رصد – نبض السودان

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب قرر تشكيل حملة حزبية شعبية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة؛ بسبب الحملات التي تشن حربًا شعواء على مصر وإنجازاتها والرئيس السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أن الحزب رصد بعض الأزمات التي يتعرض المواطنون لها في الداخل، منوهًا أنهم اكتشفوا أنها «مصطنعة ولها طابور خامس داخل مصر وممولة من الخارج».

ولفت إلى توثيق تلك الأزمات واعتزام الحزب استخدامها في حملته الرئاسية التوعوية، مضيفًا: «المقصود ليس الرئيس في حد ذاته، وإنما وحدة مصر وتماسكها وكيف تقف وتصبح دولة قوية، لأنها أمور واجعة ناس كتير أوي»، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن الإعداد للحملة مختلف تمامًا عما سبق؛ لأن الظروف مختلفة الآن، مشددًا على أهمية إعداد المصريين لأنفسهم جيدًا، على المستويين الحزبي والشعبي.

وأعرب عن امتنانه لتلقي الحزب العديد من طلبات الانضمام من شخصيات عامة ومجتمعية ونُخب على المستويات كافة؛ للتعاون مع تكوين هيكل حملة الحزب لدعم مرشحه الرئاسي.

ولفت إلى أن المركز الصحفي التابع للحزب، سيرد بقوة عما يتداول من شائعات في مجالات الصحة والصناعة وغيرها، مؤكدًا أن الحزب بالتوازي سيكون له حراك على الأرض، وسيعمل على جمع التوكيلات.

وأعلن عن إجراء دورات تدريبية للشباب؛ تساعدهم على العمل تحت الضغط، وكيفية التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، مختتمًا أن الحزب يطبق أسلوبًا علميًا في تلك الحملة.

وفي ضوء الخطوات الرامية لما أعلنه حزب المصريين الأحرار من حملة حزبية شعبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره مرشح الحزب في ماراثون الرئاسة لفترة جديدة؛ استقبل الحزب العديد من طلبات الانضمام من شخصيات عامة ومجتمعية ونُخب على المستويات كافة؛ للتعاون مع تكوين هيكل حملة الحزب لدعم مرشحه الرئاسي.

ووجّه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية، سوءا من أبناء الحزب او المُنضمين للحملة حديثًا، على متابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأزمات حزب داخل مصر مصري

إقرأ أيضاً:

تمسك إبراهيم محمود بالرئاسة .. انشقاق داخل الوطني المحلول

 

ظهرت خلافات حزب المؤتمر الوطني المحلول، للعلن بعد رفض إبراهيم محمود تسليم رئاسة الحزب إلى الهارب أحمد هارون، و أدى رفض محمود للدعوة لعقد اجتماع وصف بالمصيري لشورى الوطني المحلول، عده البعض مفاصله جديدة داخل الحزب المتعطش للحكم، بعد أن أطاحت به ثورة شعبية في ديسمبر 2019.

عطبرة – كمبالا: الخرطوم

خلافات الوطني ظهرت بشكل واضح بعد عودة إبراهيم محمود من تركيا، برؤية واضحة تجاه قيادات الحزب المطلوبة للعدالة الدولية”، وفور وعودته شكل هياكل جديدة للحزب المحلول، وقبول ذلك باعتراض من بعض قيادات الوطني التي تقف مع استمرار الحرب تحت لافتة “حرب الكرامة”.

قطع الطريق

لقطع الطريق أمام تحركات إبراهيم محمود، دعاء شورى الوطني لاجتماع عقد الخميس الماضي، بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان، بحضور رئيس الحركة الإسلامية علي كرتي المتهم بإشعال حرب منتصف أبريل، وأحمد هارون المطلوب للمحكمة الجنائية، كأخر رئيس شورى للوطني المحلول الذي تم انتخابه في آخر اجتماع للمكتب القيادي للوطني قبل سقوط النظام بأيام قليلة”.

اجتماع مضاد

فيمَا عقد المكتب القيادي، بقيادة إبراهيم محمود، اجتماع مضاد الأربعاء الماضي، واصدر بيان أعلن فيه عدم الاعتراف به أو بأي قرارات تصدر عنه، وقال إن الخطوة مخالفة للنظام الأساسي، مطالبًا الأعضاء الذين وجهت إليهم الدعوات بعدم حضوره”.

وشددت على أن الوقت غير مناسب لقيام الشورى باعتبار أن عدد من الولايات تعيش حصار ولا يستطيع الأعضاء فيها حضور الاجتماع.

تعيين مشروط

وبحسب مصادر إسلامية فإن المكتب القيادي للوطني عيّن إبراهيم محمود رئيسًا مكلفًا للحزب المحلول، واشترط عليه تسليم الرئاسة لأحمد هارون بعد خروجه من السجن، باعتباره الرئيس الشرعي، وواقف محمود بذلك بحسب المصادر.

وقالت المصادر، “بعد خروج هارون من السجن طُلب من إبراهيم محمود ترك الرئاسة له، لكنه رفض، واجتمع ببعض الموالين له داخل الحزب، وقرر تشكيل هياكل جديدة”.

ولفتت المصادر إلى أن محمود كان يخطط لزيارة نهر النيل والشمالية لمباركة المجالس الجديدة، ولكن خلافاته مع المجموعة التي عقدت الشورى أجلت الزيارة”.

الإطاحة بمحمود

وأكدت المصادر أن الهدف الأساسي من انعقاد الشورى في الوقت الحالي هو إبعاد إبراهيم محمود من رئاسة الحزب، وشددت المصادر على أن قرارات الشورى يلزم إرجاع الرئيس المكلف من المكتب القيادي لرئاسة الحزب.

وتابع: “مجلس الشورى أرجع أحمد هارون رئيسًا إلى حين انتخابه عبر الشورى نفسها”.

مخاطبة البشير

وكانت وسائل إعلام تحدثت عن مخاطبة الرئيس المعزول البشير، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان للاجتماع بمقاطع صوتيه، وحضور نائب الرئيس علي عثمان محمد طه”.

فيما أكدت مصادر لـ”التغيير”، أن اجتماع الشورى حضره، علي كرتي، وأحمد هارون، ومحمد يوسف كبير، وأسامه عبد الله، فيمَا.

و نفت المصادر مخاطبة عبد الفتاح البرهان للمؤتمر، وتأمين ياسر العطا للاجتماع، وقالت إن اجتماع الشورى أيام حكم الإنقاذ لم يتم تأمينه بواسطة قيادات الأجهزة الأمنية، وإنما يتم تأمينه عبر كوادر الحزب”.

مراجعة واعتذار

وظهرت أصوات تطالب الحزب المحلول بضرورة المراجعة وتقديم اعتذار للشعب السوداني عن ممارسته طوال الثلاثة عقود الماضية إذا أراد الانخراط في العمل السياسي بعد الحرب.

وطالب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بإجراء مراجعات فكرية وتقديم رؤية جديدة، والاعتذار للشعب السوداني عن أخطاء الماضي، وقال “هناك واجبات تقع عليهم،  بعمل مراجعة وتقديم رؤية للمستقبل، لأن معادلة وجودهم في المستقبل تقتضي القبول بالسودان الواحد الديمقراطي”.

وأضاف: “هذا حديث ظللت أردده لهم عدة سنوات، فالقضايا الأساسية التي يجدون لها حلًا أدت لفصل الجنوب، وهي قضية المواطنة وإشكالية الشريعة والدولة الحديثة، هم كانوا أكثر حركة مؤهلة لحل هذه القضايا، لكنهم لم يفعلوا، والحل يبدأ بفتح الباب لجيل جديد مؤهل لصياغة مصالحة بين الإسلام والعصر”.

استمرار النزيف

فيما تتمسك أحزاب سياسية وقوى مدنية، بضرورة إبعاد المؤتمر الوطني المحلول من أي عملية سياسية قادمة باعتباره السبب الأساسي في قيام الحرب، التي أشعلها بواسطة كوادره داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية”.

ويقول القيادي بالقوى الديمقراطية المدنية تقدم” بابكر فيصل إن الإسلاميون سيظلون دعاة لاستمرار هذا النزيف الذي أشعلوه، ومنذ قيام الثورة عقدوا العزم على أن يعرقلوا طريقها بدءًا بمسيرات الزحف الأخضر ورفع سعر الدولار والمضاربة فيه وإطلاق عصابات “تسع طويلة” إلى جانب إغلاق الميناء وغيرها، مرورًا بالانقلاب العسكري الذي تم في 25 أكتوبر 2021، وصولا إلى الحرب التي يريدون استمرارها حتى تتم مكافأتهم بأن يكونوا جزءًا من العملية السياسية، وهذا ما نرفضه تمامًا نحن في تقدم”.

وقال فيصل في حُوَار سابق مع “التغيير”، إن المؤتمر الوطني ليس حزبا سياسيًا طبيعيًا، فهو لديه كيانات وكتائب ومليشيات مسلحة، وفي هذه اللحظة، فإنها تحارب على الأرض، “البنيان المرصوص” و”البراء” و”الفرقان”…الخ.

وأضاف: “المؤتمر الوطني لديه نواة صلبة موجودة في القطاع الأمني والعسكري وجهاز المخابرات والشرطة والجيش”.

وتابع: “بدأنا تقليل دوره في أثناء حكومة الفترة الانتقالية، لكنه عاد عقب الانقلاب بالكامل والآن يسيطر على جهاز الدولة، وعلى “بيروقراطية” الحكم في السودان”.

الوسومإبراهيم محمود الحزب المحلول الشورى المؤتمر الوطني

مقالات مشابهة

  • تمسك إبراهيم محمود بالرئاسة .. انشقاق داخل الوطني المحلول
  • شولتس يرفض الاستسلام للضغوط الحزبية
  • تحالف مصري إماراتي تايواني لإنتاج الميني باصات الكهربائية داخل شركة النصر للسيارات
  • عضو «القدس للدراسات»: الإدارة الأمريكية الجديدة لا تعترف بوجود دولة فلسطينية
  • خبير: تحويلات المصريين بالخارج أحد عوامل استقرار سعر الصرف
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يعرف جيدا مشاكل المصريين ويعمل على حلها
  • مشاهد مؤلمة من وحي جريمة طابور البسكويت
  • خبير اقتصاد: تحويلات المصريين بالخارج محرك رئيسي لنمو الاستثمار في الدولة
  • مشهد آخر لدعم فلسطين.. مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في مهرجان القاهرة السينمائي
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يشعر بمعاناة المصريين مع التحديات الاقتصادية (فيديو)