عادل حمودة: إيمان إيلون ماسك يرى أن الذكاء الاصطناعي خارج عن السيطرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة إن إيمان إيلون ماسك بالتقدم ليس مطلقا، وكان ذلك واضحا بشأن ما يراه من مخاطر الذكاء الاصطناعي الخارج عن السيطرة، في شتاء 2023 أعلن أنه يعمل على إنشاء أداته الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
أكبر قدر من الحقيقةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأداة تحمل اسم «تروث جي بي تي»، وتسعى إلى إظهار أكبر قدر من الحقيقة.
وأشار إلى أنها ستنافس بقوة برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تفتقد الضوابط اللازمة، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية قال ماسك: «سأطلق أداة تروث جي بي تي للذكاء الاصطناعي التي ستسعى إلى ابراز أكبر قدر من الحقيقة ومحاولة فهم طبيعة الكون».
أفضل وسيلة لضمان سلامة البشرولفت إلى أن ماسك اعتبر هذه المنصة أفضل وسيلة لضمان سلامة البشر، وأضاف: «أداة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى فهم الكون لا ينبغي أن تهزم البشر لأننا جزء من الكون».
وأشار إلى أنه قبل أسابيع من حواره نشرت وسائل إعلام متخصصة أن ماسك يستثمر في الذكاء الاصطناعي، وأضافت أنه أسس في مارس عام 2023 شركة جديدة متخصصة أطلق عليها اسم «إكس إي أي» في نيفادا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر ماسك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية