350 ألف طالب يؤدون اختبارات مهاراتي بتعليم الشرقية.. غدًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يؤدي ٣٥٣ ألف طالب وطالبة بمدارس تعليم المنطقة الشرقية غدًا اختبارات (مهاراتي) لقياس المهارات المكتسبة في عدد من المواد الدراسية المستهدفة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وهي لغتي والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن هذه الاختبارات التي تستمر خمسة أيام في ١٣٠٠ مدرسة؛ تهدف إلى تحفيز الطلاب لإتقان وتعزيز مهاراتهم في المواد المستهدفة، وتحديد جوانب القوة والضعف لديهم والمساهمة في تجويد نواتج التعليم.
وأشار إلى أن الاختبارات يشرف عليها جميع معلمي المواد الدراسية حسب توزيع المواد المستهدفة على أيام الاختبارات للمرحلة الابتدائية والمتوسطة بواقع ساعة ونصف لكل مادة، ولا يحتاج الاختبار إلى تحضير مسبق من الطالب، وفي حال تعذّره الدخول في الموعد المحدد، يمكن للطالب تنفيذ الاختبار في أي وقت خلال 24 ساعة من وقت إطلاق الاختبار، عبر الرابط المباشر لمنصة نظام اختبار https://ekhtibar.moe.gov.sa/.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم الشرقية
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.