#سواليف

تعبر #الحكومة_الأردنية بورشة عمل وخلوة خاصة في البحر الميت تحت عنوان عام على التحديث في توقيت توسعت فيه دائرة الإنتقادات التي تظهر خصوصا خارج البلاد وهي تعبر عن القلق على المجال الحيوي للحريات العامة بسبب صدور قانون جديد للجرائم الإلكترونية.
والمقصود مرور عام على الخطط التنفيذية التي وضعتها #حكومة الرئيس الدكتور بشر #الخصاونة بعد اقرار وثائق التحديث والتمكين المرجعية فيما بعض الشكوك في الداخل والخارج تُصر على اعتبار آخر خطوة تشريعية وهي #قانون_الجرائم_الالكترونية الجديد في الاتجاه المعاكس لمنطقة التحديث السياسي والتمكين الاقتصادي.


ولا يزال الحوار صاخبا رغم مرور ذلك القانون المثير للجدل بكامل خطواته الدستورية حول آثاره ودوره في إعادة عقارب الساعة بمساري التحديث والتمكين الاقتصادي وسط آراء وتعليقات بدأت تسترسل في التشكيك بتأثير سلبي لهذا التشريع الذي يخطف أضواء الناقدين المدنيين والمنظمات في الخارج بعد حملة داخلية وطنية وشعبية الحد من عبوره وأخفقت.
ولم تُعرف بعد الطريقة التنفيذية التي ستلجأ لها الحكومة في تنفيذه ذلك التشريع.

لكن لوحظ بأن مسؤولة الشرق الاوسط في #منظمة_هيومن_رايتس_ووتش وتدعى #تيرانا_حسن نشرت مقالا انطباعيا تنتقد فيه بشدة صدور هذا التشريع الأردني باعتباره يشكل قيودا على مسارات التعبير العامة و #حرية_الأردنيين في التعليق والمشاركة على الأحداث.
وفي مقالها قالت المديرة إنها زارت عمان ليومين على الأقل لكي تستمع لكل وجهات النظر ولكنها فوجئت بأنها أخفقت في مقابلة أي مسؤول حكومي يشرح لها وجهة النظر الرسمية رغم أن مكتبها وضع كل المراسلات وعبّر عن الرغبة في الإصغاء كما أشارت إلى لقاء تم الاتفاق عليه وأُلغي قبل ساعة.
اعتبرت المسؤولة في هيومن رايتس ووتش أن صُدور هذا القانون المُقيّد لحريّات التعبير خطوة في اتّجاه مُعاكس للإصلاح.
وفي الوقت الذي هدأت فيه نقاشات الصخب ضد قانون المعدل للجرائم الإلكترونية داخليا بدا واضحا أن الاعتراضات والانتقادات تُعاود الظهور في الخارج مع أن القيادة الأردنية أعلنت أن الأردن لم يكن ولن يكون دولة بوليسية وأن مسارات التحديث والتمكين والإصلاح الإداري لديها ضمانات مرجعية.
وكانت قد انتقدت نفس التشريع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنظمة حماية الصحفيين والحريات الإعلامية في نيويورك والعديد من المؤسسات الداخلية والاقليمية والدولية والمنظمات المعنية بحريات الإنسان والخارجية الأمريكية.
ويُشكّك كثير من المراقبين والخبراء محليا بانعكاسات حيوية وفعّالة لتقلّص رقعة حريات التعليق وفرض غرامات مالية ضخمة مع عقوبات بالحبس بسبب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد على مسارات التحديث والإصلاح برمّتها.
وهو ما تنفيه الحكومة الأردنية بدورها وهي تؤكد للجميع بأن تنفيذ هذا القانون سيطال الفوضى الرقمية على الشبكة في الوقت الذي بدا فيه أن جميع الأطراف تتّسق مع نفس الجملة في مراقبة منصات التواصل الاجتماعي حيث خطوات تونسية تشبه خطوات إماراتية وكويتية وأردنية لاحقا في هذا السياق، الأمر الذي جعل بعض الدول العربية مع بعضها البعض في سياق ملحوظ يستهدف مساحة حريات التعليق على منصّات التواصل الاجتماعي تحديدا حيث لا ضمانات لتمييز تقني عادل ومنصف بين تعليقات إيجابية تدخل في إطار النقد المُباح أو تعليقات تصنفها السلطة باسم الحق العام باعتبارها تنطوي على انتهاكات أو جرائم إلكترونية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة الأردنية حكومة الخصاونة قانون الجرائم الالكترونية منظمة هيومن رايتس ووتش

إقرأ أيضاً:

بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"

رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض على وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "نقطة الصفر"، التي تشكل الخلاف الأساسي مع حركة حماس.

فقد قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن نتنياهو وافق على إرسال فريق للتفاوض في المحادثات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع حماس.

لكن أثناء اللقاء مع مفاوضيه، أكد نتنياهو مرة أخرى أن "الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة واحدة".

وأهداف الحرب بالنسبة لنتنياهو هي القضاء على حركة حماس، وضمان ألا يشكل غزة خطرا على إسرائيل، مع عودة الرهائن المحتجزين في القطاع.

وتتعارض هذه الأهداف مع شروط حماس في جولات المفاوضات الماضية، إذ تصر الحركة على إنهاء تام للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

ولم يتضح على الفور أين ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات، علما أن الاجتماعات السابقة جرت في القاهرة والدوحة.

والأربعاء أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت رد حماس الأخير على اقتراح إسرائيلي، وأنها ستدرسه الخميس.

وكانت مصادر صحفية أشارت إلى "بوادر انفراجة" في الصفقة المتعثرة، التي يتم التفاوض عليها منذ أشهر.

ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "في الأيام الماضية، وحتى قبل أن ترسل حماس الرد، هناك مؤشرات على الاستعداد للتحلي بالمرونة والدخول في الصفقة، حتى مع المخاطرة بأن تتحقق المرحلة الأولى فقط".

وفي الفقرة 14 من الاقتراح، طلبت حماس أن يتعهد الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، بأن يتفاوضوا ويوقفوا إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "بعد موافقة نتنياهو على ذهاب فريق التفاوض إلى قطر أو مصر، سيكون من الضروري إجراء تحقيق حول القضايا التي لا تزال مفتوحة، مثل هوية السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وشروط ذلك، ووقف إطلاق النار، ونشر الجيش الإسرائيلي".

وأضاف المسؤول أن "مثل هذه الصفقة ستستغرق أسبوعين أو 3 أسابيع".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا يتخذ أول قرار.. إلغاء "قانون رواندا"
  • السودان يطالب بتسهيل مسارات الهجرة الشرعية عبر منح تأشيرات الدخول وإعادة تفعيل الاتفاقيات ذات الصلة وعدم الإعادة القسرية
  • مسؤول جزائري: ضعف الأرباح وراء إيقاف أنبوب الغاز العابر من الأراضي المغربية
  • لجنة مراقبة المالية بمجلس النواب تصوت بالأغلبية على تصفية ميزانية 2022
  • لقاء عن "سينما ثورة يوليو" ضمن أنشطة قصور الثقافة بالفيوم
  • د. الخشت يهنئ المستشار محمود فوزي لتوليه مهام وزارة الشؤون النيابية
  • بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"
  • انخفاض سعر الذهب في ختام التعاملات.. اعرف عيار 21 بكام بالتحديث الأخير
  • هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
  • وزير الإعلام في لقاء حواري: نعمل على قانون إعلام يلبي طموحات الإعلاميين في سورية