الداعية يسري جبر عبر قناة الناس: النبي لم ينافس أحد على دنياه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور يسري جبر الداعية الإسلامي، أنه يوجد الكثير من المواقف المؤثرة في حياة الإنسان التي تجعله ألا يحرص على الدنيا وينشغل بها، والتي تتمثل في حكايات كثيرة عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم.
الحياة رحلة قصيرةوأضاف الداعية الاسلامي عبر فضائية قناة «الناس»: «حياة الإنسان تنقلب رأسا على عقب في لحظات، تصور أنت تكون راكب القطار ونازل المحطة الجاية وجالس بجوار شرفة الشباك، بتتأمل في جمال الطريق، وحضر شخص ما تحدث معاك وطلب منك أن يجلس بجوار الشباك، لو أنت نازل المحطة الجاية هتقوله «اتفضل» بكل سرور، تصور أنت في الدنيا في كل أحوالك نازل المحطة القادمة».
وأوضح الداعية الإسلامي، أنه عند قراءة سيرة النبي ستجد أنه باستمرار يشعر أن الحياة قصيرة، فكان إذا نافسه أحد على شيء يتركها له، وأمرنا ألا ننازع في الأمر.
لابد على الإنسان أنه يكون باستمرار شاعر أنه سيلقى ربهوتابع الداعي الإسلامي: «أنه لابد على الإنسان أنه يكون باستمرار شاعر أنه سيلقى ربه في أي لحظة، ولا ينسى الحقوق المتراكمة عليه، قبل نومه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الداعية الإسلامي
إقرأ أيضاً:
المصور سامي الهنائي: التصوير قيمة مضافة لحياتي أترك من خلالها أثراً في الناس والوطن
"العُمانية": تبدأ الموهبة بومضة، ويشتعل بعدها الشغف نحو آفاق لا يحدد مسارها إلا الإصرار والإرادة. ومن منطلق توثيق اللحظات والأحداث؛ بدأت رحلة سامي بن سالم الهنائي، المصور وصانع المحتوى، في عام 2007 في التعبير عبر الكاميرا عن حياة وثقافة الإنسان العُماني بمختلف أسرارها الطبيعية وموروثاتها التاريخية والتراثية، وأراضيها الزراعية، ومستقبلها الصناعي والتجاري، وبيئتها العملية، ولحظاتها العائلية.
يقول سامي الهنائي: إن رحلة الشغف بدأت في سن السابعة عشر، وتطور الأمر تدريجيّاً بالانضمام إلى دورات تدريبية عن التصوير والفوتوشوب في ألمانيا في عامي 2013 و2014. وكان لمنصات التواصل الاجتماعي دورٌ في توسيع دائرة فن التصوير وتعلمه، ما أتاح له التعرف على مصورين عُمانيين وآخرين من أنحاء العالم، والتعلم والاستفادة منهم، الأمر الذي أكد فيه أنه بداية الإلهام والاستيعاب بأنه قادر على إنتاج عمل فني عماني عالمي.
وفي حديثه عن الموضوعات التي يهتم بها في التصوير، وضّح أنه يوثِّق الأماكن أو الأشياء التي من الممكن أن تختفي أو تقل مع مرور الوقت، مثل: الأسواق الشعبية، وطرق البيع القديمة (المناداة التقليدية)، والصناعات الحرفية القديمة، وبعض المهن التي قد لا يعمل بها الأجيال القادمة، إضافة إلى البيوت القديمة.
وأضاف أن توثيق حياة الإنسان الجبلية والزراعية، ووجود الإنسان العُماني في المزارع، والمواقع الطبيعية وبعض العادات أو الفنون، من اللقطات التي يجب أن تبقى حاضرة عبر التقاطاته.
وفي الحديث عن مشاركاته، ذكر أن أبرزها هي مشاركته في مجلة ناشيونال جيوغرافيك في أبوظبي عن "موسم الورد في الجبل الأخضر بسلطنة عُمان"، والفوز بالمركز الثالث في مسابقة "النخلة في عيون العالم" في دولة الإمارات، في محور النخلة والإنسان، معتبراً أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة من المعرفة، والفوز ما هو إلا تتويج لمسيرة المصور واجتهاده.
وأوضح أن التحدي جزءٌ من رحلة الاكتشاف الطويلة للتصوير، مشيراً إلى أن أكبرَ التحديات هي كيفية تقسيم الوقت والقدرة على تنفيذ الأفكار والإنتاج، وأن يكون المصور حاضراً باستمرار، وعلى دراية كافية بالأوقات المناسبة للنشر والتفاعل عبر المنصات بما هو جديد ولافت، إضافة إلى كيفية التسويق للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وأكد على أن الممارسة والاستمرارية والتعلم حلقة متصلة ببعضها لا يمكن أن يتخلى المصور عن واحدة منها في رحلة التصوير التي لا تتوقف عند صورة معينة، ومنها تكبر الخبرة وتتوسع آفاقها. وأن الفرصة متاحة للجميع خاصة وسط انتشار منصات التواصل الاجتماعي وسهولة التعلم من خلالها والتواصل مع المختصين والوصول للمعلومات بشكل عام، ومن خلالها يستطيع الفرد أن يؤثر ويتأثر في عالم التصوير، حتى أصبح التصوير قيمة مضافة لحياته من خلال تركه أثراً في الناس والوطن عبر عدسة التصوير.