مرحبا بالسيد سلطان العرادة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تربينا على مقولة: خادم القوم سيدهم، وها نحن نرى أن خادم القوم سلطانهم.
نجح الشيخ سلطان بن علي العرادة في تحويل مدينة مأرب من مدينة صغيرة وسط الصحراء إلى واحة آمنة وارفة الظل لكل أبناء اليمن.
ليس غريبا عليه الانحناء لتقبيل ذراع بُتر جزء منه وغُرس في أرض اليمن، ليكون شجرة مثمرة؛ يستظل بظلها أطفالنا، ذراع البطل أكرم الأديمي.
هذا هو الفرق بين السلطان اليماني الذي لا يجد سعادته إلا بين أهله وناسه وبين من يدعي السيادة؛ وهو متخف ومتوار في كهف مظلم، لا يوجد فيه إلا خيرات اليمن المسروقة ومنهوبات اليمنيين، ودماء ضحايا مسيرتهم العنصرية، وأشلاء الأطفال؛ الذين صعدت أرواحهم إلى الجنة بألغام سيد الجرف وزبانيته.
السيد الحقيقي هو من يأخذ سيادته من نصرة البعيد قبل القريب، ومن العطاء لا الأخذ.
والتسيد على الناس يكون بخدمتهم، وقيادتهم تُستحق بالتضحية من أجل توفير متطلباتهم وحماية مصالحهم.
السيد الحقيقي هو من يتقدم الصفوف في الشتاء ويتوارى إلى مؤخرتها إن حل الربيع.
السيادة تأتي بالأفعال وليس بالأنساب.
سمعت كلمة الشيخ سلطان العرادة بعد وصوله مأرب، وكانت كلمة موفقة، أتت من شخص هو رجل دولة، وله حضور في ميادين السلام ووجود مشرف في ساحات الحرب.
تحياتي له وللرئيس الدكتور رشاد العليمي ولجميع أعضاء المجلس الرئاسي، ولكل يمني يناضل من أجل إزالة الفوارق والامتيازات العنصرية، وترسيخ قيم المواطنة المتساوية، ورفعة الهوية اليمانية على أي هويات خاصة، ونتوءات صغيرة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: بسبب العنصرية والتعامل السيئ خسرنا السياح العرب
وكالات
كشفت صحيفة تركيا جازيت، أن العنصرية والتعامل السيئ من بعض الأتراك تجاه العرب أدت إلى امتناعهم عن الذهاب إلى تركيا للسياحة.
وقالت الصحيفة: “بسبب العنصرية والانتهازية والتعامل السيء ضدهم والتهديد بالأسلحة خسرنا السياح العرب الأثرياء خاصة من الخليج مما تسبب في انخفاض بيع العقارات بنسبة كبيرة وصلت إلى 32% وانخفضت المبيعات في المتاجر ومراكز التسوق بنسبة 40%، أما المحلات على طول الشارع الذي نُطلق عليه (الطريق العربي) فأصبح من شبه المستحيل رؤية سائح عربي فيه وهي المنطقة الممتدة من مركز جواهر للتسوق إلى شارع روميلي”.
وأضافت الصحيفة: “سوء معاملتنا تجاه الخليجيين وقيام أصحاب المحلات بتخصيص رفع الأسعار عليهم ضرب تجارتنا في مقتل مما جعل سكان الخليج يذهبون لوجهات أخرى لا تستغلهم، كثير من المطاعم والمتاجر ترفع الأسعار عليهم، فمثلاً قطعة كعك في مخبز عادي في تركيا تصبح أغلى على السائح الخليجي من ثمنها لو طلبها من مطعم فاخر في دبي”.
ومن جانبها، صرحت نائبة رئيس مجلس قطاع النسيج ورئيسة مجلس إدارة Mimya Textile: “السياح العرب توقفوا عن القدوم إلى تركيا، كان الخليجيون يفضلون بلدنا لأنها تشعرهم بالقرب منهم، وكانوا يأتون إلى تركيا لأجل كل شيء، مثل السياحة والعلاج والتسوق والتجارة، لكن بسبب الاستفزازات التي يواجهونها أصبح انطباع عدم الأمان هو السائد مما جعلهم يمتنعون عن القدوم لبلدنا حفظاً لسلامتهم وكرامتهم وأصبحوا يتوجهون لدول أخرى، لقد خسرناهم وبعضهم ربما لن يعود مهما قمنا بتحسين صورتنا أمامهم، هناك انفتاح على المملكة العربية السعودية حالياً وعلينا العمل على تحسين صورتنا السلبية أمامهم”.