نفى المرشح للرئاسة الأمريكية وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون ،اليوم السبت ، دعمه للرئيس الأمريكي السابق وقال أن حملته اجتذبت آلاف المانحين الجدد بعد أن صرح المرشح الجمهوري للرئاسة في مناظرة الحزب الجمهوري بأنه سيقف بحزم في عدم دعم دونالد ترامب إذا أدين بارتكاب جرائم خطيرة.

وجاء ذلك رد هاتشينسون لقناة فوكس نيوز اليوم ، على سؤال حول دعمه لترامب إذا أدين بارتكاب جرائم خطيرة.

 

وأضاف ان حملته تلقت ما يقرب من 4000 متبرع جديد نتيجة لظهوري في المناظرة.

وأكد هاتشينسون لعدة أشهر أنه لن يدعم محاولة ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض إذا أصبح الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري وأدين أيضًا بجناية.

ويمثل حاكم أركنساس السابق أقلية ضئيلة من مرشحي الحزب الجمهوري الذين لا يرغبون في قبول ترشيح آخر لترامب إذا تمت إدانته، وكان هاتشينسون وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي هما المرشحين الوحيدين اللذين لم ترفع أيديهما للإشارة إلى دعم ترامب عندما سأله المضيف المشارك للمناظرة بريت باير أثناء تواجده على خشبة المسرح يوم الأربعاء الماضي، بينما رفع كريستي قبضته ببطء ليصافح إصبعه بشكل غير ملتزم، وقف هاتشينسون وذراعيه مثبتتين بقوة على جانبيه.

وعلى الرغم من مواقفهما الفاترة تجاه ترامب، وقع كلا المرشحين على تعهد بدعم المرشح الجمهوري بغض النظر عمن يكون، وهو شرط أساسي حددته اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري للمشاركة في المناظرات الأولية.

و يحتل هاتشينسون المرتبة الثامنة بين مرشحي الحزب الجمهوري بنسبة 0.5 بالمائة، وفقًا لـ ريل كلير بوليتكس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري البيت الأبيض اللجنة الوطنية المرشح الجمهوري المناظرات الحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة _ #ماهر_أبوطير

بقيت ساكنا مدة ساعة وأنا أقرأ أسماء نواب ينوون #الترشح لرئاسة مجلسهم، وأكثر من نائب حزبي في هذه الحزمة يتنافسون على الرئاسة وبعضهم ينتمي إلى ذات الحزب، أي أن الرئيس المحتمل ينافس نفسه في هذه الحالة في مشهد يستحق السكوت، والتأمل والاستغفار، والسؤال عما يمكن فهمه عن كذا صورة غريبة.

افتتاح مجلس الأمة بشقيه #النواب والأعيان سيكون على الأغلب في النصف الأول من تشرين الثاني، وقد يتأجل، وهذا مسموح دستوريا، وحين تقرأ عن سبعة أو ثمانية أسماء تترشح لموقع الرئاسة، تدرك الفروقات بين اسم وآخر، وبعضها له خبرة نيابية سابقة، وبعضها يطمح منذ زمن بعيد للفوز برئاسة المجلس، وأسماء ترنو إلى الموقع برغم أنها تنتمي إلى حزب محدد، وهذا أمر لافت، لأنه يتوجب إقراره من الحزب، وكتلة الحزب النيابية، لا إشعال معركة تنافس داخلية بين نواب حزب محدد، وكأننا نقول إن طريقتنا لن تتغير، وإن كل عملية التحزب وبناء الكتل وتشكيل المكتب الدائم شكلية وغير عميقة، بما قد يؤدي لاحقا إلى انشقاقات في بعض الكتل، أو استقالات من الأحزاب التي ينتمون لها.

لا نريد التورط في مفاضلات بين اسم وآخر، لكن تقرير الزميل جهاد المنسي في “الغد” قبل يومين، مهم جدا، ويقول الكثير ضمنيا، حول “التعثر الناعم” في إطلالة النواب، حيث تناول تقريره انتخابات الرئاسة، وتشكيل الكتل النيابية، والتأثير الحزبي، وبناء التحالفات، وتركيبة المكتب الدائم، في ظل وجود 104 نواب حزبيين، إضافة إلى 34 نائبا مستقلا، وما يعنيه وجود نواب من الإسلاميين أيضا، وتأثير كتلتهم، ومرونة كتلتهم وسط بقية الكتل.

مقالات ذات صلة ما يحدث كبير 2024/09/30

في عمليات المفاضلة بغرف عمان يدور الحديث عن قضايا كثيرة، أبرزها ضبط إيقاع المجلس، وانفلاتات الكتل النيابية المحتملة، وانفعالات نواب من الأحزاب الوسطية، يريدون ممارسة دوري الرقابة والتشريع بقوة في الدورة الأولى، ويعتبرون أن قواعدهم العائلية هي التي أوصلتهم وإن كان تحت مظلات حزبية، إضافة لطريقة الإسلاميين المعتادة بإدارة العلاقة مع الحكومات، في ظل وضع اقتصادي صعب، يفرض المزيد من القرارات خلال الشهور المقبلة، وفي ظل وضع إقليمي يزداد سوءا. هذه المفاضلة تتحدث تارة عن أسماء ذات خبرة بالعمل النيابي، وأحيانا عن شخصيات كاريزماتية لضبط الإيقاع، وأحيانا عن الحاجة لأسماء توافقية تعزز حالة التسكين والهدوء بمرحلة حساسة.

رغم أن الانطباع العام يتحدث عن أن القرار السياسي خارج البرلمان هو الذي سيقرر شخصية رئيس النواب، إلا أننا بكل صراحة هذه المرة يجب أن ننبه إلى أن الضغوطات أو العلاقات او التأثير السياسي عن بعد يجب ألا يمارسها أحد، حتى لا يتم جرح سمعة البرلمان في اليوم الأول، خصوصا أن الدولة أجرت انتخابات نزيهة، بشهادة المعارضين، فلماذا ستتدخل في انتخابات الرئاسة، وبإمكانها أن تترك الأمر للنواب، ليختاروا نهاية المطاف؟

يجب على الأحزاب ترتيب أوراقها، وأن يكون لديها مرشح واحد عبر كتلة الحزب البرلمانية، مباشرة، أو عبر بناء تحالف مع كتلة نيابية ثانية، أما ترشح ذوات محترمة من حزب واحد، فيقول أمرا ثانيا، أي أن التجربة في أول غزواتها، كسرت عصاتها، وعدنا إلى عاداتنا القديمة، حيث لا تغيير في الأسس والدوافع والنتائج.

هناك من يقول إن المرحلة مرحلة تجديد، في كل الأسماء والوجوه، ولذلك لا بد أن يكون الرئيس جديدا، أيضا، وهناك من يقول إن التوقيت لا يحتمل التجريب والأفضل الذهاب لخيارات مجربة في الرئاسة، وبينهما لا نفتي، ولا نعطي رأيا بخصوص عمان السياسية التي تظن وبعض الظن إثم، إن كل رأي يقال خلفه دوافع شخصية، لصالح هذا أو ضد ذاك.

ما يزال الوقت مبكرا، وعلينا أن نتوقع انسحابات في الترشيح، وانقلابا في المعادلات، خصوصا، مع تركيبة المكتب الدائم، وتقاسم كراسيه بين كل هذه الأطراف النيابية.

ثم إن للحكومة هنا حساباتها الحذرة جدا، فهي تدخل على برلمان جديد، وبيدها ملفات مقلقة، وقد تكون أولويتها الأولى رئاسة متحالفة معها، ونواب أقل “مشاكسة”.

الغد

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف موقفه من إجراء مناظرة دعت لها CNN مع كامالا هاريس
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • المعارضة تتمسك بالمحاولة في الرئاسة ولو فشلت
  • والز: ترامب وعد الشعب الأمريكي ببناء جدار مع المكسيك.. ولم يفعل
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • تيم والز: فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية بشأن احتواء إيران
  • «الشعب الجمهوري» يشيد بمناقشة قضايا السياسة الخارجية في الحوار الوطني
  • الرئيس ينافس نفسه أيها السادة
  • جدل كبير بعد تصريح غريب من ترامب عن ضحايا إعصار هيلين