قال الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن الله سبحانه وتعالى تحدث عن اليقين وعن درجاته ومقاماته وهي: علم اليقين، عين اليقين وأيضًا حق اليقين.

الجنة أكبر مثال على درجات اليقين الثلاث

وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، اليوم السبت، خلال برنامج «نبي الرحمة»، المذاع عبر قناة «الناس»، أن الجنة هي أكبر مثال على درجات اليقين، حيث أخبرنا الله سبحانه وتعالى أننا سندخل الجنة، وأنها فيها ما فيها من النعيم فهذا علم اليقين والخبر عن الله عز وجل حتى لو كان علمًا فهو بمثابة الرؤية البصرية.

القرآن الكريم استخدم اليقين بمعنى الصدق وبمعنى العلم 

وتابع: استخدم القران الكريم اليقين بمعنى الصدق وبمعنى العلم أيضًا، وقد أخبرنا بالجنة وما أعده فيها للمتقين فهذا علم اليقين فإذا قامت القيامة ورأينا الجنة بأعيننا فقد انتقلنا من علم اليقين إلى عين اليقين ثم إذا ما دخلنا الجنة ورأينا ما فيها من نعم فهذا حق اليقين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس اليقين

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم التي أنعم الله بها على الإنسان في الغفلة عنه، وظلم العباد، والطغيان بالمال والمنصب والجاه، مشددًا على أن هذه السلوكيات كانت السبب في هلاك الأمم السابقة.  

أقوى دعاء لطرد الشيطان.. ردده باستمرار يعصمك من ارتكاب المعاصيهل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب

وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريح، أن الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن عدم وجود من ينهى عن الفساد هو أحد أسباب العقاب الإلهي العام، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم".  

وأوضح أن الفساد في الأرض لا يقتصر على الإفساد المادي فقط، وإنما يشمل نشر المعاصي، واستغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب العدل، وهو ما حذر منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين".  

وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أن الحل يكمن في العودة إلى الله، واستغلال النعم فيما يرضيه، وجعل المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".  

وشدد على أن الصلاح هو الضمان الوحيد لحفظ الأمم من الهلاك، وأن مسؤولية العلماء والدعاة هي توجيه الناس للحق، وإحياء قيمة الإصلاح في المجتمع، حتى يعم الخير وتتحقق العدالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
  • نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
  • رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
  • إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • خطيب الجامع الأزهر: هنيئا لمصر بكعبة العلم وموئل العلماء
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها