ما قصة مسجد كوشلات الذي تقام فيه الصلاة مرة واحدة سنويا؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدى مئات المسلمين صلاة الجمعة في مسجد "كوشلات" على قمة الجبل بالقرب من مدينة زفورنيك شرقي البوسنة والهرسك، الذي تقام فيه الصلاة مرة واحدة فقط في آخر جمعة من شهر أغسطس/ آب سنويا.
ولا تقام في المسجد صلوات الفروض اليومية بسبب تعذر الوصول إليه إلا عن طريق المشي سيرا على الأقدام عبر طريق جبلي وضيق في وسط الغابة.
ويعتبر مسجد كوشلات "رمز الفتح" حيث يعد من أقدم مساجد البوسنة والهرسك ويشبه شكله عش الصقر ويقع في منطقة طبيعية ساحرة ويتميز بعلوه وزخارفه القديمة.
وقال رئيس أئمة الاتحاد الإسلامي في توزلا، أحمد هوسكانوفيتش، في خطبة الجمعة "مسجد كوشلات من أقدم المساجد في البوسنة والهرسك تم بناؤه أوائل العصر العثماني".
وأضاف "خلال فتوحات المنطقة في القرن الخامس عشر بين عامي 1460 و1480، أنشأ الجنود العثمانيون المسجد، بين منطقتي كونجيفيج بولي وزفورنيك، على قمة إحدى التلال".
View this post on InstagramA post shared by عمار شحادة (@abosalahshe1)
وتعرض المسجد للحرق على يد الصرب خلال الحرب التي اشتعلت بين عامي 1992 و1995، لكنه خضع لاحقا للترميم وافتتح أبوابه أمام المصلين مجددا عام 2013، حيث تقام فيه صلاة الجمعة في آخر أسبوع من أغسطس سنويا.
وبدعم مادي من عدة دول إسلامية، تعمل الفرق المختصة في البوسنة على إعادة بناء وترميم العديد من المساجد العثمانية التي هُدّمت من قِبل القوات الصربية والكرواتية خلال الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تقام فی
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام ارتكب بعض المبطلات خلال أداء الفريضة؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى محمد، حول حكم صلاته إذا اكتشف أن الإمام قام ببعض الأفعال التي قد تؤثر على صحة الصلاة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم، إن الصلاة لا تبطل بمجرد تحرك الإمام أو قيامه ببعض الأفعال غير المعتادة، ولكن يجب على المصلين أن يكونوا على دراية جيدة بأحكام الصلاة لكي يتمكنوا من التصرف بشكل صحيح في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأوضح الشيخ عويضة، أن بعض الحركات البسيطة لا تفسد الصلاة، لكن على المصلين أن يعرفوا كيف يتصرفون في حالة حدوث سهو، مثل الصلاة ركعتين سهو في حال الحاجة.
وأكد أن الأئمة الذين يتقدمون لإمامة الصلاة يجب أن يكونوا على علم كامل بأحكام الصلاة، وكيفية التعامل مع أي خلل قد يحدث خلالها، لافتا إلى أن التقدم للإمامة هو مسؤولية كبيرة وليست أمرًا يُفخر به أو يُتنافس عليه، حيث إن الإمام يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الله في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأضاف، أن من يدخل في إمامة الصلاة يجب أن يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية، فالأمر ليس مجرد شرف بل هو دين يجب تعلمه وتنفيذه على أكمل وجه.