مرض باركنسون يبدأ في القناة الهضمية.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بينما يعرف الباحثون أن مرض باركنسون يؤثر على الدماغ، فإنهم يتساءلون عما إذا كان من الممكن أنه بدلاً من أن ينشأ المرض في الدماغ، يبدأ في الأمعاء عن طريق استجابة الجهاز المناعي.
تظهر بعض الدراسات وجود صلة بين ميكروبيوم الأمعاء ومرض باركنسون، ولقد توسع باحثون من جامعة كولومبيا الآن في هذا الخط من الأبحاث في دراسة جديدة تظهر في مجلة NeuronTrusted Source.
وبعد إعطاء كلا المجموعتين من الفئران الحقنة التي اعتقدوا أنها ستؤدي إلى استجابة الجهاز المناعي - وبالتالي أعراض الجهاز الهضمي - لم تعاني مجموعة الفئران ذات السمات البشرية من الإمساك فحسب، بل أصيبت أيضًا بتلف الخلايا العصبية في أمعائها.
يريد الباحثون مواصلة هذا الخط من البحث ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم في النهاية اكتشاف الضرر في الدماغ أيضًا.
مرض باركنسون والإمساك
يمكن لمرض باركنسون، وهو نوع من اضطراب الحركة، أن يتسبب في تدهور الخلايا العصبية، وعندما يحدث هذا، قد يعاني الأشخاص المصابون بالمرض من تصلب، ورعشة، ورعشة، وحركات أخرى لا يمكن السيطرة عليها.
يقوم الأطباء بتشخيص المرض بعد استبعاد الأسباب الفسيولوجية الأخرى للأعراض، وقبل مواجهة صعوبات الحركة، هناك أعراض أخرى لا يربطها الأشخاص بالضرورة بمرض باركنسون.
وفقا للبحث الحالي، في هذه المرحلة من المرض، قد يواجه الناس بعض المشاكل التالية:
اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة
اكتئاب
قلق
إمساك.
وفقًا لمؤلفي الدراسة، يعاني العديد من الأشخاص الذين يصابون بمرض باركنسون من الإمساك وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض الحركية.
وألفا سينوكلين، وهو بروتين موجود في الجسم، يصبح غير مطوي لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، ويساهم هذا المطوي في تطور المرض.
ويمكن أيضًا العثور على البروتين غير المطوي الذي يظهر على الخلايا العصبية في الدماغ في القناة الهضمية، مما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان الجهاز المناعي متورطًا في تطور المرض.
وقال مؤلف الدراسة وعالم الأحياء العصبية البروفيسور ديفيد سولزر في بيان صحفي: "إن دم مرضى باركنسون غالبا ما يحتوي على خلايا مناعية مهيأة لمهاجمة الخلايا العصبية ولكن ليس من الواضح أين أو متى يتم تجهيزهم."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض باركنسون باركنسون الخلایا العصبیة
إقرأ أيضاً:
السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي.. دراسة تحدد الصلة القوية بينهم
من المعروف عن السكر والملح أنهما السمين الأبيضين، وكشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد أبحاث ساو باولو في البرازيل، أن هناك صلة قوية بين استهلاك المواد السكرية والصوديوم وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والجهاز الهضمي.
الصوديوم وتأثيره على الجهاز الهضميوأوضحت الدراسة، أن الصوديوم الموجود في ملح الطعام يؤثر سلبًا على غلاف المعدة، مما يزيد احتمالات الإصابة بالأورام، وفقا لما نشر في مجلة BMC Medicine.
وتم إجراء الدراسة، على حوالي 1751 مشاركًا، وأظهرت النتائج أن الإكثار من الملح يعزز الالتهابات المزمنة في المعدة، مما قد يؤدي إلى تغيرات سرطانية.
وأكد الباحثون، أن مواد التحلية الصناعية والسكر المضاف تزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 7% و21%.
وأضاف الباحثون، إلى أن المشروبات المحلاة والوجبات الغنية بالسكر تؤدي إلى التهابات مزمنة تساهم في تطور الأورام السرطانية.
وأفادت توصيات منظمة الصحة العالمية، أن الحد الأقصى لاستهلاك الصوديوم لا يجب أن يتجاوز 2 جرام يوميًا (ما يعادل 5 ملاعق صغيرة من الملح)، والحد الأقصى للسكر: لا ينبغي أن يتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
ودعا الباحثون، إلى ضرورة الترويج لاختيارات غذائية صحية، من خلال: تقليل استهلاك الملح والسكريات المضافة، والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب اللحوم المصنعة والمأكولات السريعة.
وتشير هذه الدراسة، إلى أهمية تبني عادات غذائية صحية للحد من مخاطر سرطان الجهاز الهضمي، مؤكدين أن تقليل استهلاك السكر والملح يمكن أن يكون خطوة رئيسية في الوقاية من السرطان.