#تغيير_مسمى_وزارة_التربية
د. #ذوقان_عبيدات
إن تحول الوزارة من تربية وتعليم إلى ربطها بالموارد البشرية هو تحول سليم، فالهدف من التربية
إنتاج معرف ومهارات، وهذا ما يربطها بالموارد البشرية. فالمعرفة نفسها قوة إنتاجية هائلة، ويكفي أن نرى أن ٧٠٪ من أغنى أغنياء العالم هم معرفيون ، فلدينا استراتيجيو معرفة يخططون إنتاج المعرفة، ولدينا فنيو معرفة يحولون المعرفة إلى ابتكارات، ولدينا عمال المعرفة وهم حملة المهارات المعرفية الدنيا والتي تنحصر في تطبيق الابتكارات! ولذلك فالتربية مرتبطة بالإنتاج.
فإن المعرفة ترفع سعر حاملها؛. فالخريج ذو المعرفة هو المميز،
سواء كان خريج تخصصات أكاديمية أو مهنية أو جامعية!
لذلك فإن التسمية الجديدة تتماشى مع الثورة المعرفية ولغة العصر. لكن هذا التحول يتطلب
١-فلسفة تربوية مستقبلية جديدة لا تنغمس في الماضي.
٢-مناهج تربوية حديثة تعد عمال المعرفة وفنييها واستراتيجيها. وليس المواد الدراسية الحالية.
٣-برامج جامعية حديثة ترتبط بالمعرفة والابتكار والعمل والحياة.
قد يكون تغيير التسمية صحيحًا ولكن هناك أسئلة:
ما القيادات التربوية القادرة.
ما المناهج التي نعدها حاليًا؟
ماذا عملنا للمعلم،؟
هل مجالس التربية التي قادتنا إلى الجدران المسدودة قادرة على قيادة المرحلة الابتكارية والمعرفية الحالية؟
هل القيادات التي عجزت عن تحسين الحفظ والتذكر قادرة على بنا ء الموارد البشرية؟
هذه تحديات أتمنى أن تغير الدولة استراتيجياتها في تدوير غير التربويين وفرضهم للمرحلة الجديدة مقالات ذات صلة الأدب الدنمركي من الواقعية إلى النقد الاجتماعي 2023/08/26
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
«الولاء المطلق والدفاع عن الرئيس».. معايير اختيار مسؤولي إدارة ترامب الجديدة
نجح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز مهمتة بتشكيل الحكومة التي شملت مجموعة من كبار المساعدين، ولكن ترشيح بعض الأسماء أثار غضب كبير.
الولاء أمر بالغ الأهمية لأي شخص في فلكهوكشف تحليل لموقع «ذا هيل» الأمريكي عن الأسباب التي استند إليها ترامب في اختيار حكومته حيث وضع قاعدته الذهبية المتمثلة في الولاء المطلق له، وهي علامة على أنه يكافئ أولئك الذين ظلوا إلى جانبه.
وكل التعينات التي أعلنها ترامب لأشخاص دافعوا عنه، أو أيدوه أثناء حملته الانتخابية أو وقفوا إلى جانبه خلال بعض لحظاته الأكثر اضطرابًا، فهناك أربعة مرشحين لمناصب عليا منهم النائبة إليز ستيفانيك المرشحة لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين المرشحة كمدير وكالة حماية البيئة، ودوج كولينز لمنصب وزير شؤون المحاربين القدامى، وجون راتكليف لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية جزءًا من فريق الدفاع عنه في محاكمة عزله في عام 2020.
كما كان النائب السابق مات جيتز وهو جمهوري من فلوريدا أحد أكثر المدافعين عن ترامب جرأة وصراحة منذ عام 2016، واستقال غيتز فجأة من الكونجرس عندما هز ترامب واشنطن بإعلانه اختيار الجمهوري من فلوريدا لمنصب النائب العام.
وزير صحة مناهض للقاحاتكما اختار ترامب روبرت كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وهو الذي عمل لسنوات على نشر نظريات المؤامرة المناهضة للقاحات، وروج لاستهلاك الحليب الخام ودفع علاجات غير مثبتة لكوفيد-19، والذي حال تعيينه سيكون لديه سلطة واسعة على وكالات الصحة والتنظيم في البلاد التي توافق على اللقاحات، وتدير الرعاية الطبية والرعاية الطبية، وتجري أبحاثًا حول علاجات لأمراض مختلفة.
مديرة الاستخبارات تردد نفس الردود الروسية عن أوكرانياواتهمت تولسي جابارد، الديمقراطية السابقة التي تم اختيارها لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية، بترديد الدعاية الروسية بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكان جيتز قد دعا في الماضي إلى إلغاء تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقدم تشريعًا كان من شأنه أن يقضي على مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، وتقع كلتا الوكالتين ضمن وزارة العدل وستكونان تحت إشرافه بصفته المدعي العام.
وزير الدفاع الجديد مثير للجدلأما بيت هيجسيث، مرشح ترامب لقيادة البنتاجون، فإنه موضع تدقيق بسبب كتابه الذي نُشر في وقت سابق من هذا العام والذي ذكر فيه أن النساء أقل ملاءمة من الرجال للخدمة في الأدوار القتالية، كما انتقد جهود البنتاغون لاحتضان التنوع والمساواة، وإذا تم تأكيده، فسوف يرأس هيجسيث الملايين من الرجال والنساء العاملين في وزارة الدفاع.