نبض السودان:
2025-04-07@19:02:05 GMT

شعبية عرمان تقترح لـ«البرهان»

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

شعبية عرمان تقترح لـ«البرهان»

رصد – نبض السودان

اقترحت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان، على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراء مشاورات مع القوى الوطنية والديمقراطية من أجل إنهاء الحرب. كما حذرت من تشكيل حكومة مؤقتة.

وللمرة الأولى منذ أسابيع طويلة ظهر البرهان يوم الخميس في عديد من مواقع الوحدات العسكرية خارج القيادة العامة حيث وصل ام درمان وغادر بعدها لولاية نهر النيل.

وقالت نائب رئيس الحركة بثينة دينار، في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ “نقترح على قائد الجيش إجراء مشاورات مع القوى الوطنية والديمقراطية وتوحيد منبر للتفاوض مع الشركاء، لحل قضية الحرب”.

وحذرت من عزم قائد الجيش تكوين حكومة في بورتسودان بولاية البحر الأحمر تحت قيادة النظام السابق، وقالت إنها خطوة لو حدثت ستعمق الانقسامات الوطنية ومن تبعية مؤسسات الدولة والجيش لأنصار الرئيس المعزول عمر البشير.

وطرح نائب البرهان في مجلس السيادة مالك عقار، خارطة طريق لإنهاء الحرب، تضمنت تشكيل حكومة مؤقتة تعمل على توفير الخدمات وتعمل مع القوى السياسية على إجراء عملية سياسية.

وغدت بورتسودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل المنصرم بمثابة مركزًا للحكم، فيما برزت آراء تدعو لتسميتها عاصمة ادارية للبلاد.

وقالت بثينة دينار إن الشعب لديه تجارب مريرة مع قائد الجيش، حيث قام مدفوعًا من أجندة النظام السابق ومآربه الشخصية بقيادة انقلاب 25 أكتوبر 2021، ثم دخل في الحرب الحالية بغرض القضاء على الثورة.

وأضافت: “لا زالت أمام قائد الجيش فرصة ليحرر إرادة القوات المسلحة من الفلول، وهو أمر صعب ومعقد، ولكن متى أتجه إليه سيجد الدعم من الشعب”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تقترح شعبية عرمان لـ البرهان قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة

#سواليف

تشهد الساحة الإسرائيلية تصاعدًا في #الانتقادات و #التوترات الداخلية تجاه إدارة #الحرب على قطاع #غزة، وسط #تحذيرات من أن استمرار الوضع الحالي قد ينتهي بكارثة سياسية وعسكرية.

حذر البروفيسور الإسرائيلي “إيال زيسر”، نائب رئيس جامعة تل أبيب والخبير في شؤون الشرق الأوسط، من أن “إسرائيل” تخوض حربا طويلة الأمد في قطاع #غزة دون استراتيجية واضحة ودون رغبة سياسية في حسمها.

وأضاف الخبير الإسرائيلي أن “حرب الأشهر الـ 15” ضد حركة #حماس باتت تتجه نحو #الفشل، ليس بسبب قدرة حماس فقط بل نتيجة #التخبط في إدارة #المعركة من قبل القيادة السياسية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة الاثنين .. أجواء حارة نسبياً ومغبرة 2025/04/07

وقال زيسر، إن جيش الاحتلال لا يزال بعيدا عن تحقيق النصر في غزة رغم مرور أكثر من عام على بدء الحرب، معتبرا أن غياب الأهداف الواضحة والتخطيط العملياتي أديا إلى إطالة أمد المعركة دون نتائج حاسمة.

وأشار إلى أن الإخفاقات في بداية الحرب عقب هجوم 7 أكتوبر، كانت متوقعة بسبب صدمة الحدث وانهيار المنظومات العسكرية والسياسية، إلا أن استمرار تلك الإخفاقات بعد شهور من القتال يظهر فشلا في استخلاص الدروس وتحديد أهداف واضحة يمكن ترجمتها إلى إنجازات ميدانية.

وأوضح أن العمليات العسكرية المتقطعة من غزة إلى خانيونس ثم رفح ثم العودة مجددا، عكست غياب خطة منهجية وتحولت إلى سلسلة من التحركات غير المرتبطة، ما أدى إلى ما وصفه بـ”حرب مستمرة بلا حسم”، حيث يحتل الجيش مناطق ويخليها ليعود إليها لاحقا.

وانتقد زيسر اعتماد المستوى السياسي على شعارات فضفاضة مثل “القضاء على القدرات العسكرية لحماس” دون تحديد خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن حماس تواصل تجنيد عناصر جدد بسهولة وأن الصواريخ ما زالت تطلق تجاه مستوطنات غلاف غزة، في وقت تكتفي فيه إسرائيل بإصدار بيانات إعلامية عن إخلاء مناطق ثم إعادة سكانها بعد أيام.

وحذر من أن هذه السياسة تعكس غياب إرادة سياسية لحسم المعركة، مشيرا إلى أن “إسرائيل تمتلك الآن ظروفا أفضل من السابق دعم أمريكي غير محدود، ورضا عربي ضمني عن هزيمة حماس، وقيادة عسكرية جديدة لا تفتقر إلى روح القتال”، بحسب قوله.

ورأى زيسر أن استمرار هذا التردد سيؤدي إلى فقدان إسرائيل لزمام المبادرة، ما سيدفع الولايات المتحدة لاحقا لفرض تسوية سياسية وفق مصالحها، مشددا على أن “إسرائيل لا تستطيع بعدها لوم أحد سوى نفسها”.

وذكر أن التاريخ سيحكم على هذه الحرب باعتبارها “فاشلة” ليس فقط بسبب كيف بدأت بل أيضا بسبب “إدارتها الضعيفة والمترددة”، مشددا على أن استمرار السير في هذا الطريق المسدود لن يقود إلى نصر، بل إلى تآكل الردع وفتح الباب أمام تدخل خارجي في مسارات الحرب.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه حكومة نتنياهو في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى المزيد من القتلى”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية قطر جيت هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب نتنياهو؛ “وافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال جالي بهاراف ميارا على استدعاء نتنياهو للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورطه بأي جرائم في القضية.

وأعلنت شرطة الاحتلال في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار نتنياهو، يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.

وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس الشاباك المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان نتنياهو وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل السفير القطري وريزا وطالوزيان
  • نادي الجيش يشارك ببطولة غرب آسيا لألعاب القوى للرجال والسيدات
  • مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة
  • تأخر إجراء جراحة يفقد بريطانية ساقها
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ تقديراً لجهوده الإنسانية
  • القوى العظمى تتسابق في حيازة القوة الفتاكة
  • مخاوف أمريكية من فشل الحملة باليمن وتأثيرها على جاهزية الجيش
  • قائد الجيش استقبل أورتاغوس