اوركسترا القاهرة السيمفوني تفتتح حفل مهرجان القلعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أحيت اوركسترا القاهرة السيمفوني الوصلة الأولى من فعاليات اليوم الثاني لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء، وقدموا عدد من المقطوعات الموسيقية وسط تفاعل من الحاضرين.
افتتاح مهرجان القلعة
وافتتح الفنان مدحت صالح حفله في مهرجان القلعة بأغنية برمي السلام وسط تفاغل كبير من الحاضرين .
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة والدكتور خالد داغر رئيس دار الاوبرا المصرية فعاليات الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء والمهداه الى كل من الدكتور مصطفى ناجى رئيس دار الاوبرا الاسبق والمقامة بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار ممثلة فى الهيئة العامة لتنشيط السياحة.
وزيرة الثقافة ورئيس الاوبرا خلال الحفل، كرموا 11 شخصية اثرت الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى الى جانب اسماء ساهمت فى نجاح الدورات السابقة وهم الدكتور مصطفى ناجى رئيس دار الاوبرا الاسبق ، اسم الشاعر الكبير الراحل شوقى حجاب ، اسم الفنان الراحل احمد منيب ، المايسترو عبد الحميد عبد الغفار ، الشاعر مجدى نجيب ، السوبرانو تحية شمس الدين المدير الفنى لفرقة اوبرا القاهرة ، المايسترو ناير ناجى ، المطربة ريهام عبد الحكيم ، المهندس ياسر شعلان مدير عام الاضاءة بالاوبرا ، ابتسام حلمى مدير عام المكتب الفنى والتصميمات بالاوبرا ، محمد السيد عبد اامقصود من العاملين بالورش الفنية بالأوبرا.
وتقدم المطربة السورية فايا يونان عدد من اعمالها الخاصة منها غن ، مثل اليوم ، يا ليته يعلم ، يا قاتلي ، فى الطريق إليك ، أحب يديك الى جانب نخبة من اعمال زمن الفن الجميل ، ثم يقدم النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو احمد عامر نخبة من غنائياته الشهيرة التى حققت قاعدة جماهيرية كبيرة منها جايلكم يا اللى وحشتونى ، بحلم على قدى ، ماشى فى ضلها ، المليونيرات ، النور مكانه فى القلوب ، زى ما هى حبها ، وعدى ، حبيبى يا عاشق ، يتقال ، ابن مصر اضافة الى مختارات من اعمال الطرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوركسترا القاهرة مهرجان قلعة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.