إتهامٌ إسرائيلي جديد لـحزب الله.. هؤلاء يخضعون للتجنيد!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن تل أبيب وجهت تحذيراً للسلطة الفلسطينية من أن بعض عناصر أجهزة أمن السلطة أصبحوا في دائرة التجنيد من قبل حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين وحزب الله في لبنان.
وبحسب القناة الـ11 الإسرائيلية، فإن "المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية تلقى تحذيراً من إسرائيل عن عواقب التصعيد الأمني في الضفة الغربية على ضباط وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية".
وقالت إن "قيادة السلطة الفلسطينية قد تم إبلاغها بأن حماس والجهاد وحزب الله يحاولون "استقطاب عدد من عناصر أجهزة الأمن لتكليفهم بمهام من بينها نقل المعلومات وشراء الأسلحة"، بحسب موقع "i24news" الإسرائيلي.
وأضافت القناة إنّ "الموظفين يتلقون 80% من رواتبهم منذ فترة طويلة، ما يدفع بعضهم للقيام بنشاطات غير قانونية لتأمين معاشاتهم، وبهذا يصبح عناصر الأمن الفلسطيني عرضة للعمل مع جهات جنائية أو مع الفصائل التي قد تعرض عليهم الأموال مقابل تهريب الأسلحة".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق إلى أن حماس تستخدم هؤلاء العناصر لأغراض استخباراتية، أو لتنفيذ أوامر، وبذلك تستغل حماس الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية عبر زرع أذرع لها داخل الأجهزة الأمنية.
وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية دفعتها على مدار الأشهر الماضية لاقتطاع أجزاء من رواتب موظفيها، وتقول السلطة إن سبب الأزمة في حجز إسرائيل أموالاً فلسطينية لأسباب عدة.
وحذرت تقارير إسرائيلية عدة من أن حركة حماس تحاول زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، ضمن مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ من العمر 88 عاماً. (24.ae)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها الدكتور جمال نزال، أن سلاح "حماس" ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال هو المشكلة.
وقال "نزال" في مداخلة لقناة "العربية" الإخبارية "إن اشتراط إسرائيل نزع سلاح حماس في قطاع غزة حتى تذهب لاستئناف المفاوضات للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؛ "ما هو إلا عراقيل إضافية من قبل إسرائيل لوقف الاتفاق".
وأضاف أن مشكلة سلاح حماس سيتم حلها عندما تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية من صلاحياتها في غزة، حيث سيتحتم على حركة حماس إزالة جميع العوائق أمام عمل الحكومة الفلسطينية في غزة بما فيها مشكلة السلاح، لافتا إلى أن إسرائيل تذرعت بحماس لتذهب بغزة إلى ما ذهبت اليه ويسعون إلى تكرار المشهد في الضفة الغربية حاليا.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول أن تقصي السلطة الفلسطينية إقصاء كاملا، لكن على أرض الواقع اضطرت إلى الانصياع لمتطلبات المكانة القانونية والسياسية والدولية للسلطة الوطنية الفلسطينية في البعد المتصل بالمعابر لأن دول العالم والدول العربية اشترطت على إسرائيل لفتح المعابر أن يكون تطبيقا لاتفاق 2005 بما يقتضي وجود السلطة الوطنية الفلسطينية المعترف به عالميا والمستندة إلى رياح عربية تدفع بها إلى حيث إحقاق الحق السياسي.