جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-07@16:04:24 GMT

ماذا نريد من التعليم؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

حاتم الطائي

◄ التعليم القضية المُجتمعية الأولى والركيزة الأساسية لتحقيق "عُمان 2040"

◄ تمكين المُعلّم ضرورة حتميّة لتحفيزه على أداء "المهمة الرساليّة"

أهمية بلورة فلسفة جديدة للتعليم تقوم على اكتساب المهارات وحُب المعرفة

بدأ العدُّ التنازلي الأخير لانطلاق العام الدراسي الجديد في مدارسنا، وقد شمّرت وزارة التربية والتعليم عن ساعديها، ببدء دوام الهيئة التدريسية صباح الأحد، استعدادًا لاستقبال الطلبة اعتبارًا من يوم الثلاثاء، وتوازى مع هذه الاستعدادات، إعلان حالة طوارئ في مُختلف البيوت العُمانية؛ إذ يتأهب أولياء الأمور لسنة جديدة في مسيرة تعليم أبنائهم، فيُسارعون الخطى لشراء مُستلزمات الدراسة، وإعادة ضبط الساعة البيولوجية للطلبة، بعدما اختلت عقاربها خلال الإجازة الصيفية، فضلًا عن التهيئة النفسية والإدراكية لهم، لبث الروح الإيجابية، وغرس حُب العلم في نفوسهم.

. وفي خضم كل ذلك يطرح الجميع تساؤلات عدة حول مُستقبل التعليم في بلادنا، وماذا نُريد من 12 سنة دراسية قد يلتحق بعدها الطالب بالمسار الجامعي أو ربما يكتفي؟!

وعلى مدى سنوات نهوضنا الوطني، ظلّ التعليم أحد الأولويات الرئيسية التي استحوذت على جهود مُختلف فئات المجتمع، من حكومة، ومُواطنين، ومؤسسات بحثية وفكرية، وقطاع خاص، ومستثمرين، وغيرهم، وذلك من منطلق أنَّ التعليم هو الركيزة الأساسية لتطور المجتمع، والقوة الدافعة من أجل اللحاق بركب التقدم الحضاري، وألا نهضة حقيقية دون منظومة تعليمية تُعلي من شأن العلم والمعرفة وتسمو بالطالب إلى آفاق لا حدود لها من اكتساب المهارات الحياتية والخبرات العملية، وبما يؤهله إلى وضع بصمة جليّة في مسيرة النمو والازدهار الوطني.

ونظرًا لأنَّ التعليم يُمثل القضية المُجتمعية الأولى، ومحور اهتمام الجميع، فإنَّ الإسهامات الفكرية والمعرفية الرامية إلى الارتقاء بالتعليم وتنميته وتعزيز فوائده، ليس على الطالب وحسب؛ بل على كل أفراد ومؤسسات المجتمع، تتزايد وتيرتها مع بداية كل عامٍ دراسي. لكنّنا في هذا المقال لن نتطرق إلى الانتقادات واللّوم والتوبيخ الذي ينساق إليه البعض، دون طرح حلولٍ عمليّة قابلة للتنفيذ، وفي المُقابل، سنعمل على تشريح الواقع وتحليله، والمساهمة في بلورة رؤية تطويرية شاملة ومتكاملة، تكون المُرتكز لإحراز نقلة نوعية في قطاع التعليم، مع التأكيد على أنَّ كل جهد يصب في صالح التطوير، يجب أن يكون محل تقدير وقبول لدى الفاعلين في هذا القطاع الحيوي والبالغ الأهمية.

لم يعد التعليم مجرد جهود حكومية لبناء المدارس وتوفير المُعلمين ووضع المناهج وحسب؛ بل إنه صار قضية أمن قومي، دون مبالغة؛ فالتعليم النافع والمُتقدِّم والمُتطوِّر يُخرِّج أجيالًا من المُتعلمين القادرين على تولي زمام القيادة في مُختلف قطاعات العمل، ويُساعد أفراد المجتمع على بناء مسارات تنموية لم تكن قائمة من قبل، فما كان عليه مجتمعنا- مثلًا- قبل 50 عامًا، مُغايرٌ تمامًا لما وصلنا إليه الآن. وبالمثل؛ ينبغي أن نكون بعد 10 سنوات من الآن في مكانة مختلفة بالكلية عمّا نحن عليه حاليًا، فبقاء الحال من المُحال، لكن أيُ حالٍ نُريدها في المستقبل؟ وأيُ تعليمٍ نرجوه في خضم الثورات المعرفية التي تتسارع وتيرتها، ساعة تلو الأخرى، ولن أقول عامًا وراء عام! وعلينا أن نضع في عين الاعتبار مُستهدفات الرؤية المُستقبلية "عُمان 2040"، ومتطلبات إطلاق ثورة تعليمية حقيقية، لا محاولات تجريبية قد تنجح وقد لا تنجح.

تتبارى الدول في الوقت الراهن في مسارات التعليم، وآليات تطوير هذا القطاع المؤثر في مستقبل الأمم والشعوب، ولم يعد التنافس قائمًا على جودة المناهج؛ بل على طبيعة المهارات التي يكتسبها الطالب عند تخرُّجه. وأصبحت التنمية المعرفية لا تعتمد بالدرجة الأولى على ما يتلقاه الطالب داخل القاعة الدراسية، ولا في إطار المؤسسة التربوية، ولكن اشتملت هذه التنمية المعرفية حُزمة من المعارف والمهارات والمعلومات والإمكانيات التي تتطوَّر بفضل المسؤولية التشاركية بين مكوّنات المجتمع؛ من مدرسة، وأسرة، ومكتبات، وأندية ثقافية، وجمعيات النفع العام، ووسائل إعلام، ونُخبة فكرية، وبرلمان، ومؤسسات بحثية، وشركات القطاع الخاص. تتكاتف أدوار كل هذه المؤسسات والكيانات من أجل أن يصل الطالب في سن التخرّج إلى مرحلة من الوعي العميق والفهم الواسع والدراية الكاملة بمُتطلبات الحياة، ودوره المؤثر في مجتمعه، كعنصر فاعل يُضيف إلى الواقع، لا ينتقص منه.

ومن أجل ذلك، نرى 3 ركائز رئيسية إذا ما بُنيت عليها النهضة التعليمية المنشودة، فإنَّ الازدهار حليفنا، والتنمية مسارنا، والتميُّز نهجنا. الركيزة الأولى والمحورية في منظومة التطوير التعليمي، تتمثل في المُعلّم، الذي امتدحه أمير الشعراء بالبيت الذي يحفظه الجميع عن ظهر قلب، وجاء في صيغة فعل الأمر "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا // كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولًا"، ما يعني أننا مطالبون بتنفيذ الأمر، وتبجيل المُعلّم، أيُّما تبجيل، من خلال تمكينه وتدريبه وتأهيله على النحو الذي يضمن أن يكون هذا المُعلّم بالفعل "رسولًا". ولم لا، فهو بالفعل رسول العلم، ورسول المعرفة، ورسول الفضائل التي يجب أن يتعلمها الطالب، ويكون فيها قدوة حسنة لجموع الطلبة، ورسول الكفاءة.

وتمكين المُعلّم في عصرنا الحالي، يستند على ضروريات لا غنى عنها، في المُقدمة منها: مهارات القرن الحادي والعشرين؛ إذ كيف نُطالب بها الطلبة، بينما هناك مُعلّمون ليسوا على علمٍ بها؟! ومثل هذه المهارات ما إذا اكتسبها المُعلّم ومارسها، تحققت المهمة الرساليّة له، فهو رسولٌ في محراب العلم، يؤُم الطلابَ في الحرم المدرسي، ويضيء لهم مشاعل المعرفة، وينمي لديهم حُب الاطلاع واكتساب المهارات. ولا شك أن تمكين المعلمين يرفع من كفاءتهم، ويطوِّر من مهاراتهم، وهنا أُشير إلى الدور الرائد والمحوري الذي يُؤديه المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والذي نعوّل عليه الكثير في توفير التدريب النوعي وتنظيم دورات قصيرة مُتخصصة في مهارات القرن الحادي والعشرين، والأهم من ذلك أن تتسع أدوار هذا المعهد، لتشمل برامجه التدريبية فئات أخرى غير المعلمين الجدد، كأن تشمل المعلمين الأوائل، والذين يتقلدون الوظائف القيادية والإشرافية. وبالتوازي مع هذا التمكين، ضرورة اتباع أساليب تحفيزية للمُعلّم، ومنها أن يكون يوم المُعلّم العُماني إجازة رسمية، يشعر من خلالها المُعلّم بالتقدير الواجب والمُستحق من الدولة والمجتمع، على أن يكون يومًا احتفاليًا لتكريم المُعلّمين المُجيدين وأصحاب الإنجازات؛ ما يخلق تنافسًا شريفًا بين جميع المُعلّمين.

الركيزة الثانية في منظومة تطوير التعليم، تتمثل في: تطوير المناهج الدراسية وبلورة فلسفة جديدة للتعليم، وأول خطوة يتعين تنفيذها في هذا السياق، النظر إلى طبيعة المنهج الدراسي من حيث الكيف لا الكم، فلا داعي لوضع منهج دراسي يشُق على الطالب استيعابه، بينما من باب أولى تهيئة منهج دراسي يمنح الطالب المعرفة والمهارات التي يحتاجها في كل مرحلة دراسية، مع التركيز على الأنشطة المُحفزة للإبداع والتفكير النقدي والتحليل، والبُعد عن أي طريقة تتسبب في تجذُّر أساليب الحفظ والتلقين لما لها من نتائج سلبية بالغة. والمنهج الدراسي يجب أن يقوم على ترسيخ المعارف دون حشو زائد بمعلومات لن تعود بالنفع، أو إلزامه بحفظ جمل وفقرات كاملة لا هدف منها سوى دفع الطالب لأن يكره التعليم، بدلًا من حبه. علينا أن نغرس الشغف في نفس الطلبة، وأن يُدركوا أنَّ المدرسة بيئة خصبة لإطلاق العنان لإبداعاتهم وتخيّلاتهم لعالم أفضل، وأن عملية التعلّم لا تتوقف مع انتهاء اليوم الدراسي، لأنها عملية تحصيلية تراكمية، وليست مهمة وظيفية يؤديها الطالب داخل القاعة الدراسية وحسب.

وهذا يقودنا إلى الركيزة الثالثة، وهي: تقديم تعليم نوعي للطالب، فالتعليم ليس فقط منهاجا دراسيا؛ بل منظومة متكاملة، تشمل المُختبرات، والملاعب، والفنون؛ إذ لن تنجح أي منظومة تعليمية لا تشتمل على هذه الجوانب، فتعلّم العلوم النظرية دون تجربتها في المختبرات، يقتل الخيال لدى الطالب، وربما يدفعه لعدم تصديق هذه العلوم. كما إن عدم اهتمام الطالب أو أسرته بالأنشطة الرياضية، بدعوى أنها "غير ضرورية"، أمر بالغ الخطورة، وذو نتائج سلبية شديدة، على صحة الطالب ونفسيته. ولذلك يجب أن تكون المشاركة في الأنشطة الرياضية ضمن مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب. والأمر ذاته مع الفنون، من رسمٍ وموسيقى ومسرح (التمثيل) وفنون شعبية؛ إذ يجب أن تكون مواد أساسية تمنح الطالب درجات إضافية، حال تحقيق إنجاز، وألّا يعتبر البعض ذلك أمرًا مُستهجنًا، لأن هذه الفنون هي التي ترتقي بذائقة الطالب وتُساعده على تنمية الإبداع. وهذا التعليم النوعي المنشود، قد تحقق جزء منه، باعتماد مسارات التعليم المهني والتقني في التعليم ما بعد الأساسي، لكن الأهم من ذلك النتائج المرتقبة على المدى المتوسط.

ويبقى القول.. إنَّ تطوير التعليم ليس مُهمة موسمية، أو إجراء مؤقتًا؛ بل عملية متواصلة لا تتوقف، ومسؤولية تشاركية يتعين على الجميع من مؤسسات وأفراد، الإسهام فيها، دون تقاعس أو سلبية، وأن تكون رؤية "عُمان 2040" المُنطلق الذي نمضي من خلاله نحو الأهداف المرجوة؛ كي نرى أبناءنا مُتسلحين بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة هذا الوطن في شتى قطاعاته.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أن یکون الذی ی یجب أن فی الم

إقرأ أيضاً:

فياض: نريد إصلاحا بمعايير وطنية بعيدا عن الارتهانات الخارجية

 شيع "حزب الله" ثلة من الشهداء في بلدة طلوسة الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض الى جانب حشد من الفاعليات.

وألقى فياض كلمة قال فيها "إن طلوسة كانت دائماً ركيزة من ركائز المقاومة في كل محطاتها الجهادية، فقدمت الشهيد تلو الشهيد وكانت سباقة باكراً في معركة الإسناد، ومن ثم في معركة أولي البأس"، معبّرا عن "اعتزاز حزب الله بأهلنا في هذه القرى وبتاريخهم وحاضرهم، وبذوي الشهداء مبعث فخرنا وعزنا، وبشهدائنا الذين قاتلوا حتى النفس الأخير والطلقة الأخيرة وخاضوا في هذه القرى ظروف حرب استشهادية".

أضاف: "اننا ومن موقع ادراكنا بخصوصية المرحلة وتعقيداتها والتهديدات والتحديات التي نُواجهها، نعتبر أن الوطن مهدد في أرضه وأمنه من قبل العدو الإسرائيلي، ومُهدد في قراره السيادي الذي يتعرض للاستباحة والمصادرة، وإلا كيف يُفسرون هذا التدخل الخارجي في التعيينات الإدارية والقضائية والمالية والعسكرية، وكيف لهم أن يُبرروا هذا التدخل السافر في الملفات الإصلاحية المالية والنقدية والإدارية التي تتصل ببناء الدولة؟".

وتابع: "لا نُريد إصلاحاً على مقاس الإرادات الخارجية وسياستهم التي تسعى إلى الهيمنة على البلد ومصادرة استقلاله، بل نُريد إصلاحاً بمعايير وطنية صرف بعيداً عن أي ارتهانات خارجية".

وختم فياض: "بلدنا يمر بِمنعطف خطير مليء بالتحديات، وعلى كل القوى والشخصيات الشريفة الحريصة على سيادة البلد واستقلاله أن تتضافر جهودها المشتركة لمواجهة هذه التحديات". مواضيع ذات صلة آلان عون: الحكومة شهدت ولادة غير تقليدية إلا أن الأهم التزامها بمسار الإصلاح بعيداً عن المحاصصة Lebanon 24 آلان عون: الحكومة شهدت ولادة غير تقليدية إلا أن الأهم التزامها بمسار الإصلاح بعيداً عن المحاصصة 06/04/2025 18:06:44 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 فياض: يجب أن نتمسك بوحدتنا الوطنية لمواجهة المشروع الإسرائيلي Lebanon 24 فياض: يجب أن نتمسك بوحدتنا الوطنية لمواجهة المشروع الإسرائيلي 06/04/2025 18:06:44 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية السورية: نؤكد أن الشعب السوري يستحق بلدا يلبي احتياجاته بعيدا عن الحسابات السياسية للقوى الخارجية Lebanon 24 الخارجية السورية: نؤكد أن الشعب السوري يستحق بلدا يلبي احتياجاته بعيدا عن الحسابات السياسية للقوى الخارجية 06/04/2025 18:06:44 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 فياض من كفركلا: على الدولة القيام بالمهام الكاملة لحماية الأرض والشعب والوطن Lebanon 24 فياض من كفركلا: على الدولة القيام بالمهام الكاملة لحماية الأرض والشعب والوطن 06/04/2025 18:06:44 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رسائل أميركية واضحة وتجميد ورقة التصعيد العسكري! Lebanon 24 رسائل أميركية واضحة وتجميد ورقة التصعيد العسكري! 10:58 | 2025-04-06 06/04/2025 10:58:13 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذه المنطقة.. قتيل و3 جرحى في حادث سير مروع Lebanon 24 في هذه المنطقة.. قتيل و3 جرحى في حادث سير مروع 10:27 | 2025-04-06 06/04/2025 10:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً 10:27 | 2025-04-06 06/04/2025 10:27:01 Lebanon 24 Lebanon 24 من محور بركة النقار إلى الغرب من بلدة شبعا.. هذا ما فعلته جرافة إسرائيلية Lebanon 24 من محور بركة النقار إلى الغرب من بلدة شبعا.. هذا ما فعلته جرافة إسرائيلية 10:26 | 2025-04-06 06/04/2025 10:26:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع المدني: جهود جبارة لإخماد نيران رمحالا Lebanon 24 الدفاع المدني: جهود جبارة لإخماد نيران رمحالا 10:22 | 2025-04-06 06/04/2025 10:22:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة استضافت زوجة أحد الاشخاص ووجهت له الاتهامات.. تغريم إعلامية مصرية شهيرة بتهمة السب Lebanon 24 استضافت زوجة أحد الاشخاص ووجهت له الاتهامات.. تغريم إعلامية مصرية شهيرة بتهمة السب 16:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟ Lebanon 24 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟ 16:16 | 2025-04-05 05/04/2025 04:16:30 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن "إنترنت لبنان"؟ إليكم ترتيب "سرعته" عربياً! Lebanon 24 مفاجأة عن "إنترنت لبنان"؟ إليكم ترتيب "سرعته" عربياً! 16:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً! Lebanon 24 إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً! 15:46 | 2025-04-05 05/04/2025 03:46:25 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤشّرات... هل تستعدّ إسرائيل لحربٍ جديدة على لبنان؟ Lebanon 24 مؤشّرات... هل تستعدّ إسرائيل لحربٍ جديدة على لبنان؟ 11:15 | 2025-04-05 05/04/2025 11:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:58 | 2025-04-06 رسائل أميركية واضحة وتجميد ورقة التصعيد العسكري! 10:27 | 2025-04-06 في هذه المنطقة.. قتيل و3 جرحى في حادث سير مروع 10:27 | 2025-04-06 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً 10:26 | 2025-04-06 من محور بركة النقار إلى الغرب من بلدة شبعا.. هذا ما فعلته جرافة إسرائيلية 10:22 | 2025-04-06 الدفاع المدني: جهود جبارة لإخماد نيران رمحالا 10:21 | 2025-04-06 متابعةً للخروقات الإسرائيلية المستمرة.. هذا ما قام به الجيش في علما الشعب واللبونة فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 06/04/2025 18:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس إدارة الأهلي: نريد رياضة تناسب قيمة اسم مصر
  • ماذا حدث في جولة وزير التعليم بمدارس المنوفية اليوم؟| تفاصيل كاملة
  • فياض: نريد إصلاحاً بمعايير وطنية بعيداً من أي ارتهانات خارجية
  • وزير الخارجية الفرنسي: نريد تهدئة التوترات مع الجزائر وطي صفحتها
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • فياض: نريد إصلاحا بمعايير وطنية بعيدا عن الارتهانات الخارجية
  • راجع درجات الحضور والغياب| ماذا حدث في جولة وزير التعليم بالمدارس اليوم؟
  • هتختار إيه؟.. التعليم: توزيع استبيان البكالوريا المصرية في المدارس غدا
  • تحت شعار رأيك يهمنا| التعليم لطلاب الإعدادية: هل ستختاروا الثانوية العامة أم البكالوريا؟
  • ما الفرق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية؟| التعليم تقدم شرحا جديدا الآن