التغييرات الغذائية تساعد على تقليل الإصابة بمرض الصدفية .. دراسة توضح
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
على الرغم من أن السبب الدقيق للصدفية غير معروف، إلا أن الأطباء يعتبرونه مرضًا التهابيًا مناعيًا وهذا يعني أن الالتهاب هو السبب الجذري لهذه الحالة.
وكشفت دراسة أن ما يصل إلى 3% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من الصدفية ويسبب أعراضًا جلدية، مثل اللويحات المرتفعة وتغير اللون، ويمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، مثل المفاصل والعينين.
ويعتقد الخبراء أن الالتهاب هو العامل المشترك الذي يمكن أن يؤثر على هذه المناطق المختلفة.
ما الذي يسبب الالتهاب في الصدفية؟
عند الأشخاص المصابين بالصدفية، يؤدي خلل الجهاز المناعي إلى تراكم الخلايا الالتهابية في الطبقة الوسطى من الجلد، المعروفة باسم الأدمة. كما تعمل الحالة أيضًا على تسريع نمو خلايا الجلد في البشرة، وهي طبقة الجلد الخارجية.
عادة، تنمو خلايا الجلد وتتقشر في غضون شهر. تتسارع هذه العملية لمدة تصل إلى بضعة أيام فقط لدى الأشخاص المصابين بالصدفية. بدلاً من تساقط خلايا الجلد، تتراكم خلايا الجلد على سطح الجلد، مما يؤدي إلى أعراض غير مريحة مثل اللويحات المرتفعة والقشور والتورم والاحمرار أو تغير اللون.
على الرغم من أن الصدفية هي حالة جلدية، فإن الالتهاب المرتبط بالصدفية يؤثر على الجسم بأكمله ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل الصدفي.
هل هناك طريقة لعلاج الالتهاب؟
على الرغم من أن الالتهاب في الصدفية يرجع إلى خلل في تنظيم الجهاز المناعي، تشير الدراسات إلى أنه يمكن للأشخاص تقليل هذا الالتهاب من خلال نمط الحياة والتغييرات الغذائية وهذا يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
باستخدام هذه الأساليب، يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية الحفاظ على حالة هدأة، وهي فترة طويلة دون التعرض لأعراض الصدفية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض الأدوية لعلاج الصدفية عن طريق تقليل الالتهاب وتشمل هذه الكورتيكوستيرويدات الموضعية، والبيولوجية القابلة للحقن، والأدوية عن طريق الفم.
كل شخص مصاب بالصدفية مختلف سيحتاج بعض الأشخاص إلى علاج أكثر شمولاً من غيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدفية خلایا الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زيت الزيتون من اهم الزيوت الصحية التي ينصح باستخدامها من اجل صحة افضل، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن استهلاك كميات أكبر من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة الناجمة عن مرض الخرف، اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات من مجموعتين بحثيتين طويلتي الأمد في الولايات المتحدة، وهما دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة الصحة المهنية.
وأظهرت النتائج التي نُشرت اليوم في مجلة JAMA Network Open أن الأشخاص الذين استهلكوا أكثر من 7 غرامات من زيت الزيتون يوميًا (أي ما يعادل نصف ملعقة طعام تقريبًا) كانوا أقل عرضة للوفاة المرتبطة بالخرف مقارنةً بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل من ذلك، وشملت الدراسة 92383 مشاركًا، 65% منهم من النساء، بمتوسط عمر بلغ 56 عامًا، وامتدت فترة المتابعة إلى 28 عامًا.
خلال هذه الفترة، سُجلت 37649 حالة وفاة، منها 4751 وفاة مرتبطة بالخرف، وفي بداية الدراسة، كان متوسط استهلاك زيت الزيتون 1.3 غرام يوميًا، وعند مقارنة المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من زيت الزيتون (أكثر من 7 غرامات يوميًا) مع أولئك الذين لم يستهلكوه مطلقًا أو استهلكوه أقل من مرة شهريًا، وُجد أن الفئة الأولى:
كانت تستهلك سعرات حرارية أكثر، دون أن يكون لديها مؤشر كتلة جسم أعلى.
اتبعت نظامًا غذائيًا أفضل جودة.
كانت أكثر استهلاكًا للكحول.
كانت أكثر نشاطًا بدنيًا.
كانت أقل عرضة للتدخين.
ولاحظ الباحثون أن استهلاك 7 غرامات على الأقل من زيت الزيتون يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28%، وزيت الزيتون غني بفيتامين E والبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تحمي الخلايا والأوعية الدموية، بما في ذلك الموجودة في الدماغ. كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، حيث يمكن أن تسرع الالتهابات من الشيخوخة في الدماغ (والجسم)، ويُعتقد أنها سبب أساسي للخرف والتدهور المعرفي.
وبحث العلماء في تأثير استبدال بعض الدهون الشائعة بزيت الزيتون، ووجدوا أن استبدال 5 غرامات يوميًا من المارجرين أو المايونيز بكمية مكافئة من زيت الزيتون كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% إلى 14%، ولم يكن لاستبدال الزبدة أو الزيوت النباتية الأخرى تأثير يُذكر على تقليل الخطر.
كما أفاد الباحثون بأن جودة النظام الغذائي العام لم تؤثر في العلاقة بين استهلاك زيت الزيتون وانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف، ولا ينصح الخبراء بتناول مكملات زيت الزيتون، إذ يمكن الحصول على جميع فوائده من خلال استهلاكه ضمن النظام الغذائي.