المصريين الأحرار يوجه بتكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة لمتابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
في ضوء الخطوات الرامية لما أعلن حزب المصريين الأحرار من حملة حزبية شعبية للرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره مرشح الحزب في ماراثون الرئاسة لفترة جديدة؛استقبل الحزب العديد من طلبات الانضمام من شخصيات عامة ومجتمعية ونُخب على كافة المستويات للتعاون مع تكوين هيكل حملة الحزب لدعم مرشحه الرئاسي، ونُرحب بكل المحبين للوطن العزيز.
كما وجّه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار ؛ بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية سوءا من أبناء الحزب او المُنضمين للحملة حديثًا علي متابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط، أيضّا بدأت تجهيزات كافة مستلزمات غرفة عمليات مركزية ونظيرها فرعيّا.
كما يُتابع عن كثب المركز الإعلامي للحزب ووحدة الترجمة كل ما يتعلق بالمرشح الرئاسي للحزب السيد عبدالفتاح السيسي، والرد علي كافة الادعاءات والمزاعم التي تروج لها أبواق مأجورة، وشدد رئيس الحزب علي أن الحملة الحزبية الشعبية تقف بالمرصاد أمام كافة التجاوزات ولن تسمح بأي مساس بالأمن القومي للبلاد أوالنيل من رموزها بأي صورة.
أيضا كلف رئيس حزب المصريين الأحرار وحدة البحث ومركز الدراسات العمل على متابعة و تفنيد ودحض كل الادعاءات التي يزعمها مرشحين محتملين او جهات مدفوعة بغرض التشكيك في مرشحنا الرئاسي أو محاولة تفتيت وحدة الشعب المصري.
وفي سياق مٌتصل تعكف أمانات الشباب والمرأة والعمل الجماهيري مركزيا وفرعيّا لتنفيذ آليات خطاب التوعية العامة علي الأرض ومن خلال كافة المنصات المتاحة سواء باللقاءات وجاهيّا أو إفتراضيّا،بالإضافة للعمل عقد لقاءات مكثفة.
ويأتي ذلك في ضوء خطوات حملة حزب المصريين الأحرار التي بدأت 3 يوليو الماضي لدعم وتأييد واعتبار السيد عبد الفتاح السيسي، مرشح الحزب الرئاسي وذلك بعد إجماع الحزب في 30 يونيو ، وإيمانّا بجهوده واتساقًا لرؤية الحزب مع مسارات جهوده علي كافة الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، ومضامين مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام الذي وضع منذ تأسيسه، مُشددًا علي أن الحزب لن يدخر جهدا في دعم مرشحه الرئاسي بكل السُبل علي الصعيد الداخلي والدولي من خلال مُمثلي المصريين بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدكتور عصام خليل الشعب المصري المرشح الرئاسي حزب المصريين الاحرار حزب المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء رومانيا بعد فوز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الرئاسيات
أعلن رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه، غداة فوز زعيم اليمين المتطرف جورج سيميون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، واستبعاد مرشح الحكومة المدعوم من الائتلاف الحاكم.
وقال تشيولاكو، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بوخارست، إن الائتلاف الذي يضم حزبه إلى جانب الحزب الوطني الليبرالي وحزب الأقلية المجرية "لم يعد يتمتع بأي شرعية"، مؤكدا أن "الرئيس القادم كان سيقوم باستبدالي على أي حال".
وأضاف أن حزبه سيقترح الانسحاب من الحكومة، ما يعني فعليا انهيار الائتلاف الحاكم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوزراء سيواصلون عملهم بالوكالة لتجنب حدوث فراغ سياسي إلى حين تشكيل حكومة جديدة بعد الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 18 مايو/أيار.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، فوزا ساحقا لجورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتطرف، بنسبة 40.9% من الأصوات، متقدما على رئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (20.9%)، في حين جاء مرشح الائتلاف الحاكم كرين أنتونيسكو في المركز الثالث.
وأكد تشيولاكو رفضه القاطع لأي تعاون سياسي مستقبلي مع سيميون، قائلا: "طالما أنني رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فلن تكون هناك حكومة تضم الحزب وتحالف جورج سيميون".
إعلانورغم أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية، إلا أن القوى اليمينية المتطرفة، بما فيها حزب سيميون وتشكيلات أخرى تتبنى مواقف مؤيدة لروسيا، باتت تتمتع بنحو ثلث الأصوات في البرلمان، ما يجعلها قوة سياسية صاعدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل اضطرابات سياسية متصاعدة تشهدها البلاد، لا سيما بعد إلغاء المحكمة الدستورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نتائج انتخابات رئاسية سابقة، التي أسفرت عن فوز مفاجئ لمرشح يميني متطرف آخر، كالين جورجيسكو، وسط شكوك حول تدخل روسي وحملات تضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن أن يمهد انهيار الائتلاف الحاكم لسيميون السيطرة على الحكومة في حال فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مايو/أيار.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبير السياسي رادو ماغدين أن قرار تشيولاكو بالاستقالة جاء في "أسوأ وقت ممكن"، نظرا إلى الانقسام الشديد داخل البرلمان، وهو ما قد يسمح للمعسكر القومي "بالاستفادة من الفوضى السياسية المستمرة".
وأضاف ماغدين أن "أي احتمال سيكون ممكنا" بعد الجولة الثانية، مشيرا إلى أن سيميون لمح إلى إمكانية تعيين جورجيسكو رئيسا للوزراء في حال فوزه.
وتعاني رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من أزمة اقتصادية حادة، حيث سجلت أسوأ عجز مالي في التكتل الأوروبي بنسبة 9.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط تصاعد التوترات السياسية منذ إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.