YNP / إبراهيم القانص -

يلتقط حجاج بيت الله الحرام والمعتمرون والمصلون في الحرم المكّي صوراً شخصية يوثقونها للذكرى أو يرسلونها لأحبائهم وأصدقائهم، لكن فئة واحدة من البشر لا يحق لها التقاط صور للكرى أو لأي غرضٍ كان، هي فئة اليمنيين، فالمعايير السعودية تقتضي أن يكون اليمني عدواً ولا بد من اقتناص الفرص لاصطياده، سواء داخل أراضيها أو على الحدود،

إذ أصبح حتى مَن حُرِّمت عليهم الأراضي المقدسة، وهم الإسرائيليون، أكثر حظاً من اليمنيين، فباستطاعة أيٍّ منهم التجول في أي مكان مقدس والتقاط الصور، بل والبث المباشر، كما فعل صحافي إسرائيلي قبل حوالي عام، فالنظام السعودي أحل لهم بلوغ الأماكن التي حُرّمت عليهم.

 

 

بين فترة وأخرى تتكشف أعماق جديدة من حقد النظام السعودي على اليمنيين، فقد أصدرت السلطات الملكية حكماً بالسجن 15 عاماً على شاب يمني يدعى عمرو صادق زاهر، بجناية التقاطه صورة شخصية أمام بيت الله الحرام، خلال أدائه مناسك العمرة.

 

مصادر إعلامية نقلت عن مقربين من الشاب المحكوم عليه، أن أحد أصدقائه طلب منه التقاط صورة، لنشرها على حسابه الشخصي في منصة فيسبوك من أمام الكعبة الشريفة، وكانت الجناية العظمى أن بروفايل الحساب لقائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، وبموجب ذلك تم القبض على الشاب عمرو زاهر، وحُكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن 15 عاماً.

 

السعوديون أيضاً لا يحظون بالأمان داخل أراضيهم، فقد يكون منشور على إحدى منصات التواصل سبباً وجيهاً لتحكم عليك السلطات السعودية حماً بالسجن المؤبد أو الإعدام، إذا ما انتقدت فيه سلوكاً خاطئاً أو طالبت بإصلاحٍ ما.

 

المعارض السعودي الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي، كشف أن المحكمة الجزائية في الرياض، أصدرت حكماً بالإعدام بحق شقيقه محمد بن ناصر الغامدي؛ والسبب الذي اعتُبر جناية هو خمس تدوينات على منصة إكس، انتقد فيها الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

 

وأكد الغامدي أن الإجراءات التي اتُخذت بحق شقيقه المحكوم بالإعدام، توحي بأن هذا الحكم الذي وصفه بالباطل، هو النكاية به شخصياً، نتيجة محاولات فاشلة من المباحث لإعادته إلى البلاد، مناشداً "كل من لديه قدرة على المساعدة في عتق رقبة شقيقه مما وصفه بظلم وجور الأحكام.

 

وكانت السلطات السعودية احتجزت مواطنة يمنية أثناء موسم الحج الفائت، لمجرد حوار بينها وبين إحدى مسئولات الأمن في الحرم المكي، وعلى صعيد الداخل السعودي لا تزال الفتاوى تصدر بإعدام الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول رغم أنها أطلقت من السجن.

 

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

عاجل| بسبب تقرير مفتش الصحة وبلاغ من شقيقه.. جهات التحقيق تعاين جثمان الملحن محمد رحيم

انتقل فريق من مباحث الجيزة والطب الشرعي والمعمل الجنائي، إلى شقة الملحن الراحل محمد رحيم، بمنطقة الهرم، ولذلك لإجراء معاينة لمكان الشقة، ومناظرة للجثمان، بعد أن حضر شقيق الملحن إلى ديوان قسم شرطة الهرم، وأقر بأن هناك اشتباها فى وفاة شقيقه، وذلك بعد أن أظهر تقرير مفتش الصحة، أن هناك كدمات وسحجات فى جسده، عقب الكشف المبدئي عليه.

أفادت التحريات بأن رجال المباحث، تقوم الآن بفحص الكاميرات ومناقشة الشهود، والاستماع لأقوال شقيقه مرة أخرى، كما أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، ومناظرة الجثمان، ومن المقرر عرضه على الطب الشرعي لتشريحه لبيان أسباب الوفاة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

مقالات مشابهة

  • الحكم بسجن البلوغر الشهيرة "أم اللول" 6 سنوات
  • هالاند مهدد بالسجن في سويسرا بسبب 65 يورو
  • السجن المؤبد لعاطل بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • ما الذي يحدث في السعودية؟.. أكثر من 19 ألف موقوف خلال أسبوع
  • السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات في النجف
  • السلطات التركية تصدر حكماً بالسجن المؤبد بحق مدان بقتل عمال سوريين حرقاً
  • خلال مشاجرة بينهما.. تخفيف الحكم من المؤبد إلى 7 سنوات لشاب قتل والده بالفيوم
  • استئناف الفيوم تخفف الحكم من المؤبد إلى 7 سنوات لشاب قتل والده
  • القبض على مئات اليمنيين في السعودية.. وإعلان رسمي بشأنهم
  • عاجل| بسبب تقرير مفتش الصحة وبلاغ من شقيقه.. جهات التحقيق تعاين جثمان الملحن محمد رحيم