أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تمكنت العداءة المغربية "فاطمة الزهراء كردادي"، من انتزاع ميدالية برونزية في مسابقة "الماراثون" التي نظمت صبيحة اليوم السبت 26 غشت الجاري، بالعاصمة المجرية بودابست، على هامش بطولة العالم لألعاب القوى.

واحتلت البطلة المغربية "فاطمة الزهراء كردادي" المركز الثالث في ترتيب هذا السباق، الذي أنهته في زمن قدره ساعتين و25 دقيقة و 17 جزء بالمائة، لتمنح بذلك المغرب ثاني ميدالية في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في العاصمة المجرية بودابست، بعد الذهبية التي تحصل عليها البطل العالمي "سفيان البقالي" في سباق 3000 متر موانع.

 

وبالعودة إلى تفاصيل هذا السباق، فقد تمكنت العداءة الإثيوبية "أماني بيريسو شانكولي"، من انتزاع الميدالية الذهبية، في وقت حلت  مواطنتها "جوتيتوم جيبريسلاس" في المركز الثاني.

وأنهت الإثيوبية "شانكولي" سباق الماراثون في زمن قدره ساعتين و24 دقيقة و23 ثانية، متقدمة بإحدى عشرة ثانية على جيبريسلاس حاملة اللقب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

23 ألف مصاب بالسيدا في المغرب

يواجه المغرب تحديات كبيرة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يعيش حاليا حوالي 23000 شخص مع الفيروس. حسبما أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. تحدد الخطة الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي (2024-2030) الإجراءات الأساسية لتعزيز جهود الوقاية وتحسين الوصول إلى الرعاية. ويعمل الشركاء العالميين والوطنيين من أجل إنهاء وباء الإيدز الذي يشكل تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030. كما أظهر تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيد. على الصعيد العالمي، من بين 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، لا يتلقى 9.3 مليون، أي ما يقرب من الربع، العلاج المنقذ للحياة. ونتيجة لذلك، يموت الشخص لأسباب مرتبطة بالإيدز كل دقيقة. وقال التقرير المعنون “إلحاح الآن: الإيدز عند مفترق طرق”، إن المشتغلين بالجنس، والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، يمثلون نسبة متزايدة تبلغ (55٪) من الإصابات الجديدة على مستوى العالم مقارنة بعام 2010 ( 45 ٪) وفي إحصائية صادمة، بين التقرير أنه في عام 2023 وصل عدد الأطفال المصابين بالإيدز على مستوى العالم إلى 1.4 مليون 86 في المائة منهم في إفريقيا جنوب إفريقيا. وكشف أن واحدا من كل ثمانية أشخاص ماتوا بسبب الإيدز كان طفلا. عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، الذين يحتاجون إلى علاج مدى الحياة، سيستقر عند حوالي 29 مليون بحلول عام 2050. وإذا سلكوا الطريق الخطأ، فإن عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى دعم مدى الحياة سيرتفع إلى 46 مليون (مقارنة ب 39.9 مليون في عام 2023). يقول التقرير. يظهر التقرير تقدما مستمرا (وإن كان أبطأ) في طرح الأدوية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية مع 30.7 مليون شخص يتلقون العلاج الآن، أي أكثر من 3 من كل 4 أشخاص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي عام 2010، بلغت تغطية العلاج 47٪ فقط، حيث شهد انخفاض الوفيات المرتبطة بالإيدز من 1.3 مليون إلى 630000 في عام 2023. ومع ذلك، فإن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق هدف عام 2025 المتمثل في خفض الوفيات المرتبطة بالإيدز إلى أقل من 250000. وعلى الرغم من إحراز تقدم في الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية التي انخفضت بنسبة 39٪ منذ عام 2010 على مستوى العالم، وبنسبة 59٪ في شرق وجنوب أفريقيا. يبين التقرير أن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية آخذة في الارتفاع في ثلاث مناطق، هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية. في عام 2023، انخفض إجمالي الموارد المتاحة لفيروس نقص المناعة البشرية (19.8 مليار دولار أمريكي) بنسبة 5٪ عن عام 2022 وكان أقل بمقدار 9.5 مليار دولار أمريكي من المبلغ المطلوب بحلول عام 2025 (29.3 مليار دولار أمريكي). ويعاني التمويل المحلي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل – التي تشكل 59٪ من إجمالي الموارد المخصصة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية – من قيود بسبب أزمة الديون، وانخفض للعام الرابع على التوالي، مع انخفاض بنسبة 6٪ في الفترة من 2022 إلى 2023. ويوجد حوالي نصف إجمالي الموارد اللازمة بحلول عام 2025، و93٪ من فجوة التمويل الحالية لفيروس نقص المناعة البشرية، خارج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتعهد القادة بخفض الإصابات السنوية الجديدة إلى أقل من 370 ألفا بحلول عام 2025، لكن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية لا تزال أعلى بأكثر من ثلاثة أضعاف من ذلك، لتصل إلى 1.3 مليون في عام 2023. حسب التقرير. ويجمع التقرير بيانات جديدة ودراسات حالة تثبت أن القرارات والخيارات السياسية التي يتخذها قادة العالم هذا العام، ستقرر مصير ملايين الأرواح وما إذا كان سيتم التغلب على أكثر الأوبئة فتكا في العالم. ويتوقع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن يظل هناك 1.4 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2030، وأن تصل إلى 46 مليون شخص في عام 2050 . وذلك، إذا لم تبذل المزيد من الجهود لضمان حصول الأشخاص المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة أو المتأثرين به على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه.

مقالات مشابهة

  • صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية
  • رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
  • السفيرة الإثيوبية الجديدة تصل المغرب لتعزيز العلاقات بين الرباط وأديس أبابا
  • بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
  • القضاء يعيد وليد عطا لانتخابات ألعاب القوى
  • 23 ألف مصاب بالسيدا في المغرب
  • في ثاني أيام بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس.. البولندية “إيغا” تقلب الطاولة في الفردي.. والإيطاليتان تشعلان منافسات الزوجي
  • فرستابن يبدأ سباق البرازيل من المركز الـ17
  • "المجاهدين": القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الاحتلال في حربه الوحشية على غزة
  • تعيين الفنانة المغربية “أوم” سفيرة للنوايا الحسنة في المغرب