الشبول : ملتقى “عام على التحديث” سيكون نهجا للسنوات التسع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، أن ختام جلسات الملتقى شهد حضور جلالة الملك الأمر الذي يمثل التزام على الحكومة بالمضي في رؤية التحديث وانتهاج هذا الملتقى بشكل سنوي لمدة 9 سنوات مقبلة .
وقال إن تشريف جلالة الملك اليوم لأعمال الملتقى هو تعبير واضح عن التزام جلالته والدولة الأردنية بمسارات التحديث والانتقال الى المستقبل للمئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية وكذلك التزام الحكومة الذي عبر عنه رئيس الوزراء أمام جلالة الملك .
وأضاف الشبول أن الملتقى الذي يعقد لأول مرة تضمن العديد من الجلسات، والنقاشات والمكاشفة بمشاركة واضعي رؤية التحديث الاقتصادي وتطوير القطاع العام والمراقبين لما جرى في العام الأول، مؤكدا أن هذا الملتقى سيكون نهجا للسنوات التسع المقبلة، بحيث يكون هناك مراجعه لما تحقق في مسارات التحديث.
وأكد أنه لا يوجد قطاع عام ممكن من دون شراكة مع القطاع الخاص ووجود شركاء دوليين للاستماع الى ملاحظاتهم ، مشيرا الى ان الحكومة لا تريد اتخاذ القرارات بنفسها وانما من خلال التشاركية مع جميع الشركاء.
وأشار الشبول الى ان استقرار الأردن في إقليم وعالم مضطربين، يمثل نقطة جذب رئيسية للاستثمارات الخارجية ، وتضع المملكة في منظار المؤسسات الدولية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في ملتقى "بيبان 24" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الرياض- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلةً في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال ملتقى "بيبان 24" الذي انطلق في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"؛ ويستمر 4 أيام.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز الشباب والشابات لدخول عالم ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة تفاعلية تُسهم في بناء شبكة ريادية محلية وعالمية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال لرعاية الأفكار الإبداعية واستثمارها. ويجمع "بيبان 24 " أكثر من 250 متحدثا محليًّا ودوليًّا، و 1350 عارضًا من رواد الأعمال من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والمستثمرين، وصناع القرار، ليكون منصة رئيسية لتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي مشاركة تشارك سلطنة عُمان في الملتقى بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتعزيز فرص وصولها إلى أسواق إقليمية وعالمية جديدة، وتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم، والسعي لتوقيع شراكات واتفاقيات تسهم في نموها وتطورها.
وقالت آلاء الغيلانية مختصة تسويق في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن الهيئة قدمت دعمها لعشر شركات ناشئة ضمن باب الشركات الناشئة، إضافة إلى دعم مؤسستين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن باب السوق، معربة عن أملها أن تفتح هذه المشاركة آفاقًا جديدة من الفرص، وتحقق عوائد إيجابية عبر إبرام اتفاقيات وعقود جديدة.
ويتيح ملتقى "بيبان 24" لرواد الأعمال استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، بمشاركة أكثر من 150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم خدماتها في مجالات التمويل والإجراءات والدعم اللوجستي، إلى جانب أكثر من 25 ألف جلسة استشارية، وإرشادية، وتدريبية. ويوفر الملتقى أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية متنوعة في مجالات الرياضة، والترفيه، وصيانة وتصليح المركبات، والزراعة، والخدمات العامة، والعقارات، ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين فرصًا واسعة للاستثمار.
ويحتوي الملتقى أيضًا على منطقة مخصصة لربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال، ما يهيئ بيئة مثالية لبناء الشراكات، ويعزز من فرص الاستثمار في المملكة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية وفق رؤية السعودية 2030.
وتتوزع فعاليات الملتقى على تسعة أبواب رئيسية؛ وهي: باب الانطلاقة، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل والاستثمار، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.
ويغطي الملتقى مجالات متعددة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والابتكار، والاستدامة، والتمويل، وتمكين الإبداع، إضافة إلى استراتيجيات التوسع والنمو.
ويشهد "بيبان 24" نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بمشاركة من 52 دولة، إذ تستضيف المملكة التصفيات النهائية بمشاركة أفضل 100 رائد ورائدة أعمال من مختلف أنحاء العالم. ويتخلل الملتقى إطلاقات واتفاقيات نوعية لدعم ريادة الأعمال في عدة قطاعات حيوية تشمل التقنية، والسياحة، والترفيه، والثقافة، والرياضة، ما يعزز من استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويدعم توسعها في السوق المحلية عبر حلول تمويلية مبتكرة.