هجوم صاروخي يستهدف جزيرة الثعبان ويصيب مواقع قوات أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم السبت، وفي آخر التطورات، نفذت القوات الروسية هجومًا صاروخيًا جديدًا استهدف جزيرة الثعبان في البحر الأسود، حسب ما أفادت قناة "فوينيا خرونيكا" المختصة بتتبع وقائع العملية العسكرية في أوكرانيا.
أوكرانيا تستمر في هجومها المضاد وتخترق أصعب خطوط الدفاع الروسية أوكرانيا فقدت 86 جنديا و6 مدافع في زابوريجيا في ليلة
وكتبت القناة العسكرية: "لقد تم الإبلاغ عن هجوم صاروخي على جزيرة الثعبان في البحر الأسود"، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضافت القناة، أنه بحسب قنوات الرصد الأوكرانية، فإن الضربة تمت بحدود الساعة الثامنة مساء. ولم يتم تحديد نوع الصواريخ التي أصابت مواقع القوات الأوكرانية في الجزيرة داخل حدود مقاطعة أوديسا.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي انفجار قوي وقع في مدينة كراماتورسك، في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف بجمهورية دونيتسك.
هذا وتنفذ القوات الروسية منذ 10 أكتوبر الماضي ضربات صاروخية على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن أول هذه الضربات كانت ردا على هجوم إرهابي نظمته كييف على جسر القرم.
وفي ليلة 17 يوليو الماضي، هاجمت أوكرانيا الجسر عبر مضيق كيرتش مرة أخرى، لتشن القوات الروسية بعد ذلك سلسلة من الضربات على مدن أوديسا وإيليشيفسك ونيكولاييف، بما في ذلك أماكن إنتاج وتخزين قوارب مسيرة ومستودعات الذخيرة وتخزين الوقود.
وفي صباح يوم 5 أغسطس، على المدخل الجنوبي لمضيق كيرتش، اعتدت قوات كييف على ناقلة النفط الروسية الكبيرة "سيغ" بزوارق مسيرة أوكرانية، فيما لم تسجل إصابات في صفوف طاقمها ولم تتعرض السفينة لأضرار كبيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا القوات الروسية جزيرة الثعبان البحر الأسود هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
سيارتو: تركيا وهنغاريا تعتبران هجوم أوكرانيا على “السيل التركي” أمرا شنيعا
هنغاريا – أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن بلاده وتركيا تعتبران الهجوم العسكري الأوكراني على خط نقل الغاز “السيل التركي”، أمرا شائنا.
وأشار سيارتو، بعد اتصال هاتفي مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إلى أن أنقرة وبودابست تطالبان قيادة الاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية طريق نقل الطاقة هذا إلى أوروبا من الهجمات الأوكرانية.
وخلال تعليقه على الضربات الأخيرة التي شنتها القوات الأوكرانية على محطة الضغط في إقليم كراسنودار، التي تستخدم لتزويد خط أنابيب الغاز بالوقود، أكد سيارتو أن محاوره التركي، “وافق على أن الهجمات الأوكرانية على خط أنابيب السيل التركي غير مقبولة وتثير الامتعاض”.
وشدد الوزير الهنغاري على ضرورة حماية “خط أنابيب السيل التركي بكل الوسائل المتاحة. ومن غير المقبول أن يتجاهل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى الهجمات التي تهدد أمن الطاقة في بلدنا ودول أوروبا الوسطى الأخرى”.
وقال سيارتو: “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن أمن الطاقة في هنغاريا وأوروبا الوسطى ويضمن عدم تمكن أي لاعب خارجي من انتهاك أمن الطاقة في بلدنا ودول المنطقة”.
وذكر سيارتو بأن مشروع “السيل التركي”، يلعب دورا حيويا في تزويد هنغاريا بالغاز الطبيعي.
وقال: “يستمر ضخ الغاز عبر الخط، ولكن الهجمات المادية والسياسية والمالية على خط أنابيب الغاز مستمرة كذلك. دعونا نكون واضحين: إن أي خلل في عمل الخط، سيعيق الإمداد الآمن للغاز الطبيعي إلى أوروبا الوسطى”.
في 13 يناير، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف هاجمت محطة الضغط “روسكايا”، التي تضخ الوقود عبر خط أنابيب “التيار التركي”، بتسع طائرات بدون طيار، في محاولة لوقف إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا. وشددت الوزارة على أن المحطة تواصل العمل بشكل طبيعي.
ولا تزال هنغاريا تتلقى الجزء الأكبر من غازها بموجب عقود طويلة الأجل مع شركة غازبروم عبر خط أنابيب السيل التركي وفروعه عبر بلغاريا وصربيا.
المصدر: RT