قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن حزب إفساد البهجة بدأ حملته في تشويه انضمام مصر لتجمع «البريكس»، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحاول منذ 2013 بناء بنية تحتية وتغيير حياة الناس للأفضل؛ ولكن مع كل مرة تحاول الدولة تحقيق شيء تجد حزب إفساد البهجة يسخر ويحاول تشويش الصورة أمام الناس.

الباز: ما فعله لجان الإخوان «عواجيز الفرح» و«مش عاجبهم حاجة»

وأضاف «الباز»، خلال برنامجه «آخر النهار»، والمُذاع على شاشة «قناة النهار»، أننا في الماضي كنا نطلق على من يقوم بذلك «عواجيز الفرح»، فتجدهم أشخاص «مش عاجبهم حاجة»، منوها بأن هؤلاء الآن ليسوا «عواجيز فرح»، ولكن ناس مأجورة ومغرضة تحاول بث روح تشاؤمية في المجتمع، متابعا: «أي حاجة كويسة مثل الانضمام لبريكس، بيهيلوا عليها التراب».

انضمام مصر إلى تكتل «البريكس» خطوة جيدة

ولفت الإعلامي محمد الباز، إلى أن انضمام مصر إلى تكتل «البريكس» خطوة جيدة، وتعقبها خطوات يجب أن تحدث حتى تستفيد مصر من هذا التكتل، ولكن الانضمام في حد ذاته شهادة ثقة في مصر، وأنَّ مصر على الطريق الصحيح رغم الأزمات.

وتابع «الباز»، أنَّ أعضاء حزب إفساد البهجة ناس مأجورة، لكن الأكيد أن هناك حملة منظمة ممنهجة لإفساد وتشويه فرحتنا بالانضمام للبريكس، وأتمنى الناس تبقى شايفة ده وعارفة أن في حملات منظمة من حزب إفساد البهجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان بريكس تجمع بريكس إنضمام مصر بريكس

إقرأ أيضاً:

شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!

رئيس حزب البهجة هو أغرب رئيس في العالم فدماغه المبتهج هو رئيس الحزب وأعضاء جسمه هم أعضاء الحزب وقلبه هو عاصمة الحزب وهو المسؤول عن ضخ البهجة عبر الأوردة ونقلها عبر شرايين الاثارة لسائر أعضاء حزب البهجة الشخصي الذي يرفع شعاراً واحداً في كل الأوقات وهو شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!

هل كان رئيس حزب البهجة مبتهجاً بصورة فطرية منذ مولده؟! كلا! لقد كان فيما مضى رئيس حزب البؤس، كان دماغه متخصصاً في انتقاد كل فكر وكل شخص يختلف معه وكان قلبه مستودعاً لكافة أنواع التوتر وجميع أنواع الكراهية!

تعلم رئيس حزب البؤس عن طريق التجربة والخطأ في معمل تطوير الذات ثم تمكن من الانقلاب على نفسه واستبدل كل مشاعر الحزن، الغضب والكراهية بمشاعر التفهم، التعاطف والفرح وأصبح رئيساً لحزب البهجة بعد أن فهم أن الاختلاف شيء طبيعي وأن قانون المصلحة الخاصة هو أقوى قانون في العالم وهو الذي يفرق البشر وينوع المواقف والأفكار وبعد أن أكتشف أن الكراهية تولد الغضب الذي يُمرض الغاضب ويرفع ضغط دمه لأعلى درجة دون أن يشعر المغضوب عليه بغضبه أو حتى بوجوده في أغلب الأحيان!

في الماضي، كان رئيس حزب البؤس يشجع فريق كرة قدم معين ويتشاجر مع مشجعي الفريق المنافس في حال انتصر أو انهزم فريقه! الآن أصبح رئيس حزب البهجة يشجع نفسه، صار يشجع اللعبة الحلوة ولا يهمه أبداً اسم الفريق الفائز أو المهزوم ويخرج من أي مباراة وهو يبتسم أو يضحك أو يقهقه حسب ظروف الحال الرياضي!

في الماضي كان رئيس حزب البؤس ينحاز لأفكار معينة ويتعارك بشدة مع من يعارضونها، الآن أصبح رئيس حزب البهجة محايداً تماماً بعد اقتناعه بأن أي إنسان لا يملك فكرة واحدة من الأفكار التي تدور في رأسه وأن معاداة بعض الناس بسبب أفكار انتجها آخرون هي الخيانة الشخصية العظمى وهي الغفلة الذاتية الكبرى! في الماضي كان رئيس حزب البؤس يشجع صراع الفيلة! الآن وعقب تنصيبه رئيساً لحزب البهجة أصبح من أنصار السلام بعد أن أيقن بأنه إذا تصارع الفيلان الغاضبان فإن الخاسر الوحيد سيكون هو العشب البريء وأثبت لنفسه وللآخرين بأن أي إنسان يستطيع بمجهوده الشخصي وبعون الله أن ينتقل من التطرف السلبي إلى الاعتدال الإيجابي وأن يستبدل الدكتاتورية الشخصية الضارة به وبغيره بالديموقراطية الإنسانية المفيدة له وللجميع!
المحامي\فيصل علي سليمان الدابي
mefaszo1@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!
  • اليوم.. نظر محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتنفيذ عمليات عدائية
  • إصابات واقتحامات بالضفة الغربية.. محاولات فاشلة لإفساد فرحة الفلسطينيين
  • منة فضالي: تعرضت للغدر.. ومفيش حاجة اسمها صداقة وعشرة العمر
  • بشرى: أنا ألذ حاجة في حياتي.. والسعادة في البساطة بعيد عن الصخب|فيديو
  • الولايات المتحدة: هناك حاجة ماسة لتمديد وقف إطلاق النار في لبنان
  • كايو سيزار: مرحبًا جماهير الهلال أنا هنا في الرياض ..فيديو
  • "واحد من الناس" يحتفل بـ الإسراء والمعراج على شاشة الحياة.. الأحد
  • أول تعليق من كهربا بعد انضمامه إلى الاتحاد الليبي
  • «ألف تحية».. أحمد سعد يختتم مسلسل «موضوع عائلي 3» بهذا العمل | فيديو