عادل حمودة: كثير من الناس يكرهون «ماسك» بسبب نفوذه الواسع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن كثيرا من الناس يكرهون إيلون ماسك، والسبب الصورة الشخصية الخبيثة التي قدمها عن نفسه، ضاعف من تلك الكراهية أنه يمارس نفوذا واسعا في كواليس صناعة القرارات الرسمية، حافظ ماسك على علاقات مؤثرة مع السياسيين من كلا الحزبين في الولايات المتحدة، الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.
انسحابه من مجلس الأعمالوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه انسحب من مجلس الأعمال يوم قرر ترامب الانسحاب من اتفاقيات باريس المناخية، أكثر من ذلك يقول عن الرئيس جو بايدن: «لا أعتقد أنه يقوم بعمل رائع».
وأشار إلى أنه كشف ذلك التصريح عن ميل أكبر للحزب الجمهوري، وفى نهاية عام 2022 أعلن ماسك أنه سيصوِّت لـ«رون ديسانتيس» في الانتخابات الرئاسية 2024، ديسانتيس هو حاكم فلوريدا ونجم الحزب الجمهوري الصاعد.
ولفت إلى أنه وصفه ماسك بأنه «معقول ووسطي»، في اليوم السابق على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، حث ماسك «الناخبين المستقلين» على التصويت للجمهوريين، كان ذلك في نوفمبر 2022.
وأوضح أنه أراد تحقيق التوازن في المشهد السياسي في ظل سيطرة الحزب الديمقراطي على الرئاسة، رغم كل هذه الشواهد يصر ماسك على أنه «لا ينتمي على نحو تقليدي لليسار أو اليمين».
وأشار إلى أنه حسب موقع «أكسيوس» الأمريكي يعتقد ماسك أيضا: أن تهديد الحزب الديمقراطي لحرية التعبير في أمريكا أشعل «معركة من أجل مستقبل الحضارة»، معركة تتفوق على جميع القضايا السياسية الأخرى.
تصعيد أخطاء الديمقراطيينوأفاد بأنه لم يتوقف ماسك عن تصيد أخطاء الديمقراطيين بشكل متكرر، أسعد ماسك الجمهوريين كثيرا، تشبثوا بمعطف ماسك، استخدموا حملته في الدفاع عن حرية التعبير ضد منافسيهم من الديمقراطيين.
وفي هذا السياق، طالب النائب الجمهوري كيفن مكارثي، زعيم الأقلية في مجلس النواب، إدارة بايدن بالتوقف عن مضايقة إيلون ماسك، وفي الوقت نفسه أشار البيت الأبيض إلى أنه يراقب عن كثب التغييرات التي تطرأ على سياسة التضليل والكراهية على منصة تويتر بعد أن اشتراها ماسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الحزب الديمقراطي القاهرة الإخبارية إلى أنه
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.
ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.