افتتاح معرض «النيل والحياة» بالتحرير غدا.. تعاون بين 3 متاحف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يشهد المتحف المصري بالتحرير، غدًا الأحد 27 أغسطس افتتاح المعرض المؤقت «النيل والحياة» بقاعة 43، حيث يتم عرض قطع أثرية تعكس أهمية نهر النيل عبر العصور بداية من مصر القديمة، مرورًا بالفن القبطي ثم العصر الإسلامي، ويعد أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري بالتحرير والمتحف القبطى ومتحف الفن الإسلامى.
أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمعرضوأكد المتحف المصرى بالتحرير في بيان صحفي اليوم، أن أبرز قطع الآثار المصرية المعروضة، ستكون تمثال الملك أمنمحات الثالث، والذي جاء بهيئة المعبود حعبي الذي يمثل فيضان النيل في الفترة من عام 1860 قبل الميلاد إلى عام 1814قبل الميلاد.
وأشار المتحف إلى أن المصريين القدماء أدركوا أهمية النيل، فاجتهدوا في ابتكار طرق تهدف إلى الاستفادة من مياه النهر وتنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي، كما أطلق المصريون القدماء على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة النهر العظيم، وقد كانت نقطة الانطلاق لتحديد بداية العام الجديد في مصر القديمة هي قياس ارتفاع منسوب مياه الفيضان.
المصريون القدماء قدسوا نهر النيلوأوضح المتحف، أن المصريون القدماء نظروا لنهر النيل بعين القداسة، واستخدموا مياهه للتطهر وأداء الطقوس الدينية، وبرز تقديس النيل من خلال حرص المصري على طهارة ماء النهر من كل دنس، كواجب مقدس، ومن يلوث هذا الماء يتعرض لعقوبة في محاكمة الموتى.
وأشار المتحف إلى أنه ذُكر في مصر القديمة، أن من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآله، وظهر النيل بقوة في مشاهد أدبية كثيرة سجلها الأدب المصري، وقد خصص المصريون القدماء عددًا من الرموز المقدسة التي ارتبطت بنهر النيل أشهرهم المعبود «حعبي»، والذي يمثل فيضان النيل سنويًا، وورد ذكره كثيرًا فيما يعرف بـ«أناشيد النيل» وضمن فقرات في «نصوص التوابيت»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيل نهر النيل المصریون القدماء
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
افتتح قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس معرضه السنوي في دورته السادسة والعشرين، والذي يقام في قاعة المعارض الملحقة بعمادة شؤون الطلبة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويستقبل المعرض زواره خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري، مقدمًا باقة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف المجالات.
ويضم المعرض أعمالًا متميزة في الخزف، والنحت، والتصميم الجرافيكي، والأشغال الفنية، إضافة إلى الطباعة على المنسوجات، والنسيج، والتصميم، الفن المعاصر، والرسم والتصوير، حيث تألق المشاركون بعرض إنتاجاته الفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. وقد شهد المعرض هذا العام استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال التصميم الجرافيكي، ما أضفى بعدًا جديدًا على الإبداع الفني، وأتاح فرصًا لاستكشاف آفاق غير تقليدية في التعبير البصري.
قدمت الأعمال الخزفية المعروضة نماذج تجمع بين الدقة والحرفية واللمسات الجمالية على الأطباق الخزفية والمباخر بأشكال غير نمطية، وبرزت أعمال النحت بأساليب متعددة من الواقعية والتكعيبية والتجريدية وبخامات متنوعة وجسدت مواضيع متعددة منها البحر والطبيعة والإنسان ومشاعره وتجسيدات للحيوان.
كما قُدِمَت أعمال الطباعة على المنسوجات أنماط مبهرة مستوحاة من جماليات التشكيل بالخط العربي، أما أعمال الفن المعاصر فقد شكلت نقطه جذب رئيسية بتجارب فنية جريئة التي تجاوزت الحدود التقليدية.
وفي كلمة القسم أشاد الدكتور بدر بن محمد المعمري- رئيس قسم التربية الفنية بالدور الريادي الذي يلعبه هذا المعرض في تنمية المهارات الفنية للطلبة وتعزيز التفاعل مع أحدث الاتجاهات في الفن والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المعرض يعكس تطور الحركة الفنية في الجامعة.