لن أدعمه..مرشح الرئاسة الأمريكية هاتشينسون يعلن موقفه بشأن قضايا ترامب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نفى المرشح للرئاسة الأمريكية وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون ،اليوم السبت ، دعمه للرئيس الأمريكي السابق وقال أن حملته اجتذبت آلاف المانحين الجدد بعد أن صرح المرشح الجمهوري للرئاسة في مناظرة الحزب الجمهوري بأنه سيقف بحزم في عدم دعم دونالد ترامب إذا أدين بارتكاب جرائم خطيرة.
وجاء ذلك رد هاتشينسون لقناة فوكس نيوز اليوم ، على سؤال حول دعمه لترامب إذا أدين بارتكاب جرائم خطيرة.
وأضاف ان حملته تلقت ما يقرب من 4000 متبرع جديد نتيجة لظهوري في المناظرة.
وأكد هاتشينسون لعدة أشهر أنه لن يدعم محاولة ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض إذا أصبح الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري وأدين أيضًا بجناية.
ويمثل حاكم أركنساس السابق أقلية ضئيلة من مرشحي الحزب الجمهوري الذين لا يرغبون في قبول ترشيح آخر لترامب إذا تمت إدانته، وكان هاتشينسون وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي هما المرشحين الوحيدين اللذين لم ترفع أيديهما للإشارة إلى دعم ترامب عندما سأله المضيف المشارك للمناظرة بريت باير أثناء تواجده على خشبة المسرح يوم الأربعاء الماضي، بينما رفع كريستي قبضته ببطء ليصافح إصبعه بشكل غير ملتزم، وقف هاتشينسون وذراعيه مثبتتين بقوة على جانبيه.
وعلى الرغم من مواقفهما الفاترة تجاه ترامب، وقع كلا المرشحين على تعهد بدعم المرشح الجمهوري بغض النظر عمن يكون، وهو شرط أساسي حددته اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري للمشاركة في المناظرات الأولية.
و يحتل هاتشينسون المرتبة الثامنة بين مرشحي الحزب الجمهوري بنسبة 0.5 بالمائة، وفقًا لـ ريل كلير بوليتكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري البيت الأبيض اللجنة الوطنية المرشح الجمهوري المناظرات الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.