عادل حمودة: قيمة تويتر تراجعت أكثر من النصف تحت إدارة إيلون ماسك
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة إن سيطرة أغنى رجل في العالم على أكثر منصة إعلامية في العالم نفوذا، جمع بين قوة الثروة وقوة الميديا، لكنه يزعم أنه لم يستهدف الربح من وراء تويتر، وإنما يهدف صالح المجتمع.
أطلق سراح الطائروأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيلون ماسك في 28 أكتوبر 2022 كتب تغريدة تقول: «أطلق سراح الطائر»، والطائر المقصود هو رمز تويتر.
ولفت إلى أن قيمة الصفقة بلغت 44 مليار دولار، وبعد نصف عام أصبح الطائر كلبا، وألغي ماسك شعار الطائر الأزرق الشهير، واستخدم كلبا من نوع «شيبا إينو» شعارا بديلا.
وأضاف أنه نفس رمز عملة «دوج كوين» الرقمية التي يدعمها، وتزايدت الديون على منصة تويتر حتى وصلت في بداية عام 2023 إلى 13 مليار دولار، وكان على ماسك أن يدفع 300 مليون دولار كل 3 شهور لتبقي تويتر على قيد الحياة.
احتمال إفلاس تويتروأوضح أن ماسك لم ينف احتمالية إفلاس الشركة بعد تراجع الإيرادات، وتراجعت الإيرادات بعد انصراف كثير من المعلنين بسبب غضبهم من قرارات ماسك العشوائية، وكشفت مذكرة مسربة أرسلها ماسك إلى فريقه في شهر إبريل 2023 أن القيمة السوقية لـ تويتر تدهورت إلى 20 مليار دولار.
وأشار إلى أن القيمة الحالية أقل من نصف ما دفعه ماسك لشراء تويتر في أكتوبر 2022، وحاول ماسك تخفيض التكاليف بالاستغناء عن نصف القوى العاملة في الشركة وعددهم 7500 موظف، لكن الأسوأ كانت إدارته لتويتر التي تثير كثيرا من الانتقادات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
آبل تستثمر 500 مليار دولار في أمريكا وتوفر 20 ألف وظيفة جديدة
أعلنت شركة آبل، الإثنين، أنها ستستثمر 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدار السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك إنشاء مصنع ضخم في ولاية تكساس لخوادم الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير حوالي 20 ألف وظيفة في مجال البحث والتطوير في مختلف أنحاء البلاد خلال هذه الفترة.
ويتضمن هذا الاستثمار الضخم جميع النفقات، بدءاً من المشتريات من الموردين الأميركيين وصولاً إلى إنتاج البرامج التلفزيونية والأفلام لصالح خدمة "Apple TV+"، لكن الشركة لم تفصح عن حجم المبالغ المخصصة لمورديها الأمريكيين مثل شركة "كورنينغ" (GLW.N)، التي تصنع زجاج شاشات هواتف آيفون في ولاية كنتاكي.
وتخطط الشركة لافتتاح منشأة تصنيع خوادم بمساحة قدرها 250 ألف قدم مربع في عام 2026. كما ستعمل على توسيع مراكز البيانات في ولايات كارولاينا الشمالية وأيوا وأوريغون وأريزونا ونيفادا في إطار التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية عن اجتماع جمع بين الرئيس التنفيذي لآبل، تيم كوك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وكانت العديد من منتجات آبل التي يتم تجميعها في الصين مهددة بفرض رسوم جمركية بنسبة 10%، فرضها ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري، رغم أن آبل حصلت على بعض الإعفاءات الجمركية خلال فترة إدارة ترامب الأولى.
وقال المحلل جيل لوريا من شركة "D.A. Davidson" إن هذه التعهدات تمثل "إشارة سياسية" تجاه إدارة ترامب، مشيراً إلى أن آبل سبق وأن التزمت بإنفاق أكثر من 150 مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة، بما يشمل تكاليف السلع والمصاريف الرأسمالية. وأضاف: "حتى بدون زيادة كبيرة في هذا الإنفاق، ستحتاج الشركة من 3 إلى 4 سنوات فقط للوفاء بالتزاماتها".
وكانت آبل قد أعلنت عن خطط مشابهة في عام 2018 خلال إدارة ترامب الأولى، حين كشفت عن استثمارات جديدة ومستمرّة بقيمة 350 مليار دولار للمساهمة في دعم الاقتصاد الأمريكي على مدى خمس سنوات.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.2% بعد الإعلان.
وشكر ترامب شركة آبل عبر منصة "تروث سوشيال"، معتبراً أن الخطوة تعكس ثقة الشركة بإدارته.
ورغم أن معظم منتجات آبل الاستهلاكية تُجمع خارج الولايات المتحدة، إلا أن العديد من مكونات أجهزتها تُصنع داخل أمريكا، بما في الرقاقات الإلكترونية من شركات مثل "برودكوم"، و"سكاي ووركس سوليوشنز"، و"كورفو".
وأعلنت آبل الشهر الماضي أنها بدأت الإنتاج الضخم للرقاقات المصممة داخلياً في مصنع بأريزونا، كما تعتزم الشركة رفع حجم "صندوق التصنيع المتقدم" الخاص بها من 5 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار، مع تخصيص جزء كبير من هذه الزيادة للاستثمار في إنتاج رقاقات متقدمة بمصنع TSMC في أريزونا.