متحف السيرة النبوية بالرباط أصبح "متحفا دائما" كأول فرع لنسخة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أصبح متحف السيرة النبوية بالرباط، الذي يحتضنه مقر منظمة الإيسيسكو، متحفا دائما وبمثابة أول فرع لمتحف السيرة النبوية في المدينة المنورة. وكشف محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أمس الجمعة، خلال احتفال نظمته منظمة الإيسيسكو بالرباط، بمناسبة بلوغ عدد زوار المتحف 3 ملايين زائر بعد مرور حوالي 9 أشهر على افتتاح المتحف: “ارتأينا أن يكون الفرع الأول لمتحف السيرة النبوية خارج المدينة المنورة في المملكة المغربية”، ما يعني أن هذا المتحف سيبقى دائما في الرباط.
ومن جهته قال سالم المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو خلال الحفل الذي حضرته شخصيات دبلوماسية وسياسية: “تعددت مظاهر الشوق والتوق كما لم تتعدد في معرض أو متحف آخر… همس الأطفال واندهاشهم… دموع الكبار ورهبتهم… عواطف الناس، تواضع العلماء وتساؤل الغرباء” مشيرا إلى “توافد ثلاثة ملايين زائر في مدى زماني وجيز من كل فج”.
ومن جهته قال أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن المعرض يجسد التعاون على الخير والتقوى بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويجسد التعاون بين ثلاث مؤسسات وهي الإيسيسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، والرابطة المحمدية لعلماء المغرب.
ويحظى المتحف برعاية من الملك محمد السادس وتم افتتاحه في 17 نونبر 2022 من طرف ولي العهد مولاي الحسن، وفتح أمام الجمهور في 28 نونبر، ويتم الدخول إليه بالمجان.
كلمات دلالية الإسيسكو الرباط متحف السيرة النبويةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرباط
إقرأ أيضاً:
متحف كرة القدم المغربية بسلا يفتح أبوابه للزوار في عطلات نهاية الأسبوع ابتداءً من فبراير
أعلن متحف كرة القدم المغربية، الواقع في قلب مدينة سلا، عن فتح أبوابه للجمهور ابتداءً من فاتح فبراير 2025. حيث سيُتاح للزوار فرصة استكشاف معروضات المتحف حصريًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، أي أيام السبت والأحد من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، وذلك في مرحلة أولى.
وفي إطار التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، يتضمن المتحف معرضًا دائمًا يستعرض تاريخ كرة القدم المغربية من خلال ستة محاور رئيسية: “الرؤية الملكية”، “أرض الرواد”، “أرض التميز”، “رواق المشاهير”، “أرض مضيافة”، وأخيرًا “أرض الشغف”.
كما يتيح المتحف للزوار فرصة اكتشاف معرض مؤقت يسلط الضوء على أبرز اللحظات التي ميزت مشاركة المغرب في كأس العالم منذ نسخة 1970 وحتى آخر الإنجازات.
ويعكس المتحف، الذي تم تدشينه في مارس 2024، الرؤية الملكية للملك محمد السادس، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الكروي المغربي وتثمينه.
ويمثل المتحف شهادة حية على أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قوة جماعية تمثل فخرًا وطنيًا وشغفًا مشتركًا بين جميع المغاربة.