لجريدة عمان:
2025-10-17@14:18:09 GMT

التكنولوجيا في التعليم المجتمعي

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

غيَّرت التكنولوجيا الرقمية الكثير من مسارات التعليم والتعلُّم؛ فقد حوَّلت التطبيقات الرقمية مفاهيم التعليم وأثَّرت على المتعلمين بل والمعلمين ومستوى التعليم، وبالتالي فقد كان لها تأثير بالغ على المستوى المجتمعي بكافة أشكاله الثقافية وحتى الاقتصادية؛ حيث أصبحت الدول تحرص على استخدام أجهزة الحاسوب في العملية التعليمية على نطاق واسع، وأصبحت العديد من المؤسسات التعليمية تعتمد التطبيقات الرقمية بدائل للتعليم المباشر أو (التقليدي).

يطرح تقرير (التكنولوجيا في التعليم. أداة بشروط من؟)، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تساؤلا مهما بشأن تلك الضرورات التي تدفع الدول إلى اعتماد التكنولوجيا الرقمية في التعليم بوصفها (أداة) أساسية، إلا أن هذه الأداة تعتمد على شروط واعتبارات مجتمعية وثقافية واقتصادية نابعة في الأصل من أولويات المجتمع نفسه، يتم التحكم بها وفقا لمجموعة من المعايير أو الشروط التي تعد احتياجات أساسية لدى المتعلمين، تناسب تطلعات مجتمعاتهم، ولهذا فإن تلك التطبيقات تحتاج دوما إلى دراسة وتقييم بناء على رؤية التعليم في المجتمع من ناحية، واستعداد المجتمع، وثقافته من ناحية أخرى، واحتياجات التعليم من ناحية ثالثة.

لذا فإن التقرير يدفع صانعي القرار إلى معرفة (ما إذا كانت التكنولوجيا مناسبة لسياقات التعليم واحتياجاته في دولتهم)، وإلى تلك التأثيرات المباشرة على مستويات التعليم ومدى مناسبتها لرؤية التنمية الوطنية المستدامة؛ حيث يركِّز على أهمية تعلُّم العيش مع التكنولوجيا الرقمية وبدونها، بحيث يتم الأخذ بما هو ضروري ومؤثِّر إيجابيا، فالتكنولوجيا داعمة للعملية التعليمية ولا يمكنها أن تحل محل التواصل المباشر بين المعلم والمتعلمين، إضافة إلى أن كمَّ المعلومات والبيانات التي تحويها تطبيقات تلك التكنولوجيا لا تمكِّن المتعلِّم من الحصول على مستويات أساسية من التعليم بقدر ما تكون مشوِّشة خاصة عندما لا يكون المتعلم قادرا أو مستعدا للتفاعل الإيجابي معها أو حتى نقدها.

وعلى الرغم من أن المؤسسات التعليمية تنادي بالتعليم الإلكتروني أو ما يُسمى بالتعليم عن بُعد، أو حتى بتطبيقات التعليم الرقمي، خاصة بعد ما حدث من شيوع هذه الأنظمة التعليمية أثناء كوفيد 19 وما بعده، إلا أن التقرير يحذر من الاعتماد عليها بوصفها بديلا أو خيارا أساسيا للتعليم، ويبرر ذلك بأنها أنظمة أو أساليب تتناسى البُعد الإنساني الذي يُعد أساسا في العملية التعليمية وهو أمر قد حذَّر منه تقرير (مستقبل التعليم) الذي نشرته اليونسكو عام 2021، إضافة إلى أن وعود التكنولوجيا بوصول أسهل للمتعلمين كشفت عن وجود فجوات رقمية ما تزال قائمة ويعاني منها الكثير من المجتمعات، الأمر الذي أدى إلى زيادة ما يسمى بـ (عدم المساواة التعليمية).

بالإضافة إلى ذلك فإن هناك إشكالا مهما يكمن في تطوُّر التعليم الإلكتروني وتطبيقاته وهو خصوصية البيانات التعليمية وقدرة الدول على التحكُّم في تلك الخصوصية، الأمر الذي يفرض مجموعة من التحديات التي تواجه الدول التي بدأت في الاعتماد عليه، لذا فعلى الرغم من أهمية التكنولوجيا في العملية التعليمية والتطبيقات الرقمية التي تعتمد عليها إلاَّ أنه لابد من النظر إليها بوصفها وسيلة تعليمية تحتاج إلى أُطر معيارية مناسبة للخصوصية الثقافية للدولة، مراعية للتنوع الاجتماعي، وقادرة على الوصول إلى المتعلِّم أينما كان، إضافة إلى أهمية إيجاد برامج داعمة للوصول السهل إلى الموارد التعليمية المفتوحة، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تدريب المعلمين على إمكانات تلك البرامج وكيفية تطويرها بما يخدم العملية التعليمية، ويُسهم في دعم التعليم المباشر بوصفه أساسا.

إن العلاقة بين التكنولوجيا والتعليم وطيدة ومترابطة، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر؛ فالتكنولوجيا مسؤولة عن تحسين أنظمة التعليم، وجودته، ولولاها لا يمكن أن يتم تطوير تقنيات التعليم وصناعته، بل لا يمكن دعم الإبداع والابتكار في الوسائل التعليمية والأنظمة المحفزة، وتطوير وسائل الابتكار لدى المتعلمين، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه العلاقة تظل (حساسة)، تحتاج إلى فهم (متى وكيف نستخدم التكنولوجيا)، والحساسية هنا تكمن -حسب تقرير اليونسكو- في خصوصية التعامل مع البيانات التي تولدها أنظمة التعليم واستخداماتها لتحسين فاعلية التعليم وكفاءته؛ فهذه البيانات تكشف سياسات التعليم وخصوصيته في الدولة، وبالتالي لابد أن تكون بكفاءة تطبيقات ما يسمى بـ( أنظمة البيانات الجغرافية).

ولهذا فإنه مع بدء العام الدراسي الجديد علينا الاعتماد على أنظمة إدارة خبيرة في التكنولوجيا، تعتمد على تحليل بيانات التعلم الإلكتروني، وإمكانات التكنولوجيا وقدرتها على الوصول إلى المتعلمين. والحق أن التطورات في أنظمة التعليم التي تعتمدها عُمان، تقوم على تلك المواءمة بين الأولويات والاحتياجات الوطنية، وتطلعات المجتمع والرؤى التنموية، التي تهدف إلى تحسين أنظمة التعليم بما يتوافق مع أهداف التنمية البشرية وتهيئة شباب المستقبل بالمهارات الأساسية التي تهيئهم لتوجهات التعليم العالي وآفاق مستقبل سوق العمل.

ولعل اعتماد التكنولوجيا في التعليم أحد تلك الأنظمة التي أسهمت في توفير الأدوات والفرص التعليمية القادرة على تنمية الخبرات للمتعلمين وتحسين تحصيلهم الدراسي؛ حيث أوجدت الكثير من البرامج والفرص للتعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم المساندة للعملية التعليمية، غير أن هذه التكنولوجيا تحتاج إلى دراسة وتقييم من حيث أثرها الإيجابي في دعم مخرجات التعليم بالمهارات الأساسية والضرورية لمهارات المستقبل؛ فعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا المجال إلاَّ أن الكثير من المتعلمين لا يملكون القدرة الكافية على التعامل الفاعل مع تلك التقنيات، ولعلنا نرى ذلك واضحا في التعامل مع بعض التطبيقات الإلكترونية وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي لا يعرف الكثير من الناشئة والشباب التعامل معها ومع كم البيانات التي تتطلب منهم فهما عميقا ونقدا قبل الرد أو التفاعل معها.

والحال أن تطبيق التكنولوجيا في العملية التعليمية لا يعتمد على كفاءة البرامج والتطبيقات المستخدمة وحسب بل أيضا على قدرة المتعلمين وبيئتهم المجتمعية؛ ذلك لأن الخصائص الأسرية للمتعلمين ومدى مشاركة الأسرة في التعليم، وقدرتها على الاندماج ضمن المستويات التي تطرحها المؤسسة التعليمية، يُعد من بين أهم تلك المؤشرات التي تتطلَّب توفير الظروف والأدوات التي تمكِّن الأسرة من مساندة المتعلمين ودعم تطورهم المعرفي والتحصيلي، فالمستويات الاجتماعية والتعليمية لأُسر المتعلمين تؤثِّر مباشرة في مستويات تحصيلهم، حيث سنجد أن أغلب المتسربين من المدارس أو أولئك الذين يحصلون على نتائج ضعيفة هم من بين المتعلمين الذين ينتمون إلى أُسر غير متعلمة أو أُسر من مستويات اقتصادية ضعيفة.

إن الأمر هنا يحتاج إلى دعم ليس على مستوى الحماية الاجتماعية وحسب، بل أيضا على مستوى الحماية التعليمية التي تدعم حق التعليم الذي أقرَّته الدولة، إذ لا بد من تثقيف أفراد الأسرة والتركيز على تطوير مستوى وعيهم ومعرفتهم بدءا بأهمية التعليم، وليس انتهاء بأهمية تطبيقات التكنولوجيا التي لابد للمتعلمين من معرفتها والتعامل معها وفق مجموعة من البرامج الداعمة لخبرات المتعلمين. إن فهم أهمية الموارد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في تطوير العملية التعليمية يوفِّر فهما عميقا لدور التعليم في المجتمع، وقدرة التكنولوجيا على تطويره وتجويده، وفقا لمقتضيات حاجة المجتمع وأولوياته.

لقد وفَّرت الدولة التعليم وسخَّرت التكنولوجيا بما يفيد العملية التعليمية ويضمن تطوير أنظمتها، فعلينا كمؤسسات تعليمية وأفراد أن نقدِّم هذه التكنولوجيا بما يتوافق مع ثقافة مجتمعنا وقدرتنا على التطوُّر المعرفي، وبما يخدم آفاق وطننا وتطلعاته، فالتكنولوجيا أداة علينا استخدامها بما يُحقق أهدافنا الوطنية؛ ذلك لأن التعليم ليس مدرسيا أو أكاديميا وحسب، بل هو تعليم مجتمعي، فكل ما يتعلمه المتعلم يقدمه لمجتمعه، ويُسهم في تنميته. إنه أداة تنمية قادرة على التغيير، فلنحرص أن يكون الأمر تغييرا إيجابيا فاعلا.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة في مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی العملیة التعلیمیة التکنولوجیا فی فی التعلیم التعامل مع الکثیر من الرغم من

إقرأ أيضاً:

أخبار الوادي الجديد| زيارات مفاجئة لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس.. ووضع اللمسات النهائية بمركز تنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري

شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من أهمها، في زيارة مفاجئة.. نائب محافظ الوادي الجديد تتابع سير العملية التعليمية بعدد من مدارس الخارجة.

قامت حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، صباح اليوم، بزيارة مفاجئة لعدد من مدارس تعليم الخارجة، شملت مدرستي السبط البحري الابتدائية الإعدادية المشتركة و25 يناير الابتدائية، وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لسير العملية التعليمية، والاطمئنان على جاهزية المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب.

وخلال جولتها، أشادت نائب المحافظ بما لمسته من انضباط والتزام داخل الفصول، ومستوى متميز في الأداء والتحصيل الدراسي، موجهةً بحصر نسب الغياب بين الطلاب وإعداد تقرير تفصيلي بأسبابها، وتكثيف المتابعة اليومية للحضور والانصراف ،
مشددة فى الوقت ذاته على تفعيل مبادرة الرعاية الاجتماعية  للطلاب والهادفة إلى رعايتهم تربويًا ونفسيًا وتعزيز التواصل المستمر مع أولياء الأمور.

كما كلفت الأبنية التعليمية بدراسة رفع كفاءة فناء مدرسة السبط البحري بما يتيح مساحة آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، مع الاستغلال الأمثل لكامل الفراغات التعليمية لاستيعاب الكثافة الطلابية ، وبما يهيئ مناخًا تربويًا آمنًا ومستقرًا لحين الانتهاء من إنشاء المدرسة الجديدة.

نائب محافظ الوادي الجديد تتابع التشطيبات النهائية بالمركز الإقليمي لتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري

استكمالًا لجولاتها الميدانية لمتابعة مستوى الخدمات والمشروعات الجارية ، تابعت السيدة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم، الأعمال الإنشائية بالمركز الإقليمي لتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري، المُقام بمقر مديرية التنظيم والإدارة السابق بمدينة الخارجة، تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة، يرافقها الأستاذ أحمد خليل مدير عام التنظيم والإدارة، والمهندسة إيمان حسين وكيل مديرية الإسكان والمشرف على الأعمال الإنشائية.

واطلعت نائب المحافظ خلال الجولة على الموقف التنفيذي لمراحل المشروع وما تم إنجازه من أعمال التشطيبات والكهرباء وتجهيز القاعات التدريبية وربط منظومة تكنولوجيا المعلومات بالمركز بمنظومة شبكات مركز إعداد القادة لضمان تأمين نظم الاختبارات للمتقدمين لشغل الوظائف، كما وجهت بدراسة إمكانية تخصيص مساحة من الأراضي المجاورة لإقامة استراحات للمتدربين المغتربين المقرر استضافتهم خلال مدة انعقاد البرامج التدريبية المقبلة.

ويُعد المركز الإقليمي أحد المشروعات النوعية التي تُنفذ بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ليكون مركزًا متطورًا لتدريب واختبار العاملين والمتقدمين للوظائف القيادية والإشرافية بجميع محافظات الجمهورية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتعظيم الاستفادة من الأصول المتاحة بالمحافظة، وذلك في إطار التوجه العام نحو تطوير الجهاز الإداري للدولة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

أسعار السلع الغذائية والخضر والفاكهة بأسواق الوادي الجديد

تشهد أسواق محافظة الوادي الجديد اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 حركة بيع وشراء نشطة، مع استقرار واضح في أسعار السلع الغذائية والخضر والفاكهة، نتيجة وفرة المعروض المحلي وتنوع مصادر الإنتاج بالمزارع والصوب الزراعية المنتشرة بمراكز المحافظة، في ظل رقابة مستمرة من الجهات المعنية لضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

أسعار الخضراوات اليوم في الوادي الجديد:

الطماطم: 20 جنيهًا للكيلو.

البطاطس: 15 جنيهًا

البصل: من 20 إلى 25 جنيهًا

الفلفل: 20 جنيهًا

الملوخية: 20 جنيهًا

الجزر: من 20 إلى 25 جنيهًا

الفاصوليا: من 25 إلى 30 جنيهًا

الباذنجان البلدي: من 20 إلى 25 جنيهًا

أسعار الفاكهة اليوم:

الرمان: من 30 إلى 35 جنيهًا للكيلوجرام

التين: من 35 إلى 40 جنيهًا

المانجو: من 40 إلى 60 جنيهًا حسب النوع والحجم

الكانتالوب: من 30 إلى 40 جنيهًا

التفاح المستورد: من 50 إلى 60 جنيهًا

الكمثرى: من 40 إلى 50 جنيهًا

ويؤكد استقرار الأسعار نجاح جهود المحافظة في تطبيق نظم الري الحديث والتوسع في مشروعات الصوب الزراعية التي ضمنت وفرة الإنتاج على مدار العام، إلى جانب الدعم الحكومي المتواصل للمزارعين من خلال المبادرات القومية لتنمية الواحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعد محافظة الوادي الجديد نموذجًا زراعيًا متميزًا في صحراء مصر الغربية، بفضل مواردها الطبيعية ومناخها المعتدل وتربتها الخصبة، ما جعلها من أهم المحافظات المصدّرة للخضر والفاكهة، ومركزًا متناميًا لتحقيق الأمن الغذائي واستقرار الأسعار.

وتتميز محافظة الوادي الجديد بكونها من أكبر المحافظات الزراعية في مصر رغم طبيعتها الصحراوية، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة نهضة زراعية كبيرة بفضل مشروعات الري الحديث والتوسع في إنشاء الصوب الزراعية والمزارع المتكاملة.

وأسهمت هذه الجهود في تحقيق وفرة في إنتاج الخضر والفاكهة على مدار العام، مما ساعد على استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين. 

كما وفرت تلك المشروعات آلاف فرص العمل للشباب، ودفعت عجلة التنمية الريفية بالمراكز المختلفة. 

وتعمل المحافظة بالتعاون مع وزارتي الزراعة والري على دعم المزارعين فنيًا ولوجستيًا لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز الأمن الغذائي في الواحات.

طباعة شارك الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد فعاليات

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد| زيارات مفاجئة لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس.. ووضع اللمسات النهائية بمركز تنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري
  • وكيل وزارة التربية يتفقد سير العملية التعليمية في مدارس زوارة
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتابع سير العملية التعليمية بعدد من مدارس الخارجة
  • الأونروا تُجهز خطتها لاستئناف العملية التعليمية في غزة
  • مطالب بالإستثناء من شرط سن القبول في مدارس التعليم المجتمعي..والتعليم ترد
  • محافظ المنيا يتابع سير العملية التعليمية بمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ المنيا يتابع سير العملية التعليمية بمدارس ذوي الإحتياجات الخاصة
  • القومي للإعاقة يشارك بورشة عمل "القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" لدمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية
  • محافظ الجيزة يتفقد مدرسة المناجم الابتدائية بالواحات البحرية ويتابع سير العملية التعليمية
  • وكيل تعليم الشرقية يطلق الأتوبيس الطائر لمتابعة انتظام العملية التعليمية بالمحافظة