإسلامي، ففي المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، زادت أعداد المصارف الإسلامية وشركات التأمين التعاوني وسوق الصكوك خلال السنوات العشر الأخيرة لتصل نسبة نمو المصرفية الإسلامية في المملكة نحو 30٪ سنوياً، حيث لعب الراحل دورًا كبيرًا في تشجيع البنوك قبل 40 عاما في التمويل الإسلامي.

زواجه من الإعلامية صفاء أبو السعود

وخلال السنوات الأخيرة كان للشيخ صالح كامل حياة هادئة كانت بطلتها حب حياته الفنانة والإعلامية المصرية صفاء أبو السعود، حيث قامت زيجتهما على الحب والاحترام فكان لها الاستمرار طويلًا، بعيدًا عن الشهرة والظهور المتكرر بوسائل إعلامية.

وكان وصف الحياة التي جمعت الزوجين الشيخ صالح كامل والفنانة صفاء أبو السعود، هي الهدوء والعيش بعيدًا عن كاميرات وسائل الإعلام، إذْ تم الزواج بينهما دون معرفة أحد.

الشيخ صالح كامل والإعلامية صفاء أبوالسعود وفاة الشيخ صالح كامل

ورحل عن عالمنا رجل الأعمال السعودى الشيخ صالح عبد الله كامل، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال الجليلة، عن عمر يناهز 79 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بأحد مستشفيات جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد أن قضى مسيرة طويلة، طوى خلالها مراحل عدة فى حياته المهنية استطاع أن يؤسس لأمبراطورية فى الاستثمار فى كافة المجالات العقارية والاعلام والسياحة والنقل والصحة، امتدت خارج حدود وطنه السعودية.

اقرأ أيضاًصفاء أبوالسعود تشكر الشركة المتحدة على تكريم الشيخ صالح كامل بمهرجان الدراما

صفاء أبو السعود توجه التحية لقنوات «المتحدة» وتشيد بأداء «القاهرة الإخبارية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشركة المتحدة مهرجان الدراما تكريم الشيخ صالح كامل صفاء ابو السعود المصرفیة الإسلامیة الشیخ صالح کامل صفاء أبو السعود

إقرأ أيضاً:

في «الدراما الأوروبية».. كل الدوريات أفضل من «الليجا»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة سلوت: هذا ما أقوله عن صلاح! أنشيلوتي: كل شيء كان سيئاً ولم نكن نستحق حتى التعادل !


وصفت صحيفة «أس» الإسبانية ابتعاد «ثلاثي قمة الليجا» عن المراكز الثمانية الأولى في دوري الأبطال بـ«الدراما الأوروبية»، وقالت إن هناك أمراً سلبياً يحدث للفرق الإسبانية الآن، حيث خرج برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو من قائمة المراكز الأولى، بينما لم يحصد جيرونا أي نقاط بعد جولتين، ووجهت الصحيفة انتقاداً لاذعاً لفرقها التي قد تجد نفسها «مُجبرة» على خوض جولة زائدة، بعد انتهاء مرحلة الدوري الأولى، إذا لم تتمكن من إيجاد مقاعد متقدمة، تضمن لها التأهل إلى الدور المقبل بصورة مباشرة.
ولهذا، وضعت «أس» فرق «الليجا» في مقارنة مباشرة مع أندية الدوريات الأوروبية الأخرى، قائلة إن «الإسبان» كانوا الأقل حصاداً خلال هاتين الجولتين، حيث جمع «البارسا» و«الريال» و«الأتليتي» 9 نقاط فقط، بواقع 3 لكل فريق، من إجمالي 24 نقطة كانت مُتاحة أمام الفرق الأربعة، بضم جيرونا، وهو ما يعني نجاح ممثلي «الليجا» بنسبة 37.5% فقط، وهو ما يقل بصورة واضحة عن الجميع، إذ حصدت فرق «الكالشيو» 15 نقطة بنسبة نجاح 50%، مقابل 53% لأندية «البوندسليجا» بإجمالي 16 نقطة، بحساب وجود 5 فرق من كل دوري.
في حين يرتفع الفارق مع «الفرنسيين»، حيث بلغ رصيد فرق «ليج ون» 16 نقطة أيضاً لكن نسبتها 66% لأربعة فرق، وبالطبع يأتي «الإنجليز» في المقدمة بعدما حصد «عمالقة البريميرليج» 20 نقطة، تُمثّل نسبة نجاح للجميع بلغت 83%، ولم يخسر أي منهم على الإطلاق، بعدما ظهر ليفربول وأستون فيلا في المقدمة بـ«العلامة الكاملة»، مقابل 4 نقاط لكل من مانشستر سيتي وأرسنال، بل إن فريقي الدوري البرتغالي، بنفيكا ولشبونة، جمعا 10 نقاط بنسبة 83.3%، بجانب السقوط المُروع لـ«الأتليتي» على يد «النسور»!
على الجانب الآخر، انتقدت «ماركا» ما قام به سيميوني في تلك المباراة بكل قوة، متهمة إياه بـ«حرمان الفريق من لعب كرة القدم»، حيث قالت إن التأخر بهدف في الشوط الأول لم يكن «كارثة»، لكن قرار المدرب بتغيير جريزمان وكوكي ودي بول بين الشوطين كان «الكارثة الحقيقية»، لأنه سلّم بنفيكا المباراة على «طبق من ذهب»، ليضرب «النسور» بـ«الثلاثة» في الشوط الثاني، في حين نشرت تقريراً حول قيام لاعبي ريال مدريد بتوجيه «النقد الذاتي» إلى أنفسهم، ودار الحديث داخل غرفة الملابس حول غياب القتالية والحماس في تلك المباراة، وأن ما حدث سيستنفر طاقات اللاعبين من أجل «الاستفاقة» فيما بقي من جولات بالبطولة القارية.
وفي ليلة سقوط الكبار، عمّت الأفراح الصحف الفرنسية والإنجليزية، وكذلك البرتغالية، حيث سخرت «ليكيب» من «جالاكتيكوس» ريال مدريد الذي تحطّم أمام ليل، ووصفت فريقها المحلي بـ«الملوك» الذي نصّب نفسه كذلك في تلك الليلة التاريخية، وقالت إن «الشماليين» كان الفريق الأفضل على الإطلاق في الجولة الثانية، حسب رأيها، ولم تُفوّت الصحف «الكتالونية» تلك الهزيمة، حيث قالت «لي سبورتيو»: إن «الحمض النووي» الذي يتغنى به «المدريديون» لم يكن حاضراً في تلك الليلة، وتحدثت «موندو ديبورتيفو» عن تكرار الأخطاء الفنية لدى ريال مدريد، وهو ما أسقطه هذه المرة بدلاً من الإفلات مثلما حدث في المباريات الأخيرة.
وتحدثت الصحف الإنجليزية عن «التاريخ المُكرر»، الذي جعل أستون فيلا يهزم بايرن ميونيخ بنفس النتيجة وعلى نفس الطريقة، مثلما فعل قبل 42 عاماً، ليتفوق «الأسود» على «البافاري» بنسبة 100% خلال المواجهتين اللتين جمعتهما في عامي 1982 و2024، في حين أن عناوين الصحف البرتغالية جاءت مُبهجة للغاية، حيث كتبت «أوجوجو» عن «الحفل الكبير»، وتحدثت «ريكورد» عن الأداء الخيالي الخارق للطبيعة، وقالت «كوريو»: إن بنفيكا «سحر» أوروبا كلها، بينما وصفت «أبولا» أحداث المباراة بـ«المهرجان».

مقالات مشابهة

  • نجمة الأدوار الصغيرة.. محطات في حياة سامية شكري
  • مواعيد تسكين طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بكفر الشيخ
  • في عيد ميلادها الـ57.. محطات فنية في حياة الفنانة صابرين
  • أول ظهور للإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد بعد حادث السير
  • مصر تكرم فريدة فهمي أيقونة الرقص الشعبي بعد سنوات من الاعتزال
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات بـ مطار القاهرة الدولي
  • حضور كامل العدد في افتتاح مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية
  • في «الدراما الأوروبية».. كل الدوريات أفضل من «الليجا»!
  • أيقونة الفن والاستعراض.. تفاصيل ندوة تكريم نيللي بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • محافظ الفيوم يزور الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"