أحب مشاركة الحياة معك يا عبقري.. مي عمر تهنئ محمد سامي بعيد ميلاده
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حرصت الفنانة مي عمر، على تهنئة زوجها المخرج محمد سامي بعيد ميلاده.
حيث شاركت مي عمر جمهورها صورة تجمعها بالمخرج محمد سامي وعلقت عليها قائلة: “عيد ميلاد سعيد للشخص الأكثر محبة، أحب مشاركة الحياة معك، صديقي المفضل العبقري، شكرًا لكونك على طبيعتك”.
وكان حصد المخرج محمد سامى جائزتى أفضل مؤلف وأفضل مخرج بتصويت الجمهور عن مسلسل "جعفر العمدة"، فى حفل توزيع جوائز مهرجان القاهرة للدراما فى العلمين الجديدة.
وفازت النجمة هالة صدقى جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى حفل توزيع جوائز مهرجان القاهرة للدراما فى العلمين الجديدة، وذلك عن دور "صفصف" فى مسلسل "جعفر العمدة".
ويستضيف مهرجان القاهرة للدراما برئاسة الفنان الكبير يحيى الفخرانى في دورته الثانية والاستثنائية، النسخة الأولى من احتفالية Starscrapers Awards، والمقامة بـ North Square Mall في مدينة العلمين الجديدة، تحت عنوان "60 سنة دراما" للاحتفال بمناسبة مرور 60 عاما على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري، وتأتى النسخة الثانية من المهرجان مع بعض الاختلافات عن الدورة الأولى التي أقيمت العام الماضى.
وتشهد النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بعض التطويرات عن الدورة الأولى، حيث تضم كل المسلسلات التي تم تقديمها على مدار العام، وليس خلال موسم رمضان فقط، فضلا عن استحداث جوائز باسم الجمهور بجانب الجوائز الأساسية التي تختارها لجنة التحكيم التي تضم المخرج جمال عبد الحميد، وتضم في عضويتها النجم كريم عبد العزيز، والنجمة إلهام شاهين والناقد طارق الشناوي، والكاتب عبد الرحيم كمال.
وأتاح القائمون على مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية مشاركة الجمهور في اختيار 8 جوائز متعلقة بالممثلين والأعمال، وجاءت فئات الجوائز بتصويت الجمهور كالتالى: أفضل ممثل دور أول، أفضل مسلسل، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل دور ثانى، أفضل مخرج، أفضل ممثلة دور ثان، أفضل وجه صاعد، جائزة أفضل مؤلف عمل درامي.
وكان أشاد النجم محمد رمضان بتعاونه مع الفنانة هالة صدقي فى مسلسل “جعفر العمدة”، مؤكدًا أنها من أعظم النجمات في الوسط الفني.
ووجه رسالة لها خلال حفله الغنائى، الذى أقيم أمس في الساحل الشمالى، مؤكدًا أن "اللى مامثلش مع صفصف كأنه مامثلش قبل كده".
محمد رمضان وهالة صدقي:
نشرت هالة صدقي، فيديو عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة من إحدى حفلات محمد رمضان، الذي خاطبها أمام الحضور بقوله: "أمي حياتي يا صفصف"، لترد عليه مازحة بصوت عالٍ قلب أمك.
وعلقّت هالة صدقي، على الفيديو الذي نشرته عبر إنستجرام، لترد على كلمات محمد رمضان بقولها: حبيبي أنا فرحانة بيك وبنجاحك وبتعبك يا حبيب قلب هالة وصفصف، وحشتني، الجمهور نادى عليه قالوله أمك هنا.
وكان تصدر مسلسل جعفر العمدة، تريندات محرك البحث العالمي “جوجل”، وذلك بعد الإعلان عن تقديم الجزء الثاني من العمل بالموسم الرمضاني 2024 المقبل.
تفاصيل مسلسل جعفر العمدة:تدور أحداث المسلسل حول جعفر العمدة، الذي يمتلك شركات عدة للمقاولات، ويدخل في صراعات عدة مع منافسيه، وبالرغم من زواجه بثلاث نساء؛ إلا أنه يقرر الزواج من عايدة التي تنشأ بينها وبين جعفر العديد من المفارقات تضعهما على المحك.
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مي كساب، منة فضالي، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدي بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، جوري بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، احسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامي وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي عمر محمد سامي عيد ميلاد جعفر العمدة مهرجان القاهرة للدراما مهرجان القاهرة للدراما جعفر العمدة محمد رمضان محمد سامی هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
الثوب الفلسطيني ينافس القفطان في ليالي القاهرة الرمضانية
تتنوع مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم في مصر، حيث تزين الفوانيس والأضواء المنازل والساحات، وتصنع الحلويات الخاصة برمضان، لتضفي أجواءً من البهجة الخالصة. وبالنسبة للنساء، فإن الفرحة الرمضانية تتجسد في ارتداء العباءة، التي أصبحت جزءًا لا غنى عنه من أمسيات الشهر الفضيل. هذا الزي الرمضاني، الذي لاقى رواجًا لدى المصريات من مختلف الفئات، يتفاوت في خاماته وتصاميمه وأسعاره، لكنه يحمل في طياته ذات الشعور الخاص بفرحة ثلاثين يومًا لا تتكرر سوى مرة واحدة في العام.
الثوب الفلسطينيالعباءة الرمضانية، التي ظهرت قبل سنوات، تتغير سنويًا وفقًا للموضة، لكنها تظل محافظة على طابعها الفلكلوري، إذ تعكس هوية المصريين بتطريزات نوبية أو فرعونية أو بدوية. ومع دخول العبايات الخليجية والقفطان المغربي والزي التونسي والجزائري إلى السوق المصري، ظل "الثوب الفلسطيني" الأكثر انتشارًا لدى النساء خلال رمضان.
كنوع من التضامن مع غزة، برز الثوب الفلسطيني في رمضان 2024 كشكل من أشكال الدعم المعنوي، إلى جانب الكوفية والعلم وخريطة فلسطين التي أصبحت إكسسوارات يرتديها الرجال والنساء. لكن في رمضان 2025، تحول من رمز تضامني إلى موضة اكتسحت سوق العبايات الرمضانية، متفوقًا على القفطان المغربي، الذي شهد رواجًا في العامين الماضيين. وساهمت هجرة العديد من أهل غزة إلى القاهرة في انتشاره، حيث تخصص بعضهم في تصميمه وتفصيله وبيعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلان الثوب الفلسطيني.. من رمز تضامن إلى موضة متجذرةعبر مجموعة خاصة بالجالية الفلسطينية في القاهرة، نشرت هالة فؤاد، 32 عامًا، إعلانًا عن بيع الثوب الفلسطيني، وهو المشروع الذي بدأته قبل عامين في مصر. لم تكن هالة قد جاءت بسبب الحرب؛ بل سبق وجودها في القاهرة أحداث غزة بعامين، حيث تزوجت من مصري واستقرت معه قبل 20 شهرًا من السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. لقاؤهما الأول كان ضمن فرق الكشافة الدولية، ثم جاءت إلى القاهرة برفقة والدتها في رحلة علاج، قبل أن تعود الأم وحدها إلى غزة، بينما بقيت هالة زوجة وأمًا لطفلين.
"كل شيء أصبح فلسطينيًا"، هكذا تصف هالة التحول الذي شهدته الأسواق بعد الحرب. ففي حين أغلقت الحرب أبواب الرزق داخل غزة، فتحت أبوابًا جديدة للفلسطينيين في الخارج، حيث أصبح كل ما يرمز إلى الأرض المقدسة مطلوبًا بكثرة، من العلم والكوفية إلى الخريطة الفلسطينية. لكن الثوب الفلسطيني كان الأكثر رواجًا، ليصبح مصدر دخل أساسي لها ولأسرتها.
تقول هالة: "الفكرة كانت لزوجي، عماد عبد الرحمن، الذي ساعدني على إنشاء صفحة المشروع، تسويقها، والتعامل مع التجار والزبائن من مختلف الجنسيات. فالأمر لم يقتصر على المصريين أو الفلسطينيين المقيمين في مصر، بل امتد ليشمل جنسيات أخرى أيضًا".
مشروع فلسطيني في القاهرةتختار هالة التصاميم من التراث الفلسطيني المعروف عالميا، فكل قطعة فيه تروي تاريخ بلدة، من يافا أو غزة، أو نابلس، أو جنين، تقول هالة للجزيرة نت، "الثوب الفلسطيني يحمل تاريخ كل بلدة، ونجحت في الحصول على صفقة من الأقمشة الفلسطينية المطرزة بتصاميم خاصة من غزة في رمضان الماضي، لكن هذا العام وبعد إغلاق المعبر، اتفقت مع مصانع في مصر تصنع الأثواب الفلسطينية بخامات وجودة عالية".
توضح هالة، أن الطلب على الثوب الفلسطيني خلال رمضان يتضاعف تضاعفا ملحوظا مقارنة بالأيام العادية، خاصة من المصريات، اللاتي يقبلن عليه بمختلف الألوان والتصاميم، بغض النظر عن رمزيته، فالأهم بالنسبة لهن هو كونه زيًا فلسطينيًا. أما بالنسبة للفلسطينيات المقيمات في القاهرة، فالأمر مختلف؛ فالثوب بالنسبة لهن "فخر وعزة.. وقطعة تراثية لا غنى عنها، تحمل هويتهن الفلسطينية".
إعلانوتشير هالة إلى أن الثوب الفلسطيني المصنوع يدويًا، الذي يحاكي تصاميم تقليدية معينة، يكون أغلى ثمنًا، فقد يصل سعره إلى 5 آلاف جنيه (99 دولارا أميركيا)، في حين تتراوح أسعار الأثواب العادية بين 1000 و2500 جنيه (19.8-49.5 دولارا أميركيا).
الثوب يحمل رسالة "إنّا باقون"كما يحمل كل ما يرتبط باسم فلسطين معنى وقيمة، كذلك يحتفظ الثوب الفلسطيني برمزية عميقة. تقول هالة لـ"الجزيرة نت": "الأثواب الفلسطينية ليست مجرد زينة تحتفظ بها النساء في خزائنهن، بل هي إرث تنتقل عبر الأجيال، لتحمل القضية في وجدان بناتنا، وتؤكد أننا باقون على هذه الأرض مهما طال الزمن".
ورغم، أن العودة إلى غزة قد لا تكون قريبة بسبب الظروف الصعبة، خاصة مع رعاية طفليها الصغيرين، تحرص هالة على نقل حكايات مدينتها لهما. تخبرهما دومًا عن المدينة التي لا تُقهر، وعن الوطن الذي سيكون لهما يومًا ما، وطن يحمل الثوب الفلسطيني تاريخه، وتحفظ الأرض قصته.
تعيش الشيف الفلسطينية، أمل عمران، في مصر منذ سبع سنوات، وكانت تحرص خلال زياراتها السنوية لأهلها في غزة على جلب أثواب تقليدية ترتديها في شهر رمضان، إلا أن الحرب حالت دون تلك الزيارات، وحرمتها من عادة استقبالها الشهر بثوب فلسطيني جديد. ومع تزايد انتشار الأزياء الفلسطينية في القاهرة بفضل القادمين من غزة بعد الحرب، تمكنت أمل من اقتناء ثلاثة أثواب جديدة من داخل مصر، تحمل النقوش ذاتها التي تعكس تراث غزة. وتقول: "اشتريت ثلاثة أثواب من القاهرة، رغم اعتيادي سابقًا على شرائها من غزة، والثوب المصنوع هنا لا يختلف إطلاقًا عن نظيره في بلادي".
وتوضح أمل، في حديثها للجزيرة نت، أن هناك نوعين من الثوب الفلسطيني يُصنعان في مصر: أحدهما مطرز يدويًا، والآخر باستخدام الماكينات. ورغم تطابق التصاميم والألوان، إلا أن الفارق يظهر في الخامة ودقة الصنعة، ما ينعكس على السعر، إذ يصل ثمن المصنوع يدويًا إلى ضعف سعر العادي.
إعلانوتضيف أمل، البالغة من العمر 47 عامًا، أنها قد لا تتمكن من العودة قريبًا إلى غزة، إلا أنها لا تفارق ثوب وطنها، الذي تراه وسيلة لرواية حكاية الأرض والشعب الذي لا يُقهر، وتؤكد أن الوطن باقٍ في عقلها وقلبها، وفي زيٍّ يحكي تاريخه وتحفظ الأرض قصته.
أما علياء عبد الله، 37 عامًا، فترى في الثوب الفلسطيني رمزًا للفخامة والبساطة في آن واحد. وقد اشترت ثوبها من أحد المعارض في حي التجمع الخامس بالقاهرة، وتقول: "الثوب الفلسطيني بسيط وغير مكلف، ويجمع بين التراث القريب من قلوب المصريين وسعره المعقول مقارنة بالثياب الخليجية أو المغربية المنتشرة في رمضان. أشعر بالفخر كلما ارتديته، والجميع يسألني عن نقوشه ومعانيها ومكان شرائه… إنه يمنحني إحساسًا لا يشبهه أي زي آخر، مهما غلا ثمنه".