شعبية عرمان تقترح لـ«البرهان»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اقترحت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان، على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراء مشاورات مع القوى الوطنية والديمقراطية من أجل إنهاء الحرب. كما حذرت من تشكيل حكومة مؤقتة.
وللمرة الأولى منذ أسابيع طويلة ظهر البرهان يوم الخميس في عديد من مواقع الوحدات العسكرية خارج القيادة العامة حيث وصل ام درمان وغادر بعدها لولاية نهر النيل.
وقالت نائب رئيس الحركة بثينة دينار، في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ “نقترح على قائد الجيش إجراء مشاورات مع القوى الوطنية والديمقراطية وتوحيد منبر للتفاوض مع الشركاء، لحل قضية الحرب”.
وحذرت من عزم قائد الجيش تكوين حكومة في بورتسودان بولاية البحر الأحمر تحت قيادة النظام السابق، وقالت إنها خطوة لو حدثت ستعمق الانقسامات الوطنية ومن تبعية مؤسسات الدولة والجيش لأنصار الرئيس المعزول عمر البشير.
وطرح نائب البرهان في مجلس السيادة مالك عقار، خارطة طريق لإنهاء الحرب، تضمنت تشكيل حكومة مؤقتة تعمل على توفير الخدمات وتعمل مع القوى السياسية على إجراء عملية سياسية.
وغدت بورتسودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل المنصرم بمثابة مركزًا للحكم، فيما برزت آراء تدعو لتسميتها عاصمة ادارية للبلاد.
وقالت بثينة دينار إن الشعب لديه تجارب مريرة مع قائد الجيش، حيث قام مدفوعًا من أجندة النظام السابق ومآربه الشخصية بقيادة انقلاب 25 أكتوبر 2021، ثم دخل في الحرب الحالية بغرض القضاء على الثورة.
وأضافت: “لا زالت أمام قائد الجيش فرصة ليحرر إرادة القوات المسلحة من الفلول، وهو أمر صعب ومعقد، ولكن متى أتجه إليه سيجد الدعم من الشعب”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تقترح شعبية عرمان لـ البرهان قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
بغداد وجهة إسرائيل الجديدة.. مخاوف عراقية شعبية وسياسية من وقف النار في لبنان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، وجود مخاوف سياسية وحتى شعبية داخل العراق من إيقاف الحرب في لبنان، فيما بين سبب تلك المخاوف.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مخاوف حقيقية لدى الأطراف السياسية العراقية والحكومية وحتى الشعبية من إيقاف الحرب في لبنان، فهذا الامر قد يفتح الباب امام الكيان الصهيوني للتوجه نحو جبهة العراق، التي وعد بفتحها قريباً، كرد على عمليات الفصائل المسلحة".
وأضاف، أن" إيقاف الحرب في لبنان سيقلل الضغط العسكري والمالي الكبير على الكيان الصهيوني، وكذلك إعادة المستوطنين، وهذا الامر سيدفع الكيان بكل تأكيد الى فتح جبهات جديدة وعلى الاغلب جبهة العراق ستكون هي الأقرب، خاصة بعد تقديم تل ابيب شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، وتعتبر هذه الشكوى بداية اعلان الحرب على العراق".
وينشغل الفضاء السياسي والشعبي العراقي بصورة جدية هذه الأيام باحتمالات توسيع إسرائيل دائرة حربها، لتشمل أهدافاً كثيرة في عموم البلاد؛ رداً على الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة على الكيان الصهيوني.
وارتبط هذا الانشغال بمخاوف جدية من استهداف مواقع رسمية ربما تمتد لتشمل مقار حكومية وحقول نفط ومواقع استراتيجية، ولا تقتصر على مقار ومعسكرات الفصائل التي تهاجم إسرائيل".
وتقدّم العراق رسمياً، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بمذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وإلى مجلس الأمن الدولي، تضمّنت إدانة الانتهاك الصارخ الذي ارتكبته إسرائيل بخرق طائراتها أجواءَ العراق وسيادته، واستخدام مجاله الجوي لضرب إيران.
وحذر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل أيام من عدوان إسرائيلي مُخطط له على العراق، ووجَّه الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا التهديد، وكذلك ملاحقة أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة.
ووجّهت وزارة الخارجية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل العراقية إلى أن رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
وأوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.
وأكدت الرسائل ايضاً أن العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.