قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن تل أبيب وجهت تحذيراً للسلطة الفلسطينية من أن بعض عناصر أجهزة أمن السلطة أصبحوا في دائرة التجنيد من قبل حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين وحزب الله في لبنان.

وبحسب القناة الـ11 الإسرائيلية، فإن "المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية تلقى تحذيراً من إسرائيل عن عواقب التصعيد الأمني في الضفة الغربية على ضباط وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية".


وقالت إن "قيادة السلطة الفلسطينية قد تم إبلاغها بأن حماس والجهاد وحزب الله يحاولون "استقطاب عدد من عناصر أجهزة الأمن لتكليفهم بمهام من بينها نقل المعلومات وشراء الأسلحة"، بحسب موقع "i24news" الإسرائيلي.

وأضافت القناة إنّ "الموظفين يتلقون 80% من رواتبهم منذ فترة طويلة، ما يدفع بعضهم للقيام بنشاطات غير قانونية لتأمين معاشاتهم، وبهذا يصبح عناصر الأمن الفلسطيني عرضة للعمل مع جهات جنائية أو مع الفصائل التي قد تعرض عليهم الأموال مقابل تهريب الأسلحة".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق إلى أن حماس تستخدم هؤلاء العناصر لأغراض استخباراتية، أو لتنفيذ أوامر، وبذلك تستغل حماس الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية عبر زرع أذرع لها داخل الأجهزة الأمنية. 
وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية دفعتها على مدار الأشهر الماضية لاقتطاع أجزاء من رواتب موظفيها، وتقول السلطة إن سبب الأزمة في حجز إسرائيل أموالاً فلسطينية لأسباب عدة.

وحذرت تقارير إسرائيلية عدة من أن حركة حماس تحاول زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، ضمن مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ من العمر 88 عاماً. (24.ae)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حماس وسرايا القدس تنعيان مقاوما طاردته السلطة وقتله الاحتلال

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجاهد عبد الحكيم شاهين الذي اعتقله الاحتلال بعد الاشتباك معه وإصابته بجروح ارتقى إثرها شهيدا.

وقالت حماس إن الشهيد عبد الحكيم شاهين كانت قد لاحقته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس وحاولت اعتقاله.

كما نعت سرايا القدس في الضفة الغربية الشهيد وقالت إنه أحد قادتها في مدينة نابلس شمال الضفة.

وقالت السرايا في بيان لها إن شاهدين استشهد رفقة المقاوم ضياء هاني دويكات، من كتيبة نابلس، أثناء تصديهما لقوات الاحتلال وخوضهما اشتباكات ضارية.

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد المطارد من قبل الاحتلال متأثراً بجراحه أثناء خوضه اشتباكا مسلحا في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وقبل اشتباكه الأخير مع قوات الاحتلال بساعات، كانت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد لاحقته وأطلقت النار عليه بشكل مباشر، ضمن عدة محاولات لاعتقاله أو حتى اغتياله.

وقد نشر الشهيد فيدو له يؤكد أنه لن يطلق رصاصه تجاه عناصر الأمن الفلسطيني مؤكدا أن بندقيته موجهة للاحتلال، وأشار خلال الفيديو إلى أن عناصر الأمن الفلسطيني أطلقوا عليه الرصاص في محاولة لاغتياله أو اعتقاله.

تغطية صحفية: "هاي البارودة رح تظل تطخ عالجيش".. عبد الحكيم شاهين في آخر كلماته الليلة أثناء ملاحقته من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالبلدة القديمة بنابلس. pic.twitter.com/okQUsKYFdM

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 1, 2024

ووفقا لمواقع إعلامية فلسطينية فقد تمكن عبد الحكيم من توحيد الجهود بالعمل المقاوم مع عدد من المقاومين في جنين وطولكرم ومخيم بلاطة، حتى نهض بالعمل العسكري مرة أخرى في نابلس.

يذكر أن السلطة كانت قد عرضت على الشهيد عبد الحكيم شاهين تسليم نفسه وتفريغه للعمل في الأجهزة الأمنية.

وبعد رفضه لهذا العرض، سعت حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتقال شاهين وأطلقت النار عليه عدة مرات، كان آخرها قُبيل استشهاده بساعات، فيما اعتقلت رفيقه المطارد أزهر مسروجة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح داخل البلدة القديمة وصادرت سلاحه داخل البلدة القديمة قبل أسابيع.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يزعم استهداف عناصر لحزب الله بقصف وسط بيروت
  • إعلام لبناني: مواجهات بين عناصر من حزب الله وقوات إسرائيلية عند أطراف بلدة عيترون بجنوب البلاد
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين في كمين للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية
  • ما حقيقة سقوط صاروخ لحزب الله على كفر قاسم الفلسطينية؟ (شاهد)
  • من مسافة قصيرة.. الجيش الإسرائيلي: قتلنا عناصر من حزب الله
  • يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة
  • حماس وسرايا القدس تنعيان مقاوما طاردته السلطة وقتله الاحتلال
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • أجهزة السلطة تطلق النار وتصيب مقاومين في طوباس ونابلس
  • نائب الأمين العام لحزب الله: مستعدون لأي غزو بري إسرائيلي للبنان