هجوم صاروخي يستهدف جزيرة الثعبان ويصيب مواقع قوات أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم السبت، وفي آخر التطورات، نفذت القوات الروسية هجومًا صاروخيًا جديدًا استهدف جزيرة الثعبان في البحر الأسود، حسب ما أفادت قناة "فوينيا خرونيكا" المختصة بتتبع وقائع العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكتبت القناة العسكرية: "لقد تم الإبلاغ عن هجوم صاروخي على جزيرة الثعبان في البحر الأسود"، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضافت القناة، أنه بحسب قنوات الرصد الأوكرانية، فإن الضربة تمت بحدود الساعة الثامنة مساء. ولم يتم تحديد نوع الصواريخ التي أصابت مواقع القوات الأوكرانية في الجزيرة داخل حدود مقاطعة أوديسا.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي انفجار قوي وقع في مدينة كراماتورسك، في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف بجمهورية دونيتسك.
هذا وتنفذ القوات الروسية منذ 10 أكتوبر الماضي ضربات صاروخية على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن أول هذه الضربات كانت ردا على هجوم إرهابي نظمته كييف على جسر القرم.
وفي ليلة 17 يوليو الماضي، هاجمت أوكرانيا الجسر عبر مضيق كيرتش مرة أخرى، لتشن القوات الروسية بعد ذلك سلسلة من الضربات على مدن أوديسا وإيليشيفسك ونيكولاييف، بما في ذلك أماكن إنتاج وتخزين قوارب مسيرة ومستودعات الذخيرة وتخزين الوقود.
وفي صباح يوم 5 أغسطس، على المدخل الجنوبي لمضيق كيرتش، اعتدت قوات كييف على ناقلة النفط الروسية الكبيرة "سيغ" بزوارق مسيرة أوكرانية، فيما لم تسجل إصابات في صفوف طاقمها ولم تتعرض السفينة لأضرار كبيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا القوات الروسية جزيرة الثعبان البحر الأسود هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.