المسماري: العملية العسكرية للقوات المسلحة جاءت للحد من تداعيات الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” أن العملية العسكرية للقوات المسلحة جاءت للحد من تداعياتالأوضاع الأمنية في الدول المجاورة.
ولفت أن العمليات لا تستهدف أي مكون ليبي إنما تستهدف الأجانب وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية، مبينًاأن القوات تخوض معركة شرسة في منطقة حدودية ممتدة وفيها تضاريس وعرة تختبئ فيها العصابات الأجنبية.
وقال المسماري إن الجيش التشادي مستنفر على حدوده للتصدي لأي مجموعات تهرب من ليبيا.
وأضاف المسماري: “الإقليم بالكامل يعاني من مشاكل أمنية.. ودول الأقليم لديها نفس مشاكل الليبيين لكننا سبقناهم بالانتصار علىالإرهاب في بنغازي وغيرها
وبين أن ثمة ثلاثة أوجه للوجود الأجنبي وهي عائلات المعارضة التشادية وتجار البشر والمهربين والوجود الإرهابي للمجموعات التكفيرية
وأعرب أنه لا إصابات بين صفوف الجيش الوطني حتى الآن، بينما مصادر المعارضة التشادية تشير إلى مقتل ثلاثة من مجموعاتها.
الوسوم#تشاد الجيش التشادي اللواء أحمد المسماري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تشاد الجيش التشادي اللواء أحمد المسماري ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الاثنين انتهاء « العملية العسكرية » في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق المرصد الذي تحدث لاحقا عن وقوع عمليات « إعدام » بحق المدنيين من الطائفة العلوية خصوصا
وفي حصيلة جديدة الأحد، أورد المرصد أن « 973 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة » منذ الخميس، متحدثا عن « عمليات قتل وإعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي ».
وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1454 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق المرصد.
وقال عبد الغني الأحد « نعلن انتهاء العملية العسكرية » بعد « نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة » للمرحلة الثانية منها، مضيفا « تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية ».
وتابع عبد الغني « سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي »، مشيرا إلى « خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد ».
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء الأحد محاسبة كل من « تورط في دماء المدنيين ».
وقال الشرع في كلمة بثت على قناة الرئاسة السورية على تلغرام » نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص ».
وأضاف « لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل ».
وأعلنت الرئاسة السورية كذلك عن تشكيل لجنة تحقيق في « الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها » و »إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء ».
كلمات دلالية حرب سوريا فلول