إرهابيون يخطفون 12 مدنيا في نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال مسؤولون وشهود، اليوم السبت، إن 12 شخصا على الأقل خُطفوا في واقعتين منفصلتين في شمال نيجيريا.
في الحادث الأول، خطف مهاجمون مجهولون أربعة أشخاص في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وقال المسؤول المحلي محمد بوكيوم إن من بين الأربعة زعيم قرية ناساراوا-بوركولو بولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا.
وأضاف بوكيوم أن باقي المخطوفين ثلاثة مزارعين وأن الخاطفين طلبوا فدية، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وفي واقعة أخرى، خطف عناصر من جماعة بوكو حرام الإرهابية ثمانية مزارعين، اليوم السبت، في قرية "مايوا" التي تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات من "مايدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" في شمال شرق البلاد.
وقال محمد جيدا، الذي تمكن من الفرار من الإرهابيين، إنه شاهدهم وهم يحيطون بالمزارعين في أثناء عملهم في مزرعتهم.
وأضاف "عندما رأيتهم، بدأت بالركض مع آخرين بحثا عن مكان آمن. ولحسن الحظ، تمكنت من الفرار لكن بوكو حرام خطفت باقي زملائي".
وأكد اثنان من أقارب بعض الضحايا وقوع الهجوم وقالا إن الخاطفين طلبوا فدية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وشهد شمال غرب نيجيريا في السنوات الماضية موجة اختطافات راح ضحيتها الآلاف وقتل المئات.
وأطلق سراح 49 امرأة، أمس الجمعة، بعد أسبوع من خطفهن بالقرب من "مايدوجوري" بعدما دفع مسؤول حكومي فدية مقابل الإفراج عنهن.
وتقوم الجماعة المتشددة بقتل وخطف مزارعين في ولاية بورنو. أخبار ذات صلة سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس نيجيريا إطلاق سراح 49 امرأة مختطفة في نيجيريا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا بوكو حرام خطف
إقرأ أيضاً:
أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن حصيلة مأساوية لانفجارات الألغام الأرضية ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة غربي اليمن خلال عام 2024، حيث بلغ عدد القتلى المدنيين 41 شخصاً، إضافة إلى إصابة 52 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت البعثة، في إحصائية رسمية، أنها سجلت 61 حادثة انفجار مرتبطة بألغام زرعتها مليشيا الحوثي ومتفجرات من مخلفات الحرب، مشيرة إلى أن النساء والأطفال شكلوا نحو 40 بالمئة من الضحايا، مما يبرز التداعيات الكارثية لهذه الأسلحة على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وبحسب الإحصائية، توزعت الحوادث على عشر مديريات في المحافظة، وكانت مديرية الدريهمي الأكثر تضرراً، مسجلةً أعلى معدل للحوادث.
وأشارت "أونمها" إلى أن الحديدة تُعد من أكثر المناطق اليمنية تلوثًا بالألغام، حيث عمدت مليشيا الحوثي إلى زراعتها بشكل عشوائي في مناطق مأهولة بالسكان، مما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين ويعرقل عودة النازحين إلى مناطقهم.
وتسببت الألغام والمتفجرات التي خلفتها مليشيا الحوثي في كارثة إنسانية مستمرة في الحديدة، حيث تعاني المحافظة من واحد من أعلى معدلات التلوث بالألغام في اليمن.
ورغم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إزالة هذه الألغام، إلا أن انتشارها العشوائي في مناطق مدنية ورفض مليشيا الحوثي تسليم خرائط زراعتها، يعوق تحقيق تقدم ملموس في تقليل الخسائر البشرية.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها المسلح في 21 سبتمبر 2014م، أكثر من مليوني لغم متعددة الاغراض.