قبرص التركية تدين اعتداء طال مسجدا بالشطر الجنوبي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، السبت، الاعتداء على مسجد في مدينة ليماسول في إدارة جنوب قبرص الرومية.
وذكر بيان صادر عن تتار أن مسجد "إبراهيم آغا كوبرولو" تعرض لاعتداء بالزجاجات الحارقة، معتبرا الاعتداء محاولة حرق متعمد.
إقرأ المزيدوشدد تتار على أن "الاعتداء يعد مظهرا من مظاهر الغضب العدائي ضد المعتقدات والقيم المقدسة لأكثر من 2 مليار شخص حول العالم، وهو ما لا يمكن تفسيره بالديمقراطية وحرية الفكر".
وطالب رئيس شمال قبرص بتقديم الجناة إلى العدالة على الفور لمواجهة الهجمات التي تستهدف الأصول التاريخية والدينية والثقافية.
بدوره، قال رئيس وزراء شمال قبرص أونال أوستل، إن الاعتداء يستهدف بالدرجة الأولى المسلمين القاطنين في جنوب قبرص وبشكل عام يستهدف العالم الإسلامي برمته.
وقال "إن مثل هذه الهجمات لا تستهدف المسلمين فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا مشتركا للبشرية جمعاء".
وأكد أن الهجمات المماثلة المناهضة للإسلام ضد القبارصة الأتراك في الجزيرة منذ زمن بعيد إثبات على وجود العقلية الفاشية المهيمنة على الجانب القبرصي الرومي.
والسبت، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة في شطري قبرص التركي والرومي أن شخصا ألقى زجاجة مولوتوف حارقة على مسجد "إبراهيم حارقة كوبرولو" في مدينة ليماسول بوقت متأخر من الليلة الماضية، ما تسبب بأضرار بباب المسجد وجدرانه.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الإسلام السلطة القضائية المسلمون شرطة
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
حافظ المغرب على مكانته المتميزة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 50 على مستوى العالم، ما يعكس استمراره في تعزيز دوره الدولي.
وأكد المغرب بذلك تفوقه على باقي دول منطقة شمال إفريقيا في هذا المؤشر الذي تصدره مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية.
وجاءت نتائج التصنيف بعد تقييم شمل أكثر من ألف خبير عالمي في مجالات السياسة والأعمال، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.
وبذلك حصل المغرب على 40.6 نقطة، ضمن النسخة السادسة من هذا المؤشر، الذي يقيس تأثير وقوة الدول في مختلف المجالات.
ويشمل التصنيف 193 دولة ويعتمد على معايير متعددة لقياس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال القوة الناعمة التي تشمل الثقافة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والابتكار.
هذا التصنيف يعكس تقدم المغرب في استخدام هذه الأدوات لتوسيع تأثيره على الساحة الدولية، ويعزز من مكانته كقوة إقليمية في شمال إفريقيا.