لجريدة عمان:
2025-03-17@10:50:59 GMT

سليم سحاب.. الموسيقي والمؤرخ والناقد

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

عرفت الأوساط الثقافية والفنية اسم سليم سحاب الموسيقي الكبير، لكن الكثيرين لا يعرفون سليم سحاب الناقد الفني والمؤرخ الموسيقي والمثقف، فقد طغت عبقريته في قيادة الفرق الموسيقية، على عمله النقدي وتأليفه الموسيقي منذ بداية سبعينات القرن الماضي، عقب الانتهاء من دراسته الموسيقية في موسكو، التي أهلته لقيادة فرقة الكورال في لبنان متأثرا بموسيقى بيتهوڤن، التي كان يراها البعض موسيقى برجوازية ورجعية لدرجة أن بلدا كالصين منعت إذاعة موسيقاه، ورغم ذلك كان يراه سليم سحاب النموذج المثالي للموسيقى.

عقب عودة سليم سحاب من موسكو إلى لبنان في ديسمبر ١٩٧٧، راح يكتب في الصحف والمجلات اللبنانية في قضايا الفن والفكر والموسيقى، ودخل في معارك فنية وفكرية جميعها تتعلق بالفن والتراث الموسيقي العربي، أسس بعدها فرقة بيروت للموسيقى العربية، وكورال للأطفال تلقاه المجتمع اللبناني بكل حفاوة وتقدير، ودائما ما كان يلح عليه السؤال: هل الأولوية في الموسيقى للعلم أم للموهبة؟ وانتهى إلى رأي واضح، فقد فضل الموهوب غير المتعلم على المتعلم غير الموهوب، ثم فضل على الاثنين الموهوب المتعلم، وهي قضية تناولتها الصحف اللبنانية والعربية وقتئذ، وخصوصا حينما رآه البعض نصيرا للفوضى الموسيقية، كما خاض معارك صحفية عقب إصدار اليونسكو ١٩٧٩، قائمة تضم 13 لحنًا للموسيقار محمد عبد الوهاب، قالت بأنها مأخوذة من الموسيقى العالمية، وقد خاض سليم سحاب حربا ضارية ضد اليونسكو، مفندا وجهة نظر القائلين بهذا الرأي.

رغم أن الأوساط الثقافية والفنية قد عرفت سليم سحاب موسيقيا وكاتبا في مختلف القضايا الفكرية والفنية، إلا أن الكثيرين لا يعرفون ارتباط الرجل بقضايا العروبة، وإيمانه بأن لبنان جزء أصيل من محيطها العربي، وأنها خدمت الثقافة العربية في الأدب والفن والفكر، كان ارتباطها دائما بأمتها العربية، وراح يكتب عن عروبة لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية ١٩٧٥-١٩٩٠، بينما راح البعض يسعى لعزل لبنان عن محيطه العربي، وخصوصا عن مصر، التي كان يراها بعض الفنانين اللبنانيين قد شكلت غزوًا ثقافيا وفنيًا، وقد وجهوا سهامهم إلى محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وراح بعضهم يشيد بالموسيقى الغربية، وكانت معركة خاضها سليم سحاب دفاعًا عن عروبة لبنان سياسيًا وثقافيًا وفنيًا، لذا أسس فرقة موسيقية عُنيت بموسيقى التراث العربي القديم منه والجديد، مقتديا بفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية في مصر.

استقر سليم سحاب في مصر منذ عام ١٩٨٨، واستقبلته الأوساط الفنية والاجتماعية بكل حفاوة، بعدها حصل على الجنسية المصرية ١٩٩٤، وفتحت له دار الأوبرا المصرية أبوابها، وخصصت له حفلا موسيقيا أسبوعيا بشكل دوري، واستقبلته الجماهير المصرية استقبالًا منقطع النظير، انطلق بعدها إلى معظم العواصم العربية، والكثير من العواصم الأوروبية، قائدًا للفرقة القومية العربية للموسيقى التي أسسها، وفي خضم هذه الأعمال الكبيرة كتب كتابه المهم (أعلام موسيقية)، وقد نشرته دار الكتب والوثائق المصرية عام ٢٠١٤، وقد تناول فيه أعلام الموسيقى والغناء في مختلف الأقطار العربية، وهي دراسات سبق أن كتبها ونشر بعضها في سنوات متعددة، من بينها الأعلام الفنية المصرية والمشرقية مثل فريد الأطرش وأسمهان والموسيقار الفلسطيني اللبناني سلفادور عرنيطة، الذي تتلمذ على يديه في كونسرفتوار بيروت ما بين عامي ١٩٦١-١٩٦٥، ولم يغفل من الموسيقيين الغربيين بيتهوڤن وشوبرت وكرايان، فضلا عن موسيقيين ومطربين مثل عبد الوهاب وأم كلثوم وأسمهان والقصبجي والسنباطي وزكريا أحمد وفيروز ووديع الصافي وسعاد محمد وفايزة أحمد وغيرهم .

ما كتبه سليم سحاب عن هؤلاء الأعلام لم يكن مجرد سيرة ذاتية، وإنما كان محللا وناقدا ومحلقا بموسيقاه في عوالم أبهرت جمهور الأوبرا المصرية، فضلا عن فيض المعلومات الموسيقية والفنية، من قبيل الفرق بين الطقطوقة والمونولوج، والفروق الفنية بين الفنانين الكبار مثل القصبجي وزكريا أحمد وعبد الوهاب، وهي ثقافة حظيت بعناية المجتمع الثقافي والفني، وخصوصا حينما يكون كاتبها موسيقيا ومؤرخا وناقدا فنيا في قيمة سليم سحاب، ورغم ذلك فلم يتخل عن إعجابه الشخصي ببعض من كانوا يطربونه بموسيقاهم وأغانيهم التي أبهرته وأدخلته في عوالم فسيحة من المتعة والجمال.

ورغم أن الكتاب لم يشمل كل الفنانين والموسيقيين العرب، إلا أن ما قدمه كان كافيا حينما قدم لنا وجبة وافية من المتعة الفنية والثقافية لرجل عرفناه حاملا عصاه قائدا لفرقة الموسيقى العربية، ولم يسبق لنا أن عرفناه كاتبا، إلا أن ما قدمه لنا من معلومات موسيقية شملت أعلامها ومدارسها ومختلف عوالمها، محلقا في سموات الفن والجمال، جميعها شكلت منظومة ضاعفت من رقة الإنسان وجعلته قريبا من عوالم الجمال والمتعة، لعل هذا كله يدعونا إلى العناية بالفنون الموسيقية في مدارسنا وجامعاتنا ومنتدياتنا الاجتماعية، فهي المقوم الأول لبناء الإنسان وتهذيب وجدانه وارتباطه بالجمال الذي لا يتوفر إلا في الموسيقى.

لقد كان الرجل ملهما لأجيال أتت بعده، وقد أخذتهم الموسيقى برقتها وجمالها، وبقي طوال حياته بمثابة الأستاذ الذي أخذ على عاتقه العناية بشباب من الموسيقيين والمطربين، ليس في مصر فقط وإنما في كل الأقطار العربية، حيث يدين له الكثيرون بتنمية مواهبهم، وتصدر بعضهم المشهد الفني، وأشاعوا في حياتنا قدرا هائلا من الجمال والمتعة.

إن ما أنجزه سليم سحاب في مجال الموسيقى والغناء، وما سطره في كتابه (أعلام موسيقية) يستحق التقدير والامتنان، سواء من جيل الكبار أو الشباب، فقد حفزنا على الاستماع إلى هؤلاء الأعلام الذين شكلوا حياة كانت أجمل وأرحب وأرقى، كما تحفزنا سيرته الفنية على متابعة موسيقاه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أتاحت لنا التكنولوجيا الكثير من إبداعاته، التي ستبقى ربما لقرون قادمة علامة مضيئة في تاريخ الموسيقى العربية.

د. محمد صابر عرب أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر ووزير الثقافة المصرية سابقا ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية سابقا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عبد الوهاب سلیم سحاب

إقرأ أيضاً:

التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم

كتبت" النهار": في إطلالتَي "التيّار الوطني الحرّ" مساء اليوم وبعد غد الأحد، يخرج إلى فضاء المعارضة من أوسع أبوابها بعد سنوات أمضاها في رحاب السلطة، ولا سيما إبان ولاية الرئيس ميشال عون. لن يتأخر "التيار" في التصويب على أداء حكومة الرئيس نواف سلام، ولو أنه لن يقدم على أيّ هجوم ظاهر ضد الرئيس جوزف عون، ليس حباً بسياسة الرجل، بل لضرورات مسيحية لن تهضم وضع العصيّ السياسية في دواليب العهد الطالع. وإن كانت الكلمة الأولى والنهائية لعون في التعيينات الأمنية المسيحية في الجيش ومديرية أمن الدولة، فإن "التيار" لن يضعها إلا في إطار المحاصصة التي لا تختلف في رأيه عما شهدته الحكومات السابقة، وتتبلور هذه الصورة أكثر في امتحان التعيينات الإدارية و"إيصال الأكفاء"، وفق تعبير رئيس الحكومة.
تلاحظ مصادر في تكتل "لبنان القوي" لـ"النهار" أن "المحاصصة في التعيينات الأمنية كانت واضحة، بدليل ما فرضه الثنائي الشيعي ولا سيما الرئيس نبيه بري الذي أصرّ منذ البداية على تعيين الضابطين الشيعيين في مديرتي الأمن العام وأمن الدولة. وما حصل يثبت أن الحكومة لم تستطع تجاوز الثنائي، وسيتكرر المشهد نفسه في التعيينات التي تخصّ الطائفة الدرزية، وسيسعى الرئيس سلام إلى الاستحواذ على التعيينات السنية".
لهذه الاسباب لا يثق "التيار" بآلية التعيينات التي تعدّها الحكومة لموظفي الفئة الأولى، ويرى أن "الحسابات السياسية لن تكون بعيدة من هذه العملية، بدليل أنه في حال التوجه إلى الحسم بين مرشحين متكافئين من الناحية العلمية، ستكون الغلبة للاسم الذي يحظى بدعم سياسي أكبر".
وينتظر "التيار" في الجولة المقبلة للتعيينات ملء الشغور في المواقع المالية بعد الأمنية، "حيث لن يُعيَّن المرشح الأفضل في حاكمية مصرف لبنان على سبيل المثال، وهذا الأمر سينسحب على مواقع أخرى".
وتقول مصادره إن المداورة التي تناولها الرئيس عون في خطاب القسم لم تحصل "في انتظار ما سترسو عليه التعيينات الإدارية والقضائية. ونقول من الآن إن منطق المحاصصة سيبقى هو السائد، وما اتُّهمنا به إبان عهد الرئيس ميشال عون سيفعلونه هم، رغم كل الوعود الإصلاحية التي يطلقونها، وإن كنا نأمل تحقيق خطاب القسم والعناوين التي تضمّنها البيان الوزاري". يراقب "التيار" أداء "القوات اللبنانية" الممثلة بأربعة وزراء في الحكومة، ولا يرى أنها "صاحبة تأثير في التعيينات، إذ عليها أن تثبت أنها شريكة فعلية في الحكومة بدل ممارسة المشاهد الشعبوية والتركيز على تنفيذ هجومات على نائب رئيس الحكومة طارق متري الذي تناول بواقعية سلاح حزب الله". مواضيع ذات صلة "بهية ستتولى المهام"...الحريري "سيقول كلمته ويمشي" Lebanon 24 "بهية ستتولى المهام"...الحريري "سيقول كلمته ويمشي" 15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة 15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار" Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار" 15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" 15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء Lebanon 24 "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء 23:08 | 2025-03-14 14/03/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر Lebanon 24 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر 23:10 | 2025-03-14 14/03/2025 11:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق Lebanon 24 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق 23:11 | 2025-03-14 14/03/2025 11:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح Lebanon 24 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح 00:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:29 Lebanon 24 Lebanon 24 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب! Lebanon 24 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب! 23:58 | 2025-03-14 14/03/2025 11:58:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) 05:15 | 2025-03-14 14/03/2025 05:15:39 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً 15:15 | 2025-03-14 14/03/2025 03:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة) Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة) 02:46 | 2025-03-14 14/03/2025 02:46:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو) 02:24 | 2025-03-14 14/03/2025 02:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"! Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"! 05:30 | 2025-03-14 14/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:08 | 2025-03-14 "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء 23:10 | 2025-03-14 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر 23:11 | 2025-03-14 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق 00:00 | 2025-03-15 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح 23:58 | 2025-03-14 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب! 23:43 | 2025-03-14 هل يحقق اللقاء الموسّع في طرابلس أهدافه؟ فيديو بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر 04:22 | 2025-03-14 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) 02:26 | 2025-03-14 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس
  • هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟
  • مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
  • الثلاثاء.. مناقشة رواية حدث في شارعي المفضل بمنتدى المستقبل
  • المختارة نحو مرحلة جديدة.. جنبلاط: متمسكون بهوية لبنان العربية
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية