" ثرى إم" تتوصل لتسوية بشأن مزاعم الرشوة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وافقت مجموعة "ثرى إم" الأمريكية متعددة الجنسيات على دفع أكثر من 6.5 مليون دولار لتسوية اتهامات بانتهاك أحكام إدارة الحسابات والضوابط الداخلية لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة في الولايات المتحدة ، حسبما ذكرت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في بيان.
ووجد أمر هيئة الأوراق المالية والبورصات أن موظفي شركة تابعة مقرها الصين مملوكة بالكامل لمجموعة " ثرى إم " رتبوا لمسؤولين بالحكومة الصينية العاملين في مرافق الرعاية الصحية المملوكة للدولة لحضور المؤتمرات الخارجية والأحداث التعليمية وزيارات مرافق الرعاية الصحية، ظاهريا كجزء من جهود التسويق والتوعية للشركة التابعة.دبلوماسي: الشركات الأمريكية الكبرى لا تريد خسارة السوق الروسية
https://t.co/ScJShgmF7r
ومع ذلك ، كانت ترتيبات حضور الأحداث في كثير من الأحيان ذريعة لتمكين مسؤولي الحكومة الصينية للسفر إلى الخارج ، بما في ذلك الأنشطة السياحية، لحثهم على شراء منتجات مجموعة " ثرى إم " .
ووجد أمر هيئة الأوراق المالية والبورصات أنه في الفترة من 2014 إلى 2017 على الأقل، أتاح الفرع الصيني لمجموعة " ثرى إم " للمسؤولين الحكوميين الصينيين السفر إلى الخارج الذي شمل الجولات المصحوبة بمرشدين وزيارات التسوق والرحلات اليومية إلى المعالم السياحية القريبة وغيرها من الأنشطة الترفيهية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا
إقرأ أيضاً:
فضيحة "سيغنال2".. توضيح من البيت الأبيض بشأن "الوزير الجديد"
نفى البيت الأبيض الاثنين، تقريرا أشار إلى أن الإدارة الأميركية شرعت في البحث عن وزير دفاع جديد بعد ما تردد حول مشاركة الوزير الحالي بيت هيغسيث لتفاصيل هجوم مارس على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران عبر مجموعة تراسل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن تقرير الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" غير صحيح.
وكتبت المتحدثة على منصة "إكس": "مثلما قال الرئيس (دونالد ترامب) صباح اليوم، إنه يدعم وزير الدفاع بقوة".
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت محطة "إن.بي.آر" الإذاعية نقلا عن مسؤول لم تسمه إن البيت الأبيض شرع في البحث عن وزير دفاع جديد، وذلك بعد تقارير أفادت بمشارك تفاصيل هجوم على جماعة الحوثي في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وتثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة السرية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في مجموعة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب، وضمت صحفيا بالخطأ.
"فضيحة ثانية"وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وجود الدردشة الثانية.
وقال الشخص إن الدردشة الثانية على "سيغنال" ضمت 13 شخصا، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة شبكة "فوكس نيوز" السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث الذي تم تعيينه في البنتاغون مستشارا ومسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
ويزيد الكشف عن مجموعة الدردشة مزيدا من الانتقادات ضد هيغسيث وإدارة ترامب، بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق "سيغنال".