البرلمان العربي يرحب بخطوة دنماركية لحظر الإساءة للأديان ويوجه طلبا للسويد والأوروبيين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رحب البرلمان العربي بعزم الدنمارك تقديم مشروع قانون يمنع الإساءة للأديان والمعتقدات للمصادقة عليه بهدف منع جرائم الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية بدعوى حرية التعبير والرأي.
وشهدت الدنمارك خلال الفترة الأخيرة جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف، وهي الجرائم التي أثارت غضب الملايين من المسلمين حول العالم.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، إنه يعرب عن تطلعه لأن يساهم هذا القرار بشكل إيجابي بالحد من الجرائم المشينة التي شهدتها الدنمارك مؤخرا بحرق نسخ من المصحف الشريف.
وطالب السويد والدول الأوروبية بشكل عام أن تحذو حذو الدنمارك في هذا الشأن.
كما طالب البرلمان الأوروبي باعتماد قانون مماثل على المستوى الجماعي، يضمن عدم الإساءة إلى المقدسات والرموز الدينية.
جدير بالذكر أن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، استنكر إحراق القرآن في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ودعا إلى تفعيل المقاطعة وعدم السفر إلى الدنمارك.
كما دعا البرلمان العربي لحملة مقاطعة سياسية واقتصادية عالمية للسويد ردا على السماح للسلطات هناك بحرق القرآن الكريم، للمرة الثانية.
والجمعة، أعلن وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف في الدولة الاسكندنافية.
وقال وزير العدل إن الحكومة ستقدم مشروع قانون "يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني"، مشيرا إلى أن التشريع يستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.
ووصف الوزير حرق المصحف بأنه "ينم في الأساس عن الازدراء وعدم التعاطف ويسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها".
ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي، وسينطبق البند القانوني أيضا على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي الدنمارك السويد البرلمان العربي حرية التعبير المصحف الشريف البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مش حسابي.. أول تعليق من وكيلة مدرسة بعد بوست الإساءة لوزير التعليم
أنكرت نرمين محمد وكيلة مدرسة دولية ما نسب إليها من إساءة لوزير التربية والتعليم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن مشاجرة طالبات المدرسة.
ونفت صورة المنشور المتداول وكتبت: "هذا المنشور لا أساس له من الصحة وهذا ليس حسابي الشخصي حيث تم سرقة الصورة والاسم والبيو وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص ما نشر وما تم كتابته بالمنشور لا أساس له من الصحة وليس له علاقة بي ولا أوافق عليه".
وتصدر صفحات منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك منشور منسوب لنرمين مسؤلة مدرسة التجمع :" “تم وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالي والإداري ليه، عشان حصلت خناقة بين بنتين واحدة شتمت كارما، والتانية ردت الشتيمة وضربت (راوية) ونتج عن الضرب شرخ في الأنف”.
وتابعت: “قامت الدنيا ما قعدتش، وتحولت الخناقة لقضية رأي عام، على الرغم إن إدارة المدرسة حولت ملف راوية الليثي من سنتين للوزارة، عشان يتم فصلها فصل نهائي، عشان برضه واقعة ضرب، ولم يتم قبول الطلب، واتقالنا دوركم تربوي قبل التعليم”.
وأضافت وكيلة مدرسة كابيتال: “قمنا بدورنا وقوّمنا سلوك البنت لمدة سنتين، ما حصلش فيهم أي واقعة أو مخالفة من البنت، اللي كانت بتقوم بضبط النفس جدًا عشان مستقبلها، خاصة إنها بنت متفوقة جدًا دراسيًا، وكان من المفترض إنها هتقدم ورقها انهارده في كلية الطب جامعة الجلالة".
وزادت: "فتقوم بنت من 6 grade تتخانق مع أختها وتشتمها بالأم فتلجأ البنت لأختها الكبيرة اللي هي راوية عشان تجبلها حقها، خاصة إن كارما أطول وأعرض منها، وده اللي سمح لها بالتسلل لمنطقة ال High School اللي ما كنش المفروض تكون فيها وتسمع راوية شتيمة أمها بودنها فتنهال علي البنت بالسب والضرب”.
وأكدت: “راوية ما تقدرش تتمالك أعصابها ويروح مجهود سنتين معاها من العلاج والتدريب على ضبط النفس ويضيع مستقبلها كله بسبب نشر الفيديو اللي هيج الرأي العام وقوم الدنيا وما قعدهاش فيضيع مستقبل البنات وتتحول المدرسة للإشراف المالي والإداري”.
وأكملت حديثها: “السؤال هنا هي المدارس اللي تحت الإشراف المالي ما بيحصلش فيها خناقات ولا تجاوزات وماشية ع الخط المستقيم ولا أنتم بتدوروا علي أي سبوبة”.
وهاجمت وزير التعليم، قائلة: "واضح أن كابيتال كانت حرقاك أوي يا محمد يا عبداللطيف، إحنا عرفنا دلوقتي أجندتك وإنك مش هتسمح لأي مدرسة إنها تنافس مدرسة ماما، بس خد بالك الكرسي مش بيدوم وانهاردة ليك وبكرة عليك ويوم ما هتبقي عليك الناس مش هترحمك".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو عُرف باسم مشاجرة طالبات مدرسة التجمع، ويرصد اعتداء طالبتين على زميلتهن الأصغر سنًا، وضربها بقوة على رأسها ووجهها وسبها بألفاظ نابية.
قرارات وزير التعليم
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرر إرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المسؤولين عنها.
وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، فقد وجه الوزير، بالإجراءات التالية:
أولًا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيًا: فصل الطالبات اللاتي اعتدين على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثالثا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن الوزير أكد أن تعامل الوزارة مع مثل تلك الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون.
وقال زلطة، إن هناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.