عميد معهد البيئة السابق يضع حلا للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور عمر تمام، أستاذ المحميات الطبيعية وعميد معهد البيئة السابق، أن الدور الرئيسي لـ الطب البيطري، هو حماية الإنسان، موضحًا أن الجميع يتحدث عن ظاهرة الكلاب الضالة، ويجب الانتباه إلى أن تلك الظاهرة انتهت في العالم بالكامل، ولكنها ما زالت موجودة في مصر.
وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول و جديد” المذاع على قناة ” الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن كل محافظة عليها تخصيص 10 أفدنة لكي تكون مركزا لتجميع الكلاب الضالة.
ولفتت إلي أن البلدية تقوم بتجميع الكلاب، وأن المسئول عن مراكز الكلاب هي جمعيات الرفق بالحيوان، وأن كل ذلك يكون بتوجيهات البيئة.
وأوضح أنه في حالة تجميع الكلاب من الشارع؛ ستنتهي تلك الظاهرة نهائيا، وستنتهي المشكلات الناتجة عنها، محذرا من أن هناك أمراض كثيرة تنتقل من الكلاب لـ الإنسان، والطب لا يستطيع تشخيصها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئة الطب البيطري الكلاب الضالة نيفين منصور محافظة
إقرأ أيضاً:
النمل يستغل السيارات كوسيلة نقل لاستعمار بيئات جديدة
لاحظ علماء أن أنواعاً من النمل بدأت تتطفل على السيارات، حيث تتجمع معاً وتنتقل داخلها بحثاً عن مكان جديد لبناء مستعمراتها. وأوضح سكوتي يانغ، الأستاذ المساعد في قسم الحشرات بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، أن هذه الظاهرة تمثل حالة مثيرة في علم الحشرات البيئي، حيث يظهر النمل المتنقل سلوكيات استعمارية ويتحمل درجات حرارة السيارات التي يختارها للاستقرار.
أجرى يانغ دراسة استمرت من عام 2017 حتى 2023، ولاحظ خلالها تسعة أنواع من النمل المتنقل تتطفل على المركبات الشخصية للناس، ووجد أن سبعة من هذه الأنواع تعتبر غازية في المناطق التي وجدت فيها. وركزت الدراسة أيضاً على تأثير هذه الظاهرة على الآلات الزراعية وصناعة النقل بالشاحنات. وقد تم جمع البيانات من خلال تقارير من تايوان ضمن "مشروع العلوم للمواطنين"، حيث وثقت التقارير سلوكيات التنقل لهذه الأنواع من النمل، بما في ذلك النملة الشبحية ونملة الكاكاو.
كشفت الدراسة عن 52 حالة من التنقل النشط للنمل على السيارات بين عامي 2017 و2023، معظمها في شمال ووسط تايوان. لم تقتصر حالات التطفل على سطح المركبات فقط، بل شملت أيضاً أجزاء داخلية مثل غطاء المحرك، صندوق السيارة، والدراجات البخارية. في بعض الحالات، استقر النمل في المساحات الداخلية للمركبات، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الظاهرة على البيئة وصحة الإنسان.