لندن- العُمانية

أعلن المتحف البريطاني أنَّ نحو ألفي قطعة أثرية من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة، سُرقت من المتحف على مدى فترة طويلة من الزمن، لكن الجهود جارية بالفعل لاستردادها.

وقال جورج أوزبورن رئيس المتحف في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية: "إنَّ مقتنيات المتحف ليست مدرجة بالكامل في قوائم أو مسجلة بالشكل المناسب، وهو وضع ليس غريبًا على المؤسسات الكبيرة التي جمعت مقتنياتها على مدى مئات السنين".

وأضاف: "إنَّ العناصر المعنية تعود إلى الفترة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتم الاحتفاظ بها في المقام الأول للأغراض الأكاديمية والبحثية، وأنَّ هناك تحقيقًا جنائيًّا جاريًا لمعرفة ما سُرق، وأعتقد أنَّ الأمر يتعلق بنحو ألفي قطع، لكن يجب أن أقول إن هذا رقم مبدئي للغاية وما زلنا نبحث بنشاط".

وتابع أوزبورن: "بدأنا بالفعل في استعادة بعض المسروقات، دون ذكر أي تفاصيل حول ما تم استرداده أو كيفية الاسترداد".

وكان المتحف البريطاني أعلن الأسبوع الماضي، عن أنَّ أحد الموظفين تمَّ فصله بعد اكتشاف سرقة قطع من المخزن تعود إلى فترة تمتد من القرن الـ 15 قبل الميلاد إلى القرن الـ 19 الميلادي.

يشار إلى أنَّ المتحف البريطاني تأسس عام 1753، وقد جمع مجموعة تضم حوالي ثمانية ملايين قطعة، ولكن اعتبارًا من عام 2019، لم يكن هناك سوى حوالي 80 ألف قطعة معروضة للجمهور، مع الاحتفاظ بالباقي في المخزن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر

مصر – بحث الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود، امس الخميس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الأوضاع في القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري، وفق وكالة أنباء الصومال الرسمية.

وقالت الوكالة إن الرئيسين رحبا “بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين”.

كما بحثا “الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي”، وأكدا “حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجابا على القرن الإفريقي وشعوبه”.

وشدد الرئيسان على “رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية”.

بدوره، أكد السيسي، في هذا الصدد، “حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية”، وفق المصدر ذاته.

والقرن الإفريقي منطقة استراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه “لا مجال لوساطة” في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من “الاتفاق غير القانوني” الذي أبرمته مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة.

وأعلنت جامعة الدول العربية وعددٌ كبير من أعضائها من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف “أرض الصومال”، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

وتعتبر إثيوبيا دولة “حبيسة”، إذ لا تطلّ على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلّة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تسريب 10 مليارات كلمة مرور مسروقة.. كيف تحمي حساباتك؟
  • صوبا.. قرية مقدسية من عهد الرومان هجرها الاحتلال الإسرائيلي
  • إسماعيل مرتجى.. قارئ غزي صدح بالقرآن في المسجد الأقصى
  • لإبرام صفقة تبادل وإقالة نتنياهو.. أكثر من 2000 إسرائيلي ينظمون مظاهرات في تل أبيب
  • زوج يلاحق زوجته بطلب لرد مقدم الصداق بعد طلبها الطلاق خلعا.. اقرأ التفاصيل
  • 2000 فرصة عمل.. شاهد أحدث تصوير جوي لمشروع محطة الحاويات على رصيف ١٠٠ بميناء الدخيلة
  • تضع 2000 بيضة.. نقيب الفلاحين يكشف خطورة دودة الحشد على المحاصيل
  • تذكار الأعياد السيدية الكبرى الثلاثة.. أحداث بارزة في التاريخ المسيحي
  • الأمن يلاحق تجار الأسلحة على مستوى الجمهورية
  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر